اعفاء وترهيب وعقوبات.. موظفو نفط الوسط يستصرخون من تمادي العائلة الحاكمة للشركة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-سياسة
وجه موظفون في شركة نفط الوسط، مناشدات عاجلة لجميع الجهات الحكومية والرقابية المختصة وهيئة النزاهة، بسبب ممارسات تعسفية وتهديد للموظفين، وممارسات مختلفة منها سحب أي كتاب استقدام بحق المدير العام. وقال عدد من موظفي شركة نفط الوسط للسومرية نيوز، إنهم يطالبون تدخل رئيس الوزراء ورئيس البرلمان بالإنابة، وكذلك رئيس وأعضاء لجنة النزاهة النيابية ووزير النفط ووكيل الوزير للشؤون الاستخراج وقضاء الموظفين لحمايتهم من سوء الادارة وسوء استخدام السلطة بصورة تعسفية من خلال تشكيل لجان تحقيقية بالجملة بحق الموظفين".
وأشاروا الى ان "الممارسات وصلت الى اعفاء اي شخص لا ترضى عنه الجهة السياسية المسيطرة على الشركة، وتمكين أشخاص غير مؤهلين واستبعاد الكفاءات والشرفاء من مناصب مهمة وتمكين حكم العوائل ليسهل عملية تمرير فسادهم".
وطالب الموظفون بـ"تواجد لجنة من هيئة النزاهة بشكل دائمي في شركتهم"، معربين عن "استعدادهم لتزويد النزاهة بكافة الأوليات، مثلا هناك ضغوطات تمارس على هيئة الموارد البشرية بخصوص سحب اي كتاب استقدام يخص المدير العام وكذلك مدير قسم شؤون التراخيص، متجاهلين قانون العقوبات رقم ١١١ لسنة ١٩٦٩ المعدل (الفقرات ١،٢،٣) التي تنص على: "يعاقب بالحبس وبالغرامة او بإحدى هاتين العقوبتين كل موظف او مكلف بخدمة امة استغل وظيفته في وقف او تعطيل تنفيذ الاوامر الصادرة من الحكومة او احكام القوانين والانظمة او اي حكم او امر صادر من احدى المحاكم او اية سلطة عامة مختصة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
باحث قانوني: بعض الموظفين بمكاتب السجل المدني حوّلوا الهوية الوطنية إلى سلعة تباع وتُشترى
باحث قانوني يحذّر من تداعيات تزوير الأرقام الوطنية على الهوية والانتخابات
ليبيا – عدّ الباحث القانوني الليبي هشام الحاراتي أن الفوضى السياسية والأمنية التي أعقبت سقوط نظام معمر القذافي، وما صاحبها من ضعف في الرقابة، أتاحت الفرصة لحصول بعض العناصر الأجنبية على أرقام وطنية بطرق غير مشروعة.
تحويل الهوية الوطنية إلى سلعة
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، أوضح الحاراتي أن بعض الموظفين الفاسدين في مكاتب السجل المدني حوّلوا الهوية الوطنية إلى سلعة تباع وتُشترى، مشيراً إلى أن المزايا المرتبطة بالجنسية الليبية، مثل العلاج والتعليم المجاني داخل البلاد وخارجها، تحولت من أدوات دعم مخصصة للمواطنين إلى وسائل للانتفاع غير المشروع.
مخاطر أمنية وانتخابية
وحذّر الحاراتي من خطورة توظيف هذا التزوير في الحصول على جواز السفر الليبي، وما قد يترتب عليه من استغلال الهوية الوطنية في شبكات تطرف أو في التأثير على الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، من خلال تضخيم السجل المدني وشراء الأصوات، بما يهدد نزاهة أي عملية انتخابية قادمة.