استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم 15 فبراير الجاري بمقر الأمانة العامة، السيد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، حيث شهد اللقاء تناول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.


وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن أبو الغيط أعرب عن تقديره لشخص الرئيس البرازيلي ومسيرته التاريخية الحافلة وتجربته الملهمة لدول الجنوب.

كما عبر عن تثمينه عاليا للعلاقات التي تجمع العالم العربي بالبرازيل على كافة الأصعدة.

وأضاف رشدي أن ابو الغيط أكد خلال اللقاء على تطلعه لاستمرار البرازيل في دعمها للقضية الفلسطينية، في مختلف المحافل الدولية، خاصةً خلال المرحلة الحالية التي تشهد هجومًا إسرائيليًا غير مسبوق على غزة وعجزا دوليا واضحا عن تحقيق وقف لاطلاق النار.

وذكر المتحدث الرسمي أن أبو الغيط ودي سيلفا اتفقا حول ضرورة وقوف العالم ضد استمرار الحرب، والعمل على انهائها حقنا لدماء المدنيين الفلسطينيين. كما عبرا عن أهمية العمل لادخال المساعدات الانسانية للفلسطينيين وفق آلية مستدامة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس دا سيلفا قد اجتمع مع المندوبين الدائمين للدول الأعضاء بجامعة الدول العربية وألقى خطابًا أكد فيه على استمرار دولته في دعم القضية الفلسطينية، وأشار إلى أهمية العمل على إيجاد حل للقضية عبر الطرق السلمية ومن خلال الأمم المتحدة.

كما أكد الرئيس دا سيلفا على أهمية العمل على تحقيق وقف فوري لإطلاق النار وتحرير الأسرى وعقد مفاوضات سياسية تفضي إلى إنشاء الدولة الفلسطينية.

وبيّن الرئيس دا سيلفا في خطابه أهمية إيلاء مسألة إصلاح الحوكمة الدولية والمؤسسات الدولية أولوية على الأجندة الدولية، وعلى رأسها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

IMG-20240215-WA0013 IMG-20240215-WA0012 IMG-20240215-WA0014 IMG-20240215-WA0015 IMG-20240215-WA0011 IMG-20240215-WA0017 IMG-20240215-WA0016

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مساعدات جامعة الدول العالم العربي الأمين العام هجوم دا سیلفا IMG 20240215

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يناقش خطة العمل لإجراء التعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت 2027

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا؛ لمناقشة خطة ومنهجية العمل لإجراء التعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت 2027، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ، واللواء خيرت بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ومسئولي الوزارة.


واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن تعزيز جهود الدولة لزيادة معدلات النمو الاقتصادي، وزيادة الاستثمارات في القطاعات ذات الأولوية في ضوء رؤية مصر 2030، يعتمد بشكل رئيسي على توافر البيانات والإحصاءات المدققة والمحدثة، التي تحسن عملية تطوير السياسات الاقتصادية، خاصة في ظل ما تتيحه المسوح والتعدادات من بيانات حول معدلات النمو السكاني، والتوزيع السكاني، والأنشطة الاقتصادية، وسوق العمل، وفقًا للتوزيع الجغرافي، بما يدفع برامج التنمية الاقتصادية، ويعزز عملية صنع القرار على أساس علمي مخطط سليم.

مصادر تكشف لـ صدى البلد عن أول الأسماء الراحلة من حكومة مدبوليمدبولي :أقول لشبابنا هذا وقتكم.. الجيل الخامس ليس فقط سرعة أعلى للاتصال بل تمكين حقيقي لكممدبولى: تدريب 12 ألف شاب وفتاة سنويا في تخصصات الأمن السيبراني وعلوم الفضاءمدبولي: الجيل الخامس ليس لتسريع الإنترنت فقط بل تمكين لأفكار الغد

فيما أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي أهمية البيانات المدققة والمحدثة باستمرار في دعم عملية صنع القرار لتحقيق التنمية الاقتصادية والمستدامة، والمساهمة كذلك في رسم سياسات فعالة مبنية على تلك البيانات في مختلف القطاعات التنموية بالدولة، فضلًا عن تحديد الأولويات الوطنية وتوجيه الموارد نحو القطاعات الأكثر احتياجًا، بما يحقق الاستغلال الأمثل للموارد، ويعزز فعالية الجهود المبذولة.

وأشار رئيس الجهاز إلى  أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء يتأهب لبدء تنفيذ تعداد السكان والإسكان والمنشآت الخامس عشر خلال عام 2027، على أساس التوصيات الدولية والمنهجيات الحديثة الموصى بها في اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة.

وفي ضوء ذلك، أشار اللواء خيرت بركات إلى أهمية إجراء التعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت، التي تنبع من كونه من أهم العمليات الإحصائية وهو المشروع الإحصائي القومي الأضخم الذى تقوم به أي دولة لتوفير قاعدة بيانات شاملة عن كل ما بداخل حدود الدولة من خلال الحصر الشامل الذي يغطي كلا من بيانات المباني ومكوناتها من وحدات سكنية وغير سكنية وخصائصها، وبيانات السكان وأعدادهم وخصائصهم الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية، بجانب أعداد المنشآت وخصائصها الاقتصادية.

