اختفت لـ12 يومًا.. مصدر يكشف أسرار مقتل المصرية "مريم" بسويسرا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
ضجت مواقع التواصل الإجتماعي، الساعات الماضية بسبب مقتل شابه مصرية تدعى "مريم مجدي" في سويسرا لأسباب غامضة.
حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا للشابة المصرية مريم مجدي البالغة من العمر 31 سنة، التي تم اختفاءها في سويسرا، في رحلة البحث عن أطفالها بعد أن اختطفهم زوجها بعد انفصالهما.
وعثرت الأجهزة الأمنية السويسرية على جثة "مريم مجدي احمد الطفيلى" غارقة في نهر الراين، وذلك بعد 10 أيام من اختفائها في 31 يناير الماضي ، واتهمت أسرتها طليقها بقتلها.
وفور العثور على جثة مريم، أصدرت الشرطة السويسرية بيانًا أكدت خلاله القبض على زوجها المدعو "وليد أمير" البالغ من العمر 32 سنة، نظرًا لتمركز الشكوك والاتهامات حوله.
وكشف محمد مجدي، شقيق "مريم"، أن الجثمان سيصل اليوم الجمعة، وسيتم تشييعه غدًا السبت، عقب صلاة الظهر، من مسجد الرحمة بمدينة شربين، ودفنها في مقابر أسرتها.
رئيس النادي المصري في سويسرا يكشف تطورات قضية مقتل "مريم"
وبدوره أوضح محمد خليل، رئيس النادي المصري في سويسرا أن مريم حاولت لمدة شهرين تحصل على موافقة لرؤية طفلتيها وتم التنسيق مع إحدى المنظمات الإنسانية لكي تستطيع رؤية أطفالها 3 مرات أسبوعيًا، ولكن إذ فجأة وبعد 12 يومًا من وصولها اختفت مريم تمامًا وتم إغلاق هاتفها حتى وجدوا جثمانها في النهر الجمعة الماضية.
وتابع في تصريحات له، أن الزوج سويسري الأصل والجنسية ويحمل الجنسية المصرية لأنه جدته مصرية كما يتحدث اللغة العربية.
وأشار رئيس النادي المصري في سويسرا، أن الزوج كان متشددا ويمنعها من التعامل والتواصل عبر أي وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي وفقًا لما قالته أسرتها، متابعًا أن تحقيقيات الشرطة مستمرة وأن الطفلتين مع الحكومة السويسرية حتى انتهاء إجراءات القضية.
وأكد أن السفارة تواجدت منذ البداية وتدخل السفير والقنصل المصري بسويسرا لكن السفارة لن تستطيع الإدلاء بمعلومات مؤكدة إلا بعد انتهاء الطب الشرعي من مهمته
وزيرة الهجرة تتابع إجراءات قضية مقتل "مريم"
وبدورها أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، متابعتها عن كثب موقف قضية اختفاء المواطنة المصرية مريم مجدي أحمد الطفيلي، والتي عثر على جثمانها في 10 فبراير الجاري مُلقى بنهر الراين في سويسرا، وذلك في إطار المتابعة المستمرة للمصريين بالخارج وأوضاعهم بكل دول العالم.
وأعربت وزيرة الهجرة عن خالص تعازيها لأسرة المواطنة المصرية، مؤكدة أنها تتابع تفاصيل تسليم جثمان الفقيدة لأسرتها
الخارجية تتابع القضية
وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، إنها والسفارة المصرية في العاصمة السويسرية برن، تتابعان مع السلطات السويسرية عن كثب منذ اللحظات الأولى قضية اختفاء المواطنة المصرية “مريم مجدي أحمد الطفيلي”، والتي عثر على جثمانها في 10 فبراير الجاري مُلقى بنهر الراين بالقرب من إحدى بلديات كانتون زيورخ السويسرية.
وأكدت الخارجية، أن السفارة تواصلت بشكل فوري مع الجهات الأمنية السويسرية التي قامت في إطار التحقيقات في القضية بتوسيع نطاق البحث الجغرافي عن المواطنة المفقودة آنذاك ليشمل عدة مدن سويسرية، حيث عثر في النهاية على جثمان السيدة المصرية المتوفاة.
السلطات السويسرية توكل محامي لمتابعة القضية
واهتمامًا منها، وكلت السلطات السويسرية المحامية كاتيا التي قامت برفع قضية مريم، لاستكمال بقية الإجراءات الخاصة بالقضية.
