ميروشنيك: 150 شخصاً على الأقل قتلوا في القصف الأوكراني منذ بداية هذا العام
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد سفير المهام الخاصة المتعلقة بجرائم نظام كييف بوزارة الخارجية الروسية روديون ميروشنيك أن 150 شخصاً على الاقل قتلوا في اعتداءات القصف الأوكراني منذ بداية العام الجاري.
ونقلت وكالة تاس عن ميروشنيك قوله لقناة “سولوفيف 1” التلفزيونية: “حسب إحصائياتنا .. فإن 150 شخصاً على الأقل قتلوا ونحو 500 آخرين أصيبوا بجروح في الهجمات التي شنتها القوات الأوكرانية منذ الأول من كانون الثاني الماضي”.
وأوضح ميروشنيك أن أحدث هذه الهجمات وقع أمس عندما قامت قوات كييف بقصف المنشآت المدنية في مدينة بيلغورود الروسية، حيث رصدت أنظمة الدفاع الجوي إطلاق صواريخ من طراز “آر إم 70″، وتم إسقاط 14 صاروخاً منها، لافتاً إلى أن الهجوم تسبب بمقتل سبعة أشخاص بينهم طفلة عمرها عام واحد وإصابة 19 آخرين”.
وأضاف ميروشنيك: إن وزارة الخارجية الروسية دعت المجتمع الدولي إلى إدانة الهجوم على بيلغورود، وشددت على وجوب تقديم المسؤولين عنه إلى العدالة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة الإيراني: 606 قتلى و4700 مصاب منذ بداية القصف الإسرائيلي
أعلن وزير الصحة الإيراني، محمد رضا ظفرقندي، أن حصيلة الضحايا جراء القصف الإسرائيلي على البلاد ارتفعت إلى 606 قتلى، معظمهم من المدنيين، منذ بداية الهجمات.
وفي تصريح تلفزيوني، أوضح ظفرقندي أن نحو 95% من القتلى لقوا حتفهم تحت أنقاض المباني التي دُمّرت بفعل القصف، فيما توفي الآخرون لاحقًا في المستشفيات متأثرين بجراحهم.
ووفق بيان رسمي صادر عن وزارة الصحة، تجاوز عدد الجرحى 4700 مصاب، ما أثقل كاهل المرافق الطبية التي تشهد ظروفًا استثنائية.
فلسطين تطالب بوقف إطلاق النار بغزة بالتزامن مع هدنة إيران وإسرائيل
وقف الحرب بين إيران وإسرائيل وترحيب دولي بالتهدئة.. تفاصيل
مندوب إيران بالأمم المتحدة: لن نتنازل عن حقنا في تخصيب اليورانيوم
إسرائيل تكشف: إيران أطلقت 550 صاروخًا باليستيًا وأكثر من 1000 مسيّرة منذ بدء الحرب
وكتب المتحدث باسم الوزارة، حسين كرمانبور، في منشور على منصة "إكس" أن "مشاهد مروّعة جداً عمّت المستشفيات خلال الأيام الـ12 الماضية"، مشيرًا إلى أن هذه الإحصاءات تشمل المدنيين فقط.
كما كشفت وزارة الصحة عن مقتل 13 طفلًا ضمن حصيلة الضحايا، بينهم رضيع يبلغ من العمر شهرين، إضافة إلى خمسة من أفراد الطواقم الطبية، بينهم أطباء ومسعفون، قضوا أثناء تأدية واجبهم الإنساني في مواقع القصف.
ولم تسلم البنية التحتية الصحية من الهجمات، إذ تضررت سبعة مستشفيات وتسع سيارات إسعاف جراء الغارات، ما فاقم من صعوبة تقديم الرعاية الصحية العاجلة للمصابين.
ويأتي هذا التصعيد وسط تزايد الدعوات الدولية لوقف فوري لإطلاق النار، في وقت تُواجه فيه المؤسسات الطبية في إيران ضغطًا هائلًا مع ارتفاع عدد الضحايا واتساع نطاق الدمار في المناطق المستهدفة.