#سواليف

تناول الإعلام الإسرائيلي تطورات الحرب على قطاع غزة وما يصاحبها من عرقلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صفقة تبادل الأسرى، والتصعيد على الجبهة اللبنانية بعدما قصف حزب الله لأول مرة منطقة صفد التي تقع على بعد 30 كيلومترا من الحدود.

وفي حديث لتلفزيون “كان” الرسمي، قال رئيس المجلس الأمني السابق اللواء احتياط يعكوف عميدرور إن إسرائيل أغضبت حزب الله على ما يبدو بعملية فرضت عليه ضرورة الرد لكي يقول “عليكم أن تتوقفوا”.

وأشار عميدرور إلى أن ما جري على حدود لبنان هو “حوار بالنار يقول فيه كل طرف للآخر: احذر لقد تجاوزت حدودك”.

مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يعلن قتل قيادي بحزب الله 2024/02/15

وأضاف “نحن نشعر أنهم تجاوزوا حدودهم، لكنني لا أعرف إن كنا فعلنا شيئا دفعهم للقول إننا أيضا تجاوزنا حدودنا” لافتا إلى أن هناك فوارق بين الطرفين في طريقة إيصال هذه الرسائل.

وقال عميدرور إن إسرائيل تلجأ لطريقة استهداف المسؤولين الكبار أو الأهداف النوعية، مضيفا “رجال الاستخبارات هم من يعرفون لماذا رد حزب الله بهذا الشكل” مؤكدا أنها المرة الأولى منذ 1948 التي يتم فيها إخلاء مستوطنات الشمال المجاورة للبنان.

وأكد أنه عندما سأل عن سبب الإخلاء قيل له إنها تعليمات الجيش، مضيفا “لا أعرف أن كانت تعليمات الجيش أم تعليمات شخص آخر، لكنها أكثر القرارات الخاطئة التي صدرت”.

تعقيد تبادل الأسرى
وفيما يتعلق بتطورات صفقة التبادل، يقول مراسل الشؤون السياسية في قناة “كان” سليمان مسودة إنه توصل لمعلومات تفيد بأن رئيسي جهازي الموساد والشاباك -إلى جانب الجنرال احتياط نيتسان ألون- قاموا ببلورة مقترح جديد لصفقة التبادل وعرضوه على نتنياهو لكنه رفضه، وهو ما دفع ألون (المسؤول عن ملف الأسرى) من السفر إلى القاهرة لحضور المفاوضات.

كما أكدت موليا وولبيرغ المراسلة العسكرية لقناة 13 أن مصادر أخبرتها بأن نتنياهو أرسل مستشاره السياسي لاجتماع القاهرة للتأكد من أن رئيس الموساد ديفيد برنيع لن يتجاوز التفويض الممنوح له، وأنه سيستمع فقط دون تقديم أية مقترحات.

وقالت المراسلة إن الجيش نشر الفيديو الذي يقول إنه يظهر زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الداخل يحيى السنوار وهو يتحرك في أحد الأنفاق، من أجل الضغط على الحركة.

أما نوعام دان (قريبة أحد الأسرى) فقالت للقناة الـ13 “من المحرج أن نجد رجلا يفترض أنه يقود دولة ذات سيادة لتحقيق أهدافنا بينما نجده منشغلا بأنهم (حماس) لا يريدون، أو لم يقدموا ردا” مضيفا “كيف نعرف أنه انتصار مطلق؟ هل التنازل عن حياة البشر (الأسرى) هو الانتصار المطلق؟”.

وأضافت “ما هو الانتصار في أن نرى السنوار يتحرك داخل الأنفاق؟ أي اكتشاف عظيم هذا؟ ما أهميته؟”.

وقالت أيضا إن هذا الفيديو “يشير إلى مدى العجز والانكشاف الذي وصلنا إليه في ميادين أخرى”.

