منوعات الأديب مصطفى النجار لـ24: من حقِّ المبدعين المطالبة بالنقد التطبيقي
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
منوعات، الأديب مصطفى النجار لـ24 من حقِّ المبدعين المطالبة بالنقد التطبيقي،الأديب مصطفى أحمد النجار من المصدر الخميس 20 يوليو 2023 18 45 .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الأديب مصطفى النجار لـ24: من حقِّ المبدعين المطالبة بالنقد التطبيقي، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
الأديب مصطفى أحمد النجار ( من المصدر)
الخميس 20 يوليو 2023 / 18:45
أكد الشاعر والأديب مصطفى أحمد النجار أهمية النقد الأدبي التطبيقي في تحفيز المبدع على تجويد إبداعات جديدة، مبيناً أن النقد من خلال مثاقفته بالآداب العالمية ازداد سعة وعمقاً وجمالاً وتنوّعاً وتأثراً بالمذاهب الأدبية المتنوعة، وموضحاً أن ما يدور في فضاء العالم الافتراضي من تعليقات وأحكام غالباً ما تتصف بالمجاملة المفرطة.
وأضاف النجار، في حوار خاص مع 24: "من حقِّ المبدعين المطالبة بالنقد التطبيقي لتحقيق المعادلة الصعبة بين النقّاد والمبدعين، تحت فضاء الثقة المتبادلة، قائلاًً: أحاول تحقيق التوازن فكرياً وأدبياً بين مقولة (التراث والمعاصرة) أو (الأصالة والحداثة)، وتحقيق الجمالية والتواصل مع المتلقي".
وتالياً نص الحوار:_ الأديب مصطفى النجار كيف أقدم نبذة تعريفية للقارئ عن مسيرتك الأدبية الراقية والممتدة عبر رحلة عقود من الزمن؟لا أحمل شهادة الدكتوراه ولكن أحمل شهادة من العصامية والمعاناة الحياتية والتثقيف الذاتي على مدى عقود من الزمن، جمعت 3هوايات: الأدب والصحافة ومراسلة الأدباء والشعراء، وما زلت أحتفظ بمئات الرسائل لهم، نشرت مبكراً في الصحافة العربية مثل الأديب اللبنانية والبيان الإماراتية، والجزيرة السعودية، وأعتبر نفسي منحازاً إلى الكتاب والصحافة الورقية، حيث فتحت عيناي وأنا شغف بها كاتباً للإبداع ومراسلاً ثقافياً في أرجائها، ومن ثم شدني إلى دخول العالم الإلكتروني أصدقاء في مقدمتهم الشاعر والمترجم الدكتور شهاب غانم، رغم أميتي الإلكترونية، وما أسعدني أن تُدرس قصائد لي لطلاب كلية الآداب - لغة عربية في كتب مقررة عليهم منذ عام ١٩٩٩ إلى الآن للدكتور الأديب أحمد زياد محبك، وأن يدرس أطفال الصف السادس نشيد (القلعة الحصينة) من عام ٢٠٠٣ الى ٢٠١٣ في المنهاج الدراسي في سوريا، وأن يدرس أطفال مدا رس الشويفات اللبنانية نشيدين لي، وأن تكون بعض قصائدي مجال درس عرض في أطروحات جامعية، وحلقات بحث للتخرج الجامعي ومعاجم وكتب.أحاول تحقيق التوازن فكرياً وأدبياً بين مقولة (التراث المعاصرة) أو (الأصالة والحداثة)، وتحقيق الجمالية والتواصل مع المتلقي بغنائية تفيد من السرد والدراما، والتعبير عن الحياة والواقع للإنسان المعاصر روحاً وجسداً
النقد التطبيقي_ تؤكد في آرائك على أهمية النقد الأدبي التطبيقي، ما سبب ذلك؟ نعم سبق وأن أكدت على ذلك خاصة لشباب الأدب وناشئته ذوي الطموح والمتآلف مع النقاد مهما كانت صراحة نقدهم، لتسديد خطاهم مما يوفّر عليهم متاعب البحث عن الخطوة الأولى للطريق الصحيح، فالنقد التطبيقي يفيد -أيضاً- من قَطَعَ شوطاً في عالم الأدب، في تحفيز المبدع على تجويد إبداعات جديدة، وما زلت أذكر ما كانت تقوم به مجلة الأديب بتكليف ناقد في قراءة نقدية لقصائد العدد الماضي كل شهر، وكانت تجربة ناجحة ذات أهمية تضاف إلى النقد التطبيقي بامتياز، وكانت علامة فارقة على امتداد عقود بدءاً من خمسينات القرن العشرين، كما لا بد أن نشير إلى ما كان يدور في سوق عكاظ وسوق المربد من نقد شفاهي ومُرتجل يعكس الواقع وثقافته، نقد تلقائي تذوّقي لا يخلو من سجالات مضادة وطرافة يومذاك مَثَلُها مَثَلُ ما يدور من نقداتٍ انطباعيَّة خلال الندوات والمهرجانات والأمسيات في وقتنا الراهن في المشهد العربي المعاصر._ هل تعتبر النقد الشفهي الذي يعتمد على التلقائية نقداً تطبيقياً؟