اليوم السابع : مُستوطنان إسرائيليان مُسلحان يقتحمان أراضى كنيسة بالقدس ويرفضان المغادرة
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد مُستوطنان إسرائيليان مُسلحان يقتحمان أراضى كنيسة بالقدس ويرفضان المغادرة، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي اقتحم مستوطنان إسرائيليان مُسلحان، اليوم الخميس، أراضى الكنيسة الأرثوذكسية فى جبل صهيون بمدينة القدس المحتلة، ووضعا أغطية على .، والان مشاهدة التفاصيل.
مُستوطنان إسرائيليان مُسلحان يقتحمان أراضى كنيسة...
اقتحم مستوطنان إسرائيليان مُسلحان، اليوم الخميس، أراضى الكنيسة الأرثوذكسية فى "جبل صهيون" بمدينة القدس المحتلة، ووضعا أغطية على الأرض وأعلنا أنهما سيبقيان فى المكان.
ووثق مقطع فيديو نُشر على شبكات التواصل الاجتماعي، مستوطنين اثنين فى أراضى الكنيسة وهما يجلسان على الأرض وقد وضعها أغراضًا جلباها معهما، وعندما طالبهما مسؤول فى الكنيسة بمغادرة المكان، بدأ المستوطنان بإطلاق الشتائم والكلمات النابية والعنصرية تجاهه، وزعما أن "جبل صهيون للشعب اليهودي، وأى دقيقة أخرى تتواجدون خلالها هنا، هو نهب".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أمين مفتاح كنيسة القيامة لـ صدى البلد: بيت لحم تعود لتضيء الميلاد رغم الجراح
بعد سنوات من الصمت الذي فرضته الأحداث القاسية، استعادت بيت لحم هذا العام نبض الميلاد وهي تعيد إضاءة شجرتها في ساحة المهد، عادت المدينة المحملة بتاريخ الرسالة الأولى لتعلن أن الضوء قادر دائما على اختراق العتمة، وأن روح الميلاد ما زالت حية رغم كل ما مر بها من ألم وظروف صعبة.
مشهد العائلات المتجمعة، وأعين الأطفال المرفوعة نحو الأضواء، والترانيم التي تسري بين الحجارة العتيقة، كلها لحظات تعيد لبيت لحم دفئها وكرامتها ورجاءها القديم.
وفي هذا الصدد قال أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة بالقدس، في هذا العام، تستعيد بيت لحم روح الميلاد بعد غياب ثقيل فرضته الأحداث والظروف الصعبة في السنوات الأخيرة. ومع إعادة إضاءة شجرة الميلاد في ساحة المهد، عادت الحياة لتنبض في المدينة التي شهدت ولادة رسالة السلام الأولى.
و أوضح أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة في القدس، خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن بيت لحم التي لطالما كانت رمزاً للبساطة والرجاء، تعود لتقول للعالم إن النور قادر دائماً أن يشق طريقه، حتى في أكثر اللحظات عتمة، مشهد العائلات التي تجمعت حول الشجرة، الأطفال الذين رفعوا عيونهم نحو الأضواء، والترانيم التي عادت تتردد بين الحجارة القديمة، كلها لحظات أعادت للمدينة دفئها القديم.
وتابع الاحتفالات هذا العام ليست مجرد مظاهر فرح، بل فعل مقاومة إنسانية. فالمدينة التي تحمل ذاكرة الميلاد تحفظ أيضاً قدرة الإنسان على مواجهة الألم بالإيمان والرجاء. وفي كل شمعة تضاء في بيت لحم، يلمع نوع من التحدي الهادئ أن بيت المهد لن تنطفئ روحه.
واختتم أمين مفتاح كنيسة القيامة حديثه، قائلا: هكذا يعود الميلاد إلى بيت لحم، لا بزينة ضخمة ولا بصخب كبير، بل بروح صادقة تبعث رسالة واحدة ، أن السلام يبدأ من قلب الإنسان، وأن مدينة الميلاد ستبقى، مهما اشتدت الظروف، منارة أمل للعالم كله.