المصدر : الجزيرة

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

كيف تحول أهالي الأسرى إلى صوت سياسي داخل إسرائيل؟

تصر حكومة الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة أكاذيبها ومزاعمها بأن حركة حماس اعتدت جنسيا على المستوطنين، وذلك منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. 

ويقول عدد من المحققين، بحسب صحيفة "التايمز" البريطانية، إن الأدلة لا تقف إلى طريق التدقيق، رغم انتشار حرب الروايات التي لا يمكن التوفيق بينها والتي كانت تميّز الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على مدار العقود الثمانية الماضية.

وفي السياق نفسه، كانت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة حول العنف الجنسي، براميلا باتن، تعرف صعوبة الطريق الذي تسير فيه لإثبات مزاعم الاحتلال الإسرائيلي، حيث جاءت مهمّتها من أجل ما وصف بـ"تقصي الحقائق إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، وسط صفّ غاضب حول ما إذا كان ينبغي قبول مثل هذه الادعاءات كحقيقة واتهامات".

وبحسب الصحيفة نفسها، فإن "الصعوبة تكمن في كميّة المعلومات الخاطئة والمضلّلة من الشخصيات السياسية العليا والنشطاء المدنيين المرتبطين بالحكومة، وصولا إلى أولئك الموجودين في الشرطة والأمن المكلفين بالتحقيق الرسمي".

إلى ذلك، يقول أكاديمي في جامعة بن غوريون التي تساعد في تجميع المعلومات، ساراي أهاروني، إن: "النّاجين المحددين، والسبب الوحيد الذي جعلهم يقولون قصتهم هو أنهم يريدون نوعًا من الضغوط السياسية على حكومة الاحتلال الإسرائيلي"، فيما يشير إلى أن أمر هذه المزاعم لا يتعدّى كونها تود الضغط سياسيا.

وبناء على ما بات يتم ترويجه من أكاذيب، أصبح أقارب أولئك الأسرى صوتًا سياسيًا قويًا في دولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث يقودون الاحتجاجات ضد ما يرون أنه عهد الحكومة الفاشل لحماية مواطنيها وإعادة الأسرى.


وقالت إحدى أقرباء امرأة لا تزال محتجزة في غزة، إن ممثلي الحكومة لم يعودوا لحضور الاجتماعات مع العائلات، فيما فتحت المؤسسة السياسية معركة جديدة مع الأمم المتحدة حول ما لم يَقل تقرير باتن، بكون: "العنف الجنسي كان لا شك فيه ومرتكب من قبل حماس"، ما يُبرز أن الأمر مجرد معلومات كاذبة.

تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية، تواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 247 على التوالي، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة انتشار الجوع، ونزوح معظم السكان.

وواصلت قوات الاحتلال قصفها العنيف الأحد، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين، موقعة عددا من الشهداء والجرحى، في حين يتواصل العدوان البري لأحياء واسعة في رفح، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي يقول إنه دمر طائرات مسيرة أطلقها الحوثيون على خليج عدن 
  • "فضائل يوم عرفة".. ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم 
  • قتلى وتدمير مبنى خلال قصف اسرائيلي على حزب الله في لبنان
  • الحجاج المصريون يشيدون بأداء أئمة وواعظات الأوقاف: يشرحون المناسك بكل يسر وسهولة
  • الافتاء تجيب.. ماذا يقال عند ذبح الأضحية؟
  • ماذا يقول الحاج في السعي بين الصفا والمروة؟.. «الإفتاء» تجيب
  • سموتريتش عن استقالة غانتس: هذا بالضبط ما كان يهدف إليه السنوار ونصر الله وإيران
  • كيف تحول أهالي الأسرى إلى صوت سياسي داخل إسرائيل؟
  • نائب نصر الله يعلق على عملية استعادة الأسرى الإسرائيليين من النصيرات وسط قطاع غزة
  • مسؤولون إسرائيليون سابقون: ليست لدى “إسرائيل” قدرة الانتصار على حزب الله