وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نجلي المدنيين الفلسطينيين من رفح إلى مصر
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نجلي المدنيين الفلسطينيين من رفح لمصر
قال وزير دفاع دولة الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، إن إسرائيل لن تقوم بإجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح جنوب قطاع غزة إلى مصر، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح إلى أين سيتم إرسالهم عندما يشن الجيش هجومه المتوقع في المنطقة.
إسرائيل ليس لديها لإجلاء المدنيين الفلسطينيين لمصروأضاف بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن إسرائيل ليس لديها أي نية لإجلاء المدنيين الفلسطينيين إلى مصر.
وأضاف، أن الجيش الإسرائيلي ومؤسسة الدفاع «يخططان بدقة لعمليات مستقبلية في رفح، التي تعد معقلًا مهمًا، للفصائل الفلسطينية»، زاعما أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول تجنب قتل المدنيين على الرغم من ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين حتى الآن إلى أكثر من 28 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات.
بداية الحرب بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيليوبدأت الحرب بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السبت السابع من أكتوبر 2023 بعد تنفيذ الفصائل عملية طوفان الأقصى ورد الجيش الإسرائيلي بعملية السيوف الحديدية، ومع استمرار الحرب تقدمت دولة جنوب إفريقيا بدعوى ضد إسرائيل تتهمها فيها بارتكاب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل أمام محكمة العدل الدولية بلاهاي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة قتلى المدنیین الفلسطینیین الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: جهود مصر في دعم غزة عنوان للثبات الوطني والالتزام الأخلاقي تجاه الفلسطينيين
قال اللواء حاتم صفوت الخشت، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بمحافظة أسيوط، إن الجهود المصرية في دعم قطاع غزة تمثل عنوانًا للثبات الوطني والالتزام الأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن تحركات الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعكس دورًا رياديًا لا يقبل التراجع أو المساومة.
وأشار الخشت، في بيان له، إلى أن مصر لم تتأخر يومًا عن تقديم الدعم الإنساني للفلسطينيين، خاصة في الأوقات الحرجة، حيث سارعت إلى تسهيل عبور المساعدات الطبية والغذائية عبر معبر رفح، رغم الظروف الأمنية المعقدة ومحاولات بعض الأطراف تعطيل هذا المسار الإنساني.
وشدد على أن مصر تدير هذا الملف بحكمة سياسية فائقة، تجمع بين الحسم في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية والتحرك العقلاني لضمان تهدئة الأوضاع ومنع انفجار الصراع بشكل أكبر.
وأوضح أن التحرك المصري لا يقتصر على البعد الإغاثي فحسب، بل يمتد إلى العمل السياسي والدبلوماسي المكثف مع مختلف القوى الدولية، من أجل وقف العدوان والعودة إلى مسار الحل السياسي الذي يكفل للشعب الفلسطيني حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة.
وأشاد الأمين المساعد للمؤتمر بأسيوط، بحرص القيادة السياسية على توظيف كل أدوات الدولة في نصرة فلسطين، من خلال تحركات الرئاسة، ووزارة الخارجية، والأجهزة السيادية المعنية، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس عمق الانتماء القومي وتبرهن أن مصر ستظل دائمًا القلعة الصامدة في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.