نعم النقد الشفهي وجه من وجوه النقد الأدبي التطبيقي، لا شك أنه يختلف جداً عن نقد منهجي أكاديمي يقوم به ناقد يقرأ النص الأدبي غير مرة مزوداً بمراجعه وذائقته وثقافته وخبرته بعين فاحصة وبصيرة تساعده على اكتشاف أسرار النصوص جمالياً ودلالياً، كما أن النقد من خلال مثاقفته بالآداب العالمية ازداد سعة وعمقاً وجمالاً وتنوّعاً، إذ بفضل المذاهب الأدبية من كلاسيكية ورومانتيكية وواقعية وسريالية التي أتاحت للمبدع من جهة وللناقد من جهة آفاقاً تطوَّر فيها النقد، كما تطوّر فيها الإبداع، ومثلما يوجد نقد تطبيقي يتيح فيه للناقد إطلاق (أحكام قيمة) تجاه النص المنقود، يوجد في الوقت عينه نقد تلغي فيه البنيوية مثلاً هذه الأحكام، وتطلق العنان في قراءة اللغة، لغة النص تحديداً.كما أن نقداً آخر يتجلّى عن رؤية مغايرة لهاتين الرؤيتين باستنباط منهجه النقدي من داخل النص المنقود، ولن تظهر قيمة هذه الرؤى إلا بتطبيق خريطة لكل رؤية منهم.
العالم الافتراضي_ كيف تنظر للتعليقات على النصوص الأدبية في فضاء العالم الافتراضي؟هذا نقد مغاير تماماً فما يدور في فضاء العالم الافتراضي الواسع الانتشار، الشديد التأثير، من تعليقات تتصف غالباً بالمجاملة المفرطة، إذ من الطريف أن يطلب النص المنقود صراحة أو إيحاءً ملوّحاً بـ (اللايك) البرّاقة، هو ولا ريب على طرف نقيض ممّا عُرف من نقد قديم أو حديث اعتمد على ذكاء الناقد ونزاهته، إضافة إلى ثقافته وذائقته، النقد الذي يعتبر مفيدا للإبداع في سيرورته، الإبداع الذي لا يعتبر الناقد -كما قيل- أشبه بغراب يُعكِّر بنعيقه صفوَ حدائق المبدعين.
الإبداع والنقد_ كثيراً ما نسمع شكوى الكتّاب من افتقاد النقد لإبداعهم، وتخلف عربة النقد عن الإبداع ما تعليقكم على ذلك؟هذه الشكوى المزمنة بدأت تشكّل هماً أساسياً من هموم المبدع العربي المعاصر، وإذا أراد الباحث مناقشة هذه المعضلة فهو لا يحتاج إلا إلى الموضوعية والدقة في البحث.ثمة نقد أدبي منشغل بالتنظير والمصطلحات والمذاهب الأدبية الوافدة، ورغم أهمية التنظير في هذا المجال فالاكتفاء به يثير القلق، وخاصة إذا كان بحد ذاته غير واضح المعالم أو لا يشكّل بداية لمنهج نقدي، أو يبدأ ثم لا يفتأ أن ينقطع الناقد، فيأتي ناقد آخر لا يكمل البحث عينه بل يبدأ في موضوع آخر.والمعروف أن كل المذاهب الأدبية ارتكزت على تنظير فكري ومعرفيّ يتّصف بالاستمرار حتى التبلور، هرباً من التّماس المباشر مع النتاج الأدبي المحلي والعربي، وهذا التّماس هو المحك ّ الحقيقي لاكتشاف الناقد الحق، وهذا التّماس هو النقد التطبيقي، لإبداعاتٍ ذائعةِ الصيت والشهرة، أو إبداعات في الظل أو الكشف عن المواهب البعيدة والزاهدة بالأضواء.إضافة إلى ذلك وجود نقد مزاجي ينأى عن الإنصاف والموضوعية أو وجود نقد يعوّم على السطح أدباً دون أدب بدوافع أيديولوجية أو منفعية أو التعالي على أدب محلي – وطني جدير بالاهتمام، مشرئباً بعنقه إلى الآخر الأجنبي، أو نقد يتوسّل بأدباء مشهورين جداً لكي يشتهر نقّاده، أي إضافة ركامٍ إلى ركام بعيداً عن أية مسؤولية أخلاقية في أداء المهمة الملقاة على عاتق النقد، وتطبيق المقولة المجحفة: أفضل رد على الأدب الرديء هو إهماله والسكوت عنه.ولكي نتحاشى التعميم، والتعميم لغة الحمقى، كما قال بليك، فثمة نقّاد نزلوا إلى ساحة النقد، والنقد التطبيقي على وجه الخصوص، وهم قلة في أرجاء الوطن العربي، ورغم ندرة هؤلاء فالندرة تبشّر.من هؤلاء فئة تتناول - مثلاً – المجموعات الشعرية أو القصصية بعمق جمالي ودلالي، وفئة يتّصف نقدها التطبيقي بالسرعة، هو أقرب إلى الإعلام، وهناك نقد تطبيقي يقوم به الأدباء والشعراء فيما بينهم كرد فعلٍ لغياب وتعالي بعض النقاد على إبداعاتهم، وثمة نقد أكاديمي جادّ ومعمّق ومدعوم بالتنظير والتأصيل بدأ يظهر منطلقاً من كليات الآداب والعلوم الإنسانية في جامعات الوطن العربي متخطياً السلبيات والتحديات.
