بلوجر في الكلابوش.. كواليس أول ليلة لـ سوزي الأردنية داخل الزنزانة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
حجزت جهات التحقيق بالقاهرة، سوزي الأردنية على ذمة التحريات، في التهم الموجهة إليها بانتهاك حرمة الحياة الخاصة، وسب والدها واستغلال شقيقتها من ذوي الهمم لتحقيق الأرباح.
كانت جهات التحقيق بالقاهرة، فتحت تحقيقات موسعة في قضية البلوجر سوزي الأردنية والتي وجهت لها عدةاتهامات سب والدها في عدة مقاطع فيديو عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل تيك توك، كما وجهت لها تهمةاستغلال شقيقتها من ذوي الهمم مستغلة الإعاقة الذهنية التي تعاني منها لجذب تعاطف المتابعين وتحقيق الأرباح.
وأمرت جهات التحقيق بالقاهرة، بتحريز فيديو المعروف بـ الشارع اللي وراه والذي حوى على العديد من السبابوالشتائم من قبل المتهمه على والدها و تحريز 7 مقاطع فيديو مخلة ضبطت على هاتفها المحمول، وأقرت سوزيالأردنية بتصوير تلك المقاطع، وحذفت فيديو الشارع اللي وراه، كما طلبت تقرير تكنولوجيا المعلومات عن مطابقةبصمة الصوت والوجه لسوزي الأردنية بالفيديوهات المضبوطة دون وجود أي تلاعب فيها.
وجاء خلال التحقيقات بسؤال النيابة العامة عن ما تقتضيه سوزي الإردنية من أرباح خلال حسابتها الشخصية علي مواقع التواصل الإجتماعي ، فقالت "أنا باخد بالدولار" .
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، ألقت القبض على سوزي الأردنية صاحبة تريند الشارع اللي وراه خلال تواجدها بمطعم في شبرا مصر وذلك بعد تقديم بلاغات كثيرة ضدها لقيامها بترويج لأفعال تثير الفجور والدعارة وتماقتيادها إلى قسم شرطة الساحل وحجزها على التحريات لاتهامها بانتهاك حرمة الحياة الخاصة وسب والدها علىالهواء واستغلال شقيقتها من ذوي الهمم لتحقيق الأرباح .
تنص المادة 1 من قانون مكافحة الدعارة رقم 10 لسنة 1961، "كل من حرض شخصًا ذكرًا كان أو أنثى على ارتكاب الفجور أو الدعارة أو ساعده على ذلك أو سهله له، وكذلك كل من استخدمه أو استدرجه أو أغواه بقصد ارتكاب الفجور أو الدعارة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة من مائة جنية إلى ثلاثمائة جنيه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشارع اللی وراه سوزی الأردنیة
إقرأ أيضاً:
لقطات مرعبة لهجوم سجين على حارس بسجن بريطاني .. فيديو
لندن
أثارت لقطات مصورة مرعبة لهجوم عنيف نفذه أحد السجناء على أحد حراس سجن في بريطانيا، موجة واسعة من الجدل والغضب الشعبي.
وأظهرت الفيديوهات السجين وهو يعتدي بشكل مفاجئ ووحشي على الحارس داخل ممر السجن، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.
وأعادت هذه الحادثة تسليط الضوء على الظروف القاسية التي يعمل فيها ضباط السجون في المملكة المتحدة، حيث يواجهون مخاطر يومية دون حماية كافية، مقابل أجور متدنية وساعات عمل طويلة وضغط نفسي مستمر.
وعقب تداول المقطع، تصاعدت الدعوات من جهات نقابية وسياسية إلى تحسين بيئة العمل داخل السجون، وتوفير تدريب أفضل وتجهيزات أمنية متطورة لضمان سلامة الطاقم الوظيفي، مؤكدين أن مثل هذه الحوادث قد تتكرر في ظل الإهمال المزمن لملف سلامة الموظفين.
وقال متحدث باسم اتحاد ضباط السجون البريطاني: “ما شاهدناه ليس حادثًا فرديًا، بل نتيجة مباشرة لتجاهل مستمر لمطالبنا بتحسين الأجور، وتقليص أعداد النزلاء، وتعزيز التأمين داخل المنشآت الإصلاحية”.
ولا تزال السلطات تحقق في الحادثة، وسط وعود بمراجعة الإجراءات الأمنية، إلا أن الشارع البريطاني يترقب إصلاحات حقيقية تحمي من يقفون في الخطوط الأمامية داخل المؤسسات العقابية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/l0zloZlG9E_w_TRK.mp4