حضانة الأولاد
وقامت أسرتها بالشكر لجميع من تواصل معهم من الجهات المختصة وخصوصا الحكومة المصرية وعلى سرعة اتخاذ الإجراءات بوصول الجثمان، وطالبوا بمتابعة القضية لمعرفة سبب ملابسات الحادث والسعي علي سرعة اتخاذ القرار للموافقة على حضانة الأولاد لجدتهم أم مريم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی سویسرا مریم مجدی
إقرأ أيضاً:
رئيس اليمن الأسبق يكشف أسرار القصر المشؤوم والخلافات السياسية في جنوب اليمن
كشف علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الأسبق، كواليس الفترة التي تولّى فيها السلطة لعدة أشهر قبل أن تعود الرئاسة لعبدالفتاح إسماعيل، ثم عودته هو نفسه إلى موقع الرئاسة عام 1980، واصفا القصر الرئاسي في جنوب اليمن بـ "القصر المشؤوم" في جنوب اليمن آنذاك.
وقال ناصر خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه أطلق هذا الوصف على القصر بعدما أقام فيه الرئيس قحطان الشعبي، موضحًا أنه شاهد القصر لكنه لم يسكنه يومًا، مضيفا: "القصر لم يكن فخمًا مثل القصور التي شُيّدت في عدن أو التي رأيتها خارج اليمن، ومع ذلك سميته القصر المشؤوم ولم أسكنه، وحتى ربيع لم يسكنه، إذ كان يقيم في مكان آخر داخل الرئاسة".
وأوضح ناصر أنه لم يرفض السكن في القصر تشاؤمًا، بل لأنه كان يملك منزلًا بسيطًا منذ كان رئيسًا للوزراء، واستمر في الإقامة فيه، مؤكّدًا: "لم نسعَ وراء القصور ولا الفخامة، جميع المسؤولين الذين تولّوا السلطة في الجنوب لم يستفد أحد منهم من منصبه، فلم يكن لدينا بيوت أو أرصدة في الخارج، بل كنا نملك تاريخنا النضالي وسمعتنا فقط".
وتطرّق علي ناصر إلى ما وصفه بالخلافات حول الصلاحيات بين عبدالفتاح إسماعيل، الذي كان يشغل منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي، وبين سالم ربيع علي الذي كان رئيسًا للجمهورية، بينما كان هو نفسه رئيسًا للوزراء، فكان مجلس الرئاسة يتكون من 3 أشخاص، قائلاً: "رأيت أنه بدلًا من استمرار الخلاف منذ اليوم الأول، والأخذ في الاعتبار تأثرنا بالمعسكر الاشتراكي وخصوصًا السوفييت، كان الأفضل توحيد السلطات بيد عبدالفتاح".
وأضاف ناصر أن هذا التوجه قاد في نهاية عام 1978 إلى أن يصبح عبدالفتاح إسماعيل رئيسًا للدولة والأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، في محاولة لتحقيق الاستقرار بعد سلسلة التغييرات التي أنهكت الجميع، من قحطان الشعبي إلى سالم ربيع علي.
الجدير بالذكر أن علي ناصر محمد رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لفترتين رئاسيتين و الأمين العام للحزب الاشتراكي و رئيس مجلس الوزراء. حيث عمل كرئيس مجلس الرئاسة من 26 يونيو، 1978 حتى 27 ديسمبر، 1978. وكرئيس للجمهورية في أبريل 1980 بعد استقالة الرئيس السابق عبد الفتاح إسماعيل
اقرأ أيضًا:
الوطنية للانتخابات: تنسيق مع الأمن للتحقيق في واقعة شراء أصوات بالجيزة
محافظ القاهرة: مأوى الكلاب الضالة هدفه ضمان سلامة المواطنين
حبات برد وأمطار وشبورة.. تفاصيل حالة الطقس اليوم الأربعاء
بعد شكاوى المتقدمين.. "الطاقة الجديدة": التقديم إلكتروني ولا استبعاد لأحد
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
علي ناصر محمد رئيس جمهورية اليمن الأسبق برنامج الجلسة سرية القصر المشؤوم في جنوب اليمن الخلافات السياسية في جنوب اليمنفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعاتإعلان
أخبار
المزيدإعلان
رئيس اليمن الأسبق يكشف أسرار "القصر المشؤوم" والخلافات السياسية في جنوب اليمن
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
من نحن اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
21 14 الرطوبة: 42% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي من نحن إتصل بنا إحجز إعلانك سياسة الخصوصية