إشادة مستحقة_ من يحضرك الآن من النقاد ممن قرأت لهم وأعجبتك أعمالهم؟ الدكتور إبراهيم السعافين، الناقد والشاعر في الجامعة الأردنية والمعروف بجهوده البارزة في النقد التطبيقي الذي جمع بين التنظير الأكاديمي والتطبيق النقدي، كما أُشيد -هنا- بالأديب والناقد الدكتور أحمد زياد محبّك، أستاذ النقد الحديث في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة حلب، الذي تواصل مع الشعراء العرب والسوريين منذ 20 عاماً من خلال 3 كتب اهتمّ فيها بالتطبيق النقدي والتنظير مقررة لطلبة السنة الرابعة في كلية الآداب، وبذلك مدّ جسراً بين الجامعة والمشهد الشعري محلياً وعربياً، وكذلك الدكتور محمد مصطفى هدارة، الذي جعل منذ عقود، نتاج شعراء محافظة الغربية والأقاليم البعيدة عن أضواء العاصمة القاهرة مجال نقد تطبيقي محلّلاً وموجّهاً._ كأديب مهموم بما تواجهه الحركة النقدية العربية من تحديات بماذا تختم هذا الحوار؟ أود الإشارة إلى أن بعض النقاد يعترضون على ما يُسمّى بإطلاق (أحكام القيمة) والاهتمام بلغة النص فقط، في وقت يحتاج فيه المبدعون، وبخاصة المبتدئون إلى توجيهات النقد في تطوير الأدوات الفنية.فمن حقِّ المبدعين المطالبة بالنقد التطبيقي لتحقيق المعادلة الصعبة بين النقّاد والمبدعين، تحت فضاء الثقة المتبادلة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بحضور ذياب بن محمد بن زايد.. «الإمارات للتنمية المتوازنة» ووزارة الثقافة يُطلقان مبادرات لتمكين المبدعين والحرفيين
بحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، أعلن مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، بالشراكة مع وزارة الثقافة، عن إطلاق حزمة من المبادرات والبرامج الثقافية والإبداعية لدعم وتمكين المبدعين والحرفيين وتعزيز السياحة الثقافية بالمناطق والقرى المختلفة بالدولة، وذلك على هامش النسخة الرابعة من «اصنع في الإمارات» الذي اختتم أعماله مؤخراً في أبوظبي. وتشمل حزمة المبادرات والبرامج دعم 20 مشروعاً ضمن البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع، وتدريب وتأهيل 26 سفيراً للثقافة والإبداع، وتطوير سوق المبدعين والحرفيين، وإنجاز وإتاحة تجارب ثقافية افتراضية، بالإضافة إلى إعداد وتصميم «دليل استكشف الثقافة الإماراتية» لتعزيز تجربة السياح القادمين إلى الدولة في المطارات، والمنافذ الحدودية المختلفة.
وأكد محمد خليفة الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، أن مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة برئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، يسعى إلى توسيع نطاق التعاون والشراكة مع مختلف المؤسسات والجهات، بما في ذلك المؤسسات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص ومؤسسات النفع العام بالدولة، من أجل تسريع إنجاز المستهدفات الاستراتيجية، وتعزيز جودة الحياة في جميع مناطق الدولة، وبناء نموذج تنموي مستدام يوفِّر المزيد من الفرص الاستثمارية والتنموية التي تنعكس على ترسيخ الاستقرار المجتمعي، ومواصلة توفير الحياة الكريمة لسكان تلك القرى.
