لتعزيز قواته.. الصومال والولايات المتحدة يوقعان اتفاقا ضد الإرهاب
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
وقعت الحكومة الصومالية والولايات المتحدة اتفاقا لتعزيز القوات المسلحة الوطنية الصومالية في حربها ضد حركة الشباب الإرهابية.
وينص الاتفاق، الذي تم الإعلان عنه في مقديشو، على زيادة دعم الولايات المتحدة وتدريبها للجيش الوطني الصومالي، وخاصة لواء داناب النخبة، وإنشاء مراكز عسكرية في خمس مدن صومالية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا".
وقال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الذي شهد حفل التوقيع، إن الاتفاقية ستساعد حكومته على إصلاح وتحسين الجيش الصومالي وتأمين البلاد من التهديد الإرهابي.
ووجه محمود الشكر إلى الولايات المتحدة على دورها في تعزيز قدرات الداناب وغيرها من الأجهزة الأمنية الصومالية، وحث اللجنة المشتركة بين البلدين على إعطاء الأولوية لتنفيذ الصفقة.
ووقع الاتفاقية وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور والقائم بأعمال السفارة الأمريكية شين ديكسون، وحضرتها نائبة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الأمن بوني دينيس جنكينز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الصومالية حركة الشباب الإرهابية الرئيس الصومالي الجيش الصومالي
إقرأ أيضاً:
القضاء الكيني يوقف اتفاقا صحيا مع واشنطن
أصدرت المحكمة العليا في كينيا أوامر تحفظية بوقف تنفيذ اتفاقية التعاون الصحي الموقعة بين نيروبي وواشنطن الأسبوع الماضي بعد تصاعد الجدل بشأن بند نقل البيانات الطبية والشخصية إلى الخارج.
وقررت المحكمة تعليقا محددا للجزء المرتبط بتبادل المعلومات الصحية والوبائية، مؤكدة أن هذا الإجراء سيظل ساريا إلى حين مراجعة الاتفاقية قانونيا.
وجاء القرار استجابة لدعوى رفعها اتحاد المستهلكين الكينيين الذي اعتبر أن الاتفاقية الموقعة في واشنطن يوم 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري بين رئيس مجلس الوزراء الكيني موساليا مودافادي ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تنتهك الدستور وقانون الصحة، وتمت صياغتها بعيدا عن أعين الرأي العام.
وحذر الاتحاد في مذكراته من أن نقل البيانات الطبية إلى الخارج يمثل خطرا دائما لا يمكن الرجوع عنه، قائلا إن ذلك يفتح الباب أمام انتهاكات خصوصية المواطنين، ويعرّضهم للوصم وسوء استخدام معلوماتهم.
في المقابل، سعى الرئيس الكيني وليام روتو إلى تهدئة المخاوف، مؤكدا أن المبادرة جاءت من الجانب الكيني وليس الأميركي، وأن المفاوضات أُجريت في نيروبي قبل توقيع الاتفاقية رسميا في واشنطن.
وأضاف أن المدعي العام راجع الاتفاقية وأقر سلامتها القانونية، نافيا وجود أي ثغرات تتعلق بحماية البيانات.
وستُعرض القضية مجددا في 12 فبراير/شباط المقبل لمتابعة مدى الالتزام بالأوامر القضائية، وتحديد مسار الجلسات المعجلة للنظر في الطعن.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه المخاوف الشعبية والسياسية من أن تتحول الاتفاقيات الدولية إلى بوابة لتسريب بيانات حساسة خارج البلاد، مما يضع الحكومة أمام اختبار صعب بين تعزيز التعاون الدولي في مجال الصحة وضمان حماية خصوصية مواطنيها.
إعلان