«سمحة» تحصد سيف البشائر الذهبي في ختام المهرجان السنوي لسباقات الهجن بأدم
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
رعى صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان مساء اليوم ختام منافسات مهرجان البشائر السنوي السابع لسباقات الهجن العربية الأصيلة بميدان البشائر بولاية أدم بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وعدد من ضيوف سلطنة عُمان من أشقاء دول مجلس التعاون الخليجي.
ويأتي المهرجان بتنظيم من مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان، وجاءت نسخة المهرجان السابعة هذا العام بمشاركة نحو أربعة آلاف من النوق السبوق بمختلف أنواعها تنافست في أربعة وسبعين شوطا.
وبدأ الحفل الختامي على وقع قصيدة ترحيبية، وبعدها انطلق الشوط الأول من الأشواط الأربعة لليوم الختامي والمخصص للنوق الثنايا أبكار «مؤسسات» لمسافة ثمانية كيلومترات، ثم قدمت فرقة الحماسية لوحة فنية، وانطلق الشوط الثاني للنوق الثنايا أبكار «عام» لمسافة ثمانية كيلومترات، وبعد ذلك انطلق الشوط الثالث وهو شوط الحول أبكار «مؤسسات» لمسافة ثمانية كيلومترات، وأخيرًا انطلق الرابع وهو شوط الحول أبكار «عام» لمسافة ثمانية كيلومترات.
واختتمت فقرات الختام بفن العازي ثم قام صاحب السمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان راعي المناسبة بتكريم الفائزين في أشواط السباق.
نتائج الأشواط الختامية
وجاءت نتائج منافسات مهرجان البشائر السابع لسباقات الهجن بميدان البشائر لأشواط المهرجان الرئيسة في اليوم الختامي على النحو التالي: في الشوط الأول، شوط الثنايا أبكار مؤسسات لمسافة ثمانية كيلومترات جاءت «درة» من هجن الرئاسة من دولة الإمارات العربية المتحدة والمضمر محمد بن عتيق بن زيتون المهيري في المركز الأول وحصلت على كأس البشائر، وحصلت «الشاهينية» على المركز الثاني من هجن الرئاسة من دولة الإمارات العربية المتحدة والمضمر محمد بن عتيق بن زيتون المهيري، وفي المركز الثالث جاءت «مثايل» من هجن الرئاسة من دولة الإمارات العربية المتحدة والمضمر محمد بن عتيق بن زيتون المهيري.
أما في الشوط الثاني، شوط الحول أبكار مؤسسات لمسافة ثمانية كيلومترات، فجاءت في المركز الأول «التماس» لهلال بن عبدالله بن جمعة الشيدي، وحلت «دلال» لناصر بن حموده بن حمد العفاري في المركز الثاني، وذهب المركز الثالث إلى «منصورة» لمحمد بن سلطان مرخان الكتبي.
بينما في الشوط الثالث، شوط الثنايا أبكار عام لمسافة ثمانية كيلومترات والمنافسة على سيف البشائر الفضي، جاءت في المركز الأول «الظبي» لمحمد بن سلطان بن مرخان الكتبي، وحلت «غازية» لمحمد بن مطر بن سعيد الدرعي في المركز الثاني، وحلت «طاعة» لأحمد بن حمد