الشرطة البرازيلية تتهم نجل بولسونارو بالاحتيال
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
اتهمت الشرطة البرازيلية الابن الأصغر للرئيس السابق جايير بولسونارو بالاحتيال، مما يزيد من الضغط القانوني على عائلة الزعيم اليميني المتطرف الذي يواجه هو نفسه عدة تحقيقات.
وقالت شرطة منطقة المقاطعة الفيدرالية البرازيلية التي تضم العاصمة برازيليا، في بيان أمس الخميس، إن جايير رينان بولسونارو وصديقه متهمان بالاحتيال وباستخدام وثائق مزورة وبغسل الأموال فيما يتعلق بطلب قرض مصرفي.
ورفضت الشرطة تقديم مزيد من التفاصيل لأن التحقيق لا يزال مغلقا، حتى يقرر المدعون المحليون ما إذا كانوا سيواصلون التحقيق أم لا.
وفي العام الماضي، ذكرت وسائل الإعلام البرازيلية أن جايير رينان وصديقه يخضعان للتحقيق بزعم تضخيم إيرادات إحدى شركاته حتى يتمكنوا من الحصول على قرض مصرفي.
ونفى جايير رينان ارتكاب أي مخالفات منذ أن صادرت الشرطة بعض وثائقه وأجهزته الإلكترونية في أغسطس 2023.
وفي وقت سابق، فتشت الشرطة البرازيلية منازل ومكاتب كبار مساعدي الرئيس السابق، وصادرت جواز سفره في إطار تحقيق يزعم أنهم خططوا لانقلاب لإقالة خليفته لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، بعد أسبوع واحد من تنصيبه في 8 يناير 2023.
وتظهر وثائق المحكمة أن المؤامرة المزعومة تضمنت جعل بولسونارو يوقع مرسوما في حالة خسارته انتخابات 2022، يعلن أن الانتخابات جري تزويرها لتبرير تدخل عسكري محتمل وعقد انتخابات جديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تفاصيل صديق متطرف وسائل الإعلام زعيم برازيلية
إقرأ أيضاً:
أسير من غزة: جردوني من ملابسي قبل التحقيق وقاموا بتصويري عبر الهاتف
#سواليف
كشف #أسير #فلسطيني من قطاع #غزة اعتقلته سلطات #الاحتلال الإسرائيلي في سجونها، عن العديد من طرق #التعذيب و #الإهانة التي تعرض لها في #سجون_الاحتلال.
وقال الأسير، إنه جرى اعتقاله في تاريخ 27.12.2024، من مستشفى كمال عدوان، ثم نقله إلى سجن في مدينة القدس، لمدة 24 يوما.
وأضاف أنه “طوال هذه الأيام كنا مقيدين، تعرضت للتحقيق لمدة 20 يوما، ثم جرى التحقيق معي لثلاث مرات إضافية، كل مرة كانت تستمر لـ 4 ساعات”.
مقالات ذات صلةوتابع الأسير: “تم تهديدي بتحقيق (الديسكو)”.
وأوضح أنه “بعد مرور شهرين على اعتقاله، تم إحضاره لمحكمة عبر الهاتف، وتم تمديد اعتقاله حتى إشعار آخر، مدة الجلسة 3 دقائق فقط”.
وأكمل: “قبل التحقيق معي تم تجريدي من ملابسي -بشكل كامل-، وقاموا بتصويري عبر الهاتف”.
وأردف: “في المعتقل لا توجد أواني للأكل، ومنذ أن حضرت إلى معسكر (سديه تيمان) بدلت ملابسي مرة واحد”.
وكانت هيئة شؤون الأسرى (تابعة للسلطة) ونادي الأسير الفلسطيني (مقره رام الله)، كشفتا عن إفادات مروّعة نقلها أسرى من قطاع غزة في سجن النقب ومعسكر “عوفر”.
وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك، إن “عمليات الاغتصاب والاعتداءات الجنسية مستمرة بحق معتقلي غزة”.
وأضافتا أن “إدارة معسكر (عوفر) تتعمد تثبيت أطراف المعتقل ويقوم السّجان بإدخال عصاة مراراً وتكراراً في فتحة الشرج لدرجة شعور المعتقل بالاختناق بحسب وصف أحد المعتقلين”.
وأكمل البيان: “يتعمدون اغتصاب المعتقل أمام معتقلين آخرين، بهدف كسره أمام رفاقه، وبث المزيد من الإرهاب بحقّهم”.
وبالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بدعم أميركي وأوروبي، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث أسفرت عن أكثر من 177 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.