وأوضح أن مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة بشراكة استراتيجية مع وزارة الثقافة سيعملان على دعم مجموعة من البرامج والمبادرات في مجالات الثقافة والإبداع، والسياحة الثقافية، وتشمل البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع، وتتضمن 20 مشروعاً إبداعياً ثقافياً، ومبادرة سوق المبدعين والحرفيين، والذي يعد مظلة فريدة تستوعب نتاجات المبدعين والحرفيين الإماراتيين، وتشكل مساحة لعرضها وتسويقها، ودليل «استكشف الثقافة الإماراتية»، والذي يستهدف السياح القادمين إلى الدولة، عبر المطارات والمنافذ الحدودية المختلفة، وهي مبادرات ذات مردود ثقافي وإبداعي داعم لأصحاب المشاريع والمواهب في مجالات الثقافة والإبداع، وتصل المدة الزمنية لتنفيذها إلى 12 شهراً.
وأشار محمد خليفة الكعبي إلى أن المبادرات والبرامج تتضمن إنجاز وإتاحة تجارب ثقافية افتراضية يستفيد منها قطاع كبير من أبناء المجتمع، وخصوصاً أصحاب المواهب والاهتمامات في مجالات الثقافة والإبداع، ومبادرة سفراء الثقافة والإبداع، والتي سترفد المجتمع بـ 26 موهبة متميزة في مجالات الثقافة والإبداع المختلفة على دراية بمقومات الهوية الوطنية، والدور الرئيسي الذي يمثله الموروث الثقافي المحلي في خصائصها من خلال تعزيز إمكاناتهم ودعم مواهبهم، وذلك في إطار زمني محدد بستة أشهر، على أن يتم رصد إنجاز كافة البرامج والمبادرات وفق المؤشرات والمستهدفات بشكل سنوي، للوقوف على مدى الحاجة لتطوير أي منها بناء على المخرجات والنتائج المنجزة، منوهاً إلى سعي مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة إلى شمولية دعمه لتطوير كافة القرى والمناطق المستهدفة، من خلال تنويع وشمولية المجالات التي تستهدفها المبادرات والبرامج المختلفة على نحو متكامل في مختلف قطاعات الاقتصاد والأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والبنية التحتية والسياحة وتنمية المجتمع والتوازن بين الجنسين وغيرها، وذلك ضمن رؤية المجلس التي تستهدف تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة في قرى الإمارات.
وبدوره تطرق مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة، إلى أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة ووزارة الثقافة، والتي ستسهم في إثراء العديد من القطاعات الاقتصادية والمجتمعية والثقافية وغيرها لتحقيق المستهدفات خلال الفترة القادمة، وأكد على أهمية تعزيز التكاتف بين مختلف مؤسسات المجتمع من الجهات الحكومية والخاصة، لاسيما ما يرتبط بالأبعاد الثقافية والمجتمعية والاقتصادية والسياحية من جهة، وتعزيز الهوية الوطنية وترويج التراث الثقافي من جهة أخرى، لافتاً في الوقت ذاته إلى الأولوية الوطنية في ترسيخ القيم التاريخية والثقافية للتراث الإماراتي الأصيل، ودعم الابتكار والإبداع في مجالات التراث الثقافي المادي للدولة، بما يُعزز التلاحم الوطني والتكاتف المجتمعي بشكل مستدام.
جدير بالذكر أن مشروع قرى الإمارات يهدف إلى تعزيز جودة الحياة في جميع مناطق الدولة، وبناء نموذج تنموي مستدام يوفِّر المزيد من الفرص الاستثمارية والتنموية التي تنعكس على ترسيخ الاستقرار المجتمعي، ومواصلة توفير الحياة الكريمة لسكان تلك القرى، ويرتكز على مسارات تطويرية متعددة تعتمد على تطوير مشروعات مستدامة وتنسيق وتجميل القرى، والتوعية بالبُعد التاريخي والأثري لها، بوصفها مكوِّناً أساسياً في تاريخ دولة الإمارات، بالإضافة إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لخلق اقتصاد مصغَّر في القرى، وتسليط الضوء على أهم المقوّمات والمعالم التي تحتويها القرى، ما يعزِّز مكانتها على خريطة السياحة الداخلية في الدولة، ويُسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية المرجوّة.