إعلام أمريكي: واشنطن تعتزم إرسال أسلحة لتل أبيب
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تقدر قيمة الأسلحة بعدة عشرات من ملايين الدولارات
تستعد إدارة بايدن لإرسال قنابل وأسلحة أخرى إلى تل أبيب، في ظل الدعوات الأمريكية لوقف إطلاق النار في غزة، وفقًا لمسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، نقلت تصريحاتهم "صحيفة وول ستريت".
اقرأ أيضاً : بايدن: أتوقع أن تتم صفقة تبادل والتفاوض جار حاليا
ووفقا للصحيفة الأمريكية، تشمل الشحنة المقترحة حوالي ألف قنبلة من طراز "MK-82"، و"KMU-572 " التي تضيف توجيهًا دقيقًا للقنابل، وأفيونات" FMU-139"، وفقًا للمسؤولين، بقيمة تقدر بعدة عشرات من ملايين الدولارات.
وأضافت "وول ستريت" أنه يجري مراجعة التسليم المقترحة حاليًا داخليًا من قبل الإدارة الأمريكية، وتفاصيل الاقتراح قد تتغير قبل أن تُخطر إدارة بايدن رؤساء لجان الكونغرس الذين يحتاجون إلى الموافقة على التحويل.
ويشار إلى أن قوات الاحتلال تحضر لشن اجتياح على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، حيث تؤوي أكثر من مليون فلسطيني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تل ابيب واشنطن الاسلحة عدوان الاحتلال الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: واشنطن لم توقف اتصالاتها المباشرة مع حماس بشأن مفاوضات غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي عن مصادر، قال إن واشنطن لم توقف اتصالاتها المباشرة مع حماس بشأن مفاوضات غزة، واشنطن تطالب إسرائيل بمنحها مزيدا من الوقت قبل استكمال احتلال قطاع غزة.
أعلن جيك وود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "غزة للمساعدات الإنسانية"، استقالته من منصبه، مؤكدًا أن الظروف الراهنة في القطاع تجعل من المستحيل تنفيذ برامج الإغاثة دون الإخلال بالمبادئ الأساسية للعمل الإنساني، وعلى رأسها الحياد والإنصاف والاستقلالية.
وقال وود، في بيان رسمي أصدره، إن "البيئة الحالية تحول دون استمرارنا في تقديم المساعدات دون المساس بمبادئنا. أنا أرفض التنازل عن مبادئ الإنسانية والعدالة والاستقلال، ولذلك أقدمت على هذه الخطوة".
ودعا المسؤول المستقيل، إسرائيل إلى توسيع نطاق إيصال المساعدات إلى غزة بشكل عاجل ومن خلال كل الوسائل الممكنة، كما ناشد جميع الأطراف العمل على ابتكار طرق جديدة لتوصيل المساعدات دون تأخير أو تمييز، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين وتغليب البعد الإنساني على أية اعتبارات سياسية أو عسكرية.
وأكد وود أن "السبيل الوحيد لتحقيق استقرار دائم يتمثل في الإفراج عن كافة الرهائن، ووقف القتال، وإرساء مسار واضح نحو السلام والكرامة لجميع شعوب المنطقة"، بحسب تعبيره.
تعد مؤسسة "غزة للمساعدات الإنسانية"، كيانا غير معروف على نطاق واسع، وتم تسجيل مقرها الرئيسي في جنيف خلال شهر فبراير الماضي، بدعم من واشنطن وتل أبيب. ورغم أن الولايات المتحدة أعلنت تأييدها للمؤسسة، فإنها لم تفصح عما إذا كانت تموّلها بشكل مباشر.
ويشغل جيك وود، المؤسس والرئيس التنفيذي، موقعًا مثيرًا للجدل، إذ سبق أن خدم قناصًا في قوات المارينز الأمريكية، وشارك في عمليات بالعراق وأفغانستان، كما تُظهر منشوراته عبر منصات التواصل الاجتماعي تعاطفًا صريحًا مع إسرائيل، ما ألقى بظلال من الشك على حيادية المؤسسة ودورها في ملف الإغاثة داخل غزة.