وفي السياق نفسه، أوضح اللواء خيرت بركات أن بيانات التعدادات بالإضافة إلى مصادر البيانات الأخرى مثل (السجلات الرسمية ـ المسوح) تستخدم كقاعدة بيانات مركزية لتوفير ونشر الإحصاءات الرسمية للدولة، كما تسهم بيانات التعداد أيضا في تدقيق ومراجعة بيانات المصادر الإحصائية الأخرى، مضيفا: أن هذه البيانات التي يوفرها التعداد هي الأساس لتخطيط العديد من المشروعات القومية التي تنفذها الدولة مثل تحديد القرى الأكثر احتياجا بمشروع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري.

ولفت رئيس الجهاز إلى أن بيانات التعداد تستخدم كذلك في أثناء مناقشة سن التشريعات والقوانين بالدولة وذلك في ضوء ما حدث بقانون الرقم القومي العقاري، وقانون الإيجار القديم، وقانون تقسيم دوائر انتخابات مجلس النواب.

وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراض اللواء خيرت بركات منهجية تعداد 2027، وتطور آليات ومنهجيات تنفيذ التعدادات، والجديد في منهجية التعداد في إطار التوجهات الحديثة لإجراء التعدادات؛ حيث يعمل الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء على تنفيذ التعداد العام عام ٢٠٢٧ بأسلوب الدمج القائم على الحصر الميداني الشامل لبيانات التعداد إلكترونيا مع المطابقة ببيانات السجلات الرقمية ( قواعد بيانات أجهزة ومؤسسات الدولة)، واستكمال بعض البيانات غير المتوافرة في السجلات الرسمية مع ضمان اتساق بيانات السجلات مع المرتكزات والمباديء الإحصائية الدولية للتعدادات.

وأضاف المتحدث الرسمي: تم خلال الاجتماع كذلك التطرق للأهداف الاستراتيجية للمنهجية التي تتمثل في بناء قاعدة بيانات مكانية شاملة ومحدثة لجميع المباني والوحدات (السكنية وغير السكنية والخالية)؛ وذلك لضمان حوكمة عملية حصر السكان داخل حدود الدولة بناءً على الواقع الفعلي، مع إنشاء قاعدة بيانات للتعداد شاملة لجميع الأسر والأفراد المتواجدين داخل حدود الدولة وتوزيعاتهم حسب الخصائص الديموغرافية، والاجتماعية، والاقتصادية، وهو ما يضمن تنفيذ التكليفات الرئاسية المتعلقة بالتعداد، كما تضمن ربط بيانات الأفراد مع أماكن إقامتهم الدائمة ونقل صورة مطابقة للواقع الفعلي، وذلك وفقا لمبادئ وتوصيات الأمم المتحدة لتعدادات السكان والإسكان الصادرة في مارس 2015، وفي ضوء استراتيجية الدولة المصرية نحو التحول الرقمي، وقرار السيد رئيس الجمهورية بإنشاء مجلس أعلى للمجتمع الرقمي.

وخلال الاجتماع، تم استعراض الإجراءات الأساسية لتنفيذ المنهجية، خلال مرحلة الإعداد والتجهيز والتي تمتد في الفترة من يناير 2022 حتى أكتوبر 2026، من خلال التواصل مع شركاء العمل الاحصائي لضمان كفاءة تنفيذ الإجراءات الأساسية، كما تم مناقشة المرحلة الأولى لجمع البيانات، التي تتضمن الحصر الشامل للمباني ومكوناتها خلال الفترة من ديسمبر 2026 إلى فبراير 2027، وكذلك المرحلة الثانية لجمع البيانات التي تشمل الحصر الشامل للسكان خلال الفترة من أبريل 2027  حتى مايو 2027، ثم يعقبها المرحلة الثالثة لجمع البيانات وتتمثل في الحصر الشامل للمنشآت خلال الفترة من يونيو 2027 حتى يوليو 2027، كما تم مناقشة متطلبات تنفيذ منهجية التعداد القادم، والميزانية المقترحة لتنفيذ ذلك.

طباعة شارك مجلس الوزراء مصطفى مدبولي معدلات النمو الاقتصادي رؤية مصر 2030 تعداد السكان والإسكان

مقالات مشابهة

  • كمال مولى يجتمع مع المدير العام لمنظمة العمل الدولية
  • رئيس الوزراء يناقش خطة العمل لإجراء التعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت 2027
  • الأمين العام لمجلس التعاون يلتقي الطلبة الخليجيين الدارسين في جامعة دورهام بالمملكة المتحدة
  • العمل الفلسطينية: رفع عضوية فلسطين في العمل الدولية إلى مراقب إنجاز دبلوماسي
  • الرئيس المشاط يهنئ رئيس روسيا الاتحادية بذكرى يوم السيادة
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية يرحب بقرار خمس دول فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين متطرفين
  • حمدان بن زايد يستقبل سفير روسيا الاتحادية لدى الدولة
  • أبو الغيط يرحب بقرار 5 دول فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين
  • جمهورية زفتي
  • فتنة «الأمين والمقر»وبالونات الاختبار الإعلامية