قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن مصر لم ولن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية تحت أى مسمى، وأن هذا هو موقفها منذ اللحظة الأولى، وأن مصر قيادة وشعبا تتبنى القضية الفلسطينية ولن تسمح بتصفيتها من خلال التهجير.

وانتقد النائب عمرو هندى، التصريحات التى تداولتها بعض وسائل الإعلام الدولية، بشأن قيام مصر بالإعداد لتشييد وحدات لإيواء الأشقاء الفلسطينيين، في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة، وذلك في حالة تهجيرهم قسريا بفعل العدوان الإسرائيلي الدامي عليهم في القطاع، قائلا:" أخبار غير حقيقية على الإطلاق، خاصة وأن موقف مصر لا يقبل الجدل فى هذه المسألة حتى لا يتم تصفية القضية".



وأشار هندى، إلى أن الشعب المصرى يقف خلف القيادة السياسية فى وجه مخططات تهديد الأمن القومى، وأن مصر حريصة على إحياء مسار السلام بإخلاص، متابعا:" مصر قيادة وشعبا ترفض عدم تبديد ذلك بفكرة غير قابلة للتنفيذ مثل التهجير القسري باعتباره خط أحمر يهدد السلم والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، والذي يكشف بدوره المخطط الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه واستهداف كل أشكال الحياة ومنازلهم لضمان عدم عودتهم مجددا، ثم استهداف الجنوب في مرحلة لاحقة لدفعهم نحو الأراضي المصرية بسيناء، فى الوقت الذى تخوض فيه مصر معركة دبلوماسية بجدارة لتغيير وجهة النظر الغربية تجاه ذلك المخطط، ونجحت في انتزاع الكثير من المواقف المؤيدة لرؤيتها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمن القومي القضية الفلسطينية التهجير النائب عمرو هندي

إقرأ أيضاً:

عبد المنعم إمام: البرلمان دائما ما يتحمل تبعات قرارات الحكومة

قال النائب عبد المنعم إمام أمين سر لجنة البناء والموازنة بمجلس النواب، رئيس حزب العدل، أداء النائب داخل البرلمان ليس سهلا على الإطلاق وسط وجود أكثر من 600 نائب، ما يجعل "انتزاع المساحة" للتعبير عن الرأي أمرًا صعبًا ويتطلب مستوى عالٍ من الكفاءة والوضوح، موضحًا، أنّ المنافسة داخل قاعة البرلمان قوية، لكنها بحد ذاتها إيجابية لأنها تفرض على النائب الاجتهاد ليظهر صوته وسط الزحام.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن المشكلة الأهم لا تتعلق بزملائه في البرلمان، بل بالحكومة نفسها، مؤكدًا أنها لا تميل إلى الاستماع، بل تعمل بمنطق السرعة الغريبة في تمرير القوانين دون حوار مجتمعي أو تشاور جاد.

وذكر، أن البرلمان دائما ما يتحمل تبعات قرارات الحكومة، رغم أنه ليس شريكًا فعليًا في صنعها.

 وسرد إمام مثالًا على ذلك من خلال مشروع قانون المسؤولية الطبية، الذي وصل إلى البرلمان دون أي تنسيق مع نقابة الأطباء، ما أدى إلى حالة من التوتر داخل القاعة، دفعت وزير الصحة – بصفته نائب رئيس الوزراء – إلى القول: "ما حدش يذراع الدولة".

ورد إمام على هذا المنطق قائلًا: "هو حضرتك الحكومة مش الدولة، الدولة أوسع وأشمل، فيها الشعب، والبرلمان، والرئاسة، والأرض، والهوية، مش الحكومة بس".


وانتقد عبد المنعم إمام إصرار الحكومة على خلط الأدوار، وتقديم نفسها كأنها تمثل الدولة وحدها، في حين أن مسؤوليتها تقتصر على تنفيذ السياسات وليس احتكار القرار. وطالب بإجراء حوارات مجتمعية حقيقية قبل تمرير القوانين، منعًا للانفجارات السياسية أو الاجتماعية التي تُحمل للبرلمان زورًا.

طباعة شارك النائب عبد المنعم إمام لجنة البناء حزب العدل خالد أبو بكر

مقالات مشابهة

  • النائب منزعج من الاداء
  • دير سانت كاترين.. أزمة تراث عالمى بين قدسية المكان وضغوط الحاضر
  • النائب عمرو هندي: رفض مصر للفيتو يدعم العدالة ويواجه تسييس القرارات الدولية
  • حزب الاتحاد: مصر تدافع عن القضية الفلسطينية باسم الضمير الإنساني والشرعية الدولية
  • لقاء مصالحة في دارة النائب صلح في بعلبك
  • عبد المنعم إمام: البرلمان دائما ما يتحمل تبعات قرارات الحكومة
  • نجوع، ثم نُقتل.. لم يعد هناك أمل للفلسطينيين
  • لجنة الدفاع عن القضية الأرمنية: على المجتمع الدولي اتخاذ تدابير حاسمة لردع إي تهديد مُحتمل ضدّ أرمينيا
  • المشري يناقش مع النائب العام مستجدات ملف سلامة الهوية الوطنية
  • النائب عطية يسأل الحكومة عن تأجير أرض حرجية