أستاذ بالدراسات الإفريقية: عضوية مجلس السلم والأمن الإفريقي تمنح الدول خبرات بحل القضايا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عبد الدايم الأستاذ بكلية الدراسات الإفريقية في جامعة القاهرة، إن عضوية مجلس السلم والأمن الإفريقي تمنح الدول خبرات في حل المشكلات والقضايا.
وأضاف “عبد الدايم” خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز”، تعقيبًا على انتخاب مصر لعضوية مجلس السلم والأمن الإفريقي، أن هذا الأمر يعكس التأييد الواسع وثقة الدول الإفريقية الشقيقة في قدرات مصر.
وأوضح، أن مجلس السلم والأمن الإفريقي يعتبر الجهاز الأول للاتحاد الإفريقي، حيث يعتبر منفذًا لسياسة الاتحاد الإفريقي وقراراته فيما يخص الاستقرار والأمن وحل النزاعات بالطرق السلمية.
وشدد على أهمية الدور الذي يضطلع به مجلس السلم والأمن الإفريقي في بحث أزمات القارة، حيث يعد المحرك الرئيسي للقضايا السياسية داخل الاتحاد الإفريقي الذي يُعول عليه بشكل أساسي لبحث المشكلات التي تؤثر على السلم والأمن بالعديد من المناطق الإفريقية.
وحققت مصر نجاحًا جديدًا يضاف لسجل نجاحاتها على الساحة الإفريقية بانتخابها عضوا بمجلس السلم والأمن الأفريقي لمدة عامين 2024-2026، حيث حصلت مصر علي 44 صوتا من إجمالى 46 صوتا للدول أعضاء الاتحاد الإفريقي ممن يحق لهم التصويت، وذلك بعد ترشحها لعضوية المجلس عن إقليم دول الشمال.
ويعكس هذا التأييد الواسع ثقة الدول الإفريقية الشقيقة في قدرات مصر في هذا الملف الحيوي، والتي برزت في العضويات المتعاقبة لمصر في مجلس السلم والأمن الإفريقي وآخرها خلال عامي 2020-2022.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد عبدالدايم الدول الإفريقية الشقيقة جامعة القاهرة عضوية مجلس السلم كلية الدراسات الإفريقية مجلس السلم والأمن الإفریقی
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:مجلس النواب معطل إزاء القضايا المصيرية
آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 12:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر النائب عن الإطار التنسيقي، مختار الموسوي، اليوم الخميس، من محاولات تهدف إلى تهميش دور مجلس النواب وإسكات صوته إزاء قضايا مصيرية تتعلق بالأمن القومي وملفات الفساد، محذرًا من سعي بعض الجهات إلى تمرير أجندات سياسية بعيدًا عن الرقابة البرلمانية.وقال الموسوي، في تصريح صحفي، إن “هناك تجاهلاً متعمداً وعدم إصغاء لصوت النواب، لا سيما فيما يتعلق بالملفات الحساسة التي تمس سيادة العراق، ومنها ملف خور عبد الله وبعض قضايا الفساد الكبرى”.وأضاف أن “اتفاقات تُعقد خلف الأبواب المغلقة بشأن قضايا تمس الأمن القومي، مستغلة غياب الدور الرقابي الحقيقي للبرلمان، بعد أن تم منعه من استجواب عدد من المسؤولين المقصرين ومحاسبتهم”.وأشار الموسوي إلى أن “تكرار محاولات إسكات صوت البرلمان جعل دوره الرقابي ضعيفًا وغير فاعل، ما قد يؤدي إلى تمرير ملفات مهمة وخطيرة دون مساءلة، وعلى رأسها قضايا الفساد وما يتعلق بسيادة العراق وأمنه القومي”.