أوكرانيا وألمانيا توقعان اتفاقية تعاون أمني
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع المستشار الألماني أولاف شولتز، اليوم الجمعة، اتفاقية بشأن التعاون الأمني والدعم طويل الأمد بين أوكرانيا وألمانيا.
وصف زيلينسكي الاتفاقية في تغريدة على منصة "إكس" بأنها وثيقة غير مسبوقة، تضمن الدعم الألماني لأوكرانيا بمبلغ 7 مليارات يورو لهذا العام.
وتنص الاتفاقية على تسليم الأسلحة لأوكرانيا بموجب عقود متفق عليها، كما تتضمن موقف ألمانيا الواضح بشأن فرض عقوبات على روسيا ومحاكمتها وتجميد أصولها.
وتتضمن الاتفاق أيضًا آلية لإجراء مشاورات عاجلة في حالة وقوع هجوم عسكري روسي على أوكرانيا.
وختم زيلينسكي بالقول: "أنا ممتن لألمانيا وجميع الألمان على تضامنهم مع بلدنا وشعبنا، وكذلك كل الدعم والمساعدة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا ألمانيا التعاون الأمني هجوم عسكري روسي
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة لأي شكل من التفاوض لإنهاء الحرب
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده ستنتظر لمعرفة من سيمثل الجانب الروسي في المباحثات المرتقبة في تركيا، مؤكدًا أن طبيعة التمثيل الروسي ستؤثر على الخطوات الأوكرانية التالية.
وأضاف زيلينسكي في تصريحات صحفية: “سنرى من سيمثل روسيا في مباحثات تركيا، وعلى ضوء ذلك سنحدد خطواتنا القادمة”.
وشدد في الوقت ذاته على أن أوكرانيا منفتحة على كل أشكال التفاوض الهادفة إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ومن جهته، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة تلفزيونية مطولة أمس الثلاثاء، أن بلاده ستواصل دعم أوكرانيا، لكنها لن تدخل في صراع إقليمي مع روسيا.
وأضاف "يتعين علينا مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، لكننا لا نريد أن نبدأ الحرب العالمية الثالثة".
وأضاف ماكرون أن "الحرب يجب أن تنتهي ويجب على أوكرانيا أن تأتي إلى المفاوضات وهي في أفضل وضع".
وأعلن الرئيس الفرنسي خلال البث الذي جرى على خلفية انتهاء ولايته بعد نحو عامين، أنه سيقود سلسلة من الاستفتاءات العامة حول الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه ينوي إجرائها كلها في يوم واحد.
وأعرب ماكرون عن دعمه للمبادرة الرامية إلى خفض الدين الوطني، لكنه أوضح أن هذه المبادرة لن تشمل قضايا الهجرة.
وفي السياق الأمني، قال ماكرون إن فرنسا مستعدة لمناقشة نشر طائرات مقاتلة نووية على أراضي الدول الأوروبية، وهي خطوة مماثلة لخطوة الولايات المتحدة، التي تمتلك مثل هذه الأسلحة في ألمانيا وبلجيكا وإيطاليا وتركيا.