ما يحدث في غزة «حرب إبادة» تتعدى القانون الدولي الإنساني
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد اللواء طارق رسلان، نائب رئيس حزب المؤتمر، أهمية الدور المصري الرائد في دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ورفضه للعدوان الإسرائيلي الوحشي عليهم.
الشعب الفلسطينيوأضاف «رسلان» نائب رئيس حزب المؤتمر في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الموقف المصري كان واضحًا منذ بداية الأزمة، إذ وقفت مصر كما يقول أهل فلسطين «بالباه والدراع» مع الشعب الفلسطيني، بدءًا من دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على الرغم من استهداف معبر رفح من قبل الجانب الإسرائيلي أكثر من مرة، مضيفًا أن مصر أعادت تعمير معبر رفح وفتحه بشكل دائم لدخول المساعدات، حيث بلغت كمية المواد الغذائية التي دخلت القطاع خلال الأسبوع الماضي 130 ألف طن، ساهمت مصر فيها بأكثر من 80%.
وشدد على تمسك مصر بعدم تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء، حفاظًا على الأمن القومي المصري ومنعًا لتصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر تبذل مساعي حثيثة على المستوى الدولي لدعم القضية الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، واصفا ما يجري في غزة بأنه «حرب إبادة» تتعدى القانون الدولي الإنساني والمعايير الأخلاقية تستهدف المدنيين والأبرياء.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن زيارة رئيس المخابرات المركزية الأمريكية، ورئيسي تركيا والبرازيل، تؤكد قوة مصر وثقلها السياسي في المنطقة وأن مصر لم تتخلَّ عن القضية الفلسطينية أبدًا، وأنها الدولة الوحيدة منذ عام 1948 التي تتمسك بحق الفلسطينيين وتسعى لتحقيق حلمهم بإقامة دولة مستقلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المؤتمر دعم القضية الفلسطينية فلسطين القضية الفلسطينية اللواء طارق رسلان القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان تشارك في مؤتمر دولي لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية
العُمانية/ شاركت سلطنةُ عُمان في المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، والذي يستمر حتى الـ 30 من يوليو الجاري في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
ترأس وفد سلطنة عُمان في أعمال المؤتمر، سعادة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله الهنائي، السفير المتجول بوزارة الخارجية.
وعُقدت الجلسة العامة في مقر الجمعية العامة واشتملت على بيانات للوفود المشاركة، قدم خلالها الأمين العام لدى الأمم المتحدة معالي أنطونيو جوتيريش، كلمة أكدَّ فيها على أن قيام دولة فلسطينية "حق، وليس مكافأة"، وجدد التأكيد على أن حل الدولتين هو الحل الواقعي العادل، والمستدام الوحيد.
واُفتتح المؤتمر الدولي باجتماع وزاري رفيع المستوى لمجموعات العمل المصاحبة لأعمال المؤتمر ناقش عددا من الموضوعات لتوفير منصة لتوحيد الرؤى الرئيسة، وإبراز الإجماع الدولي المؤيد لحل الدولتين عبر المسارات السياسية والقانونية، والاقتصادية والإنسانية، وتحديد الخطوات التالية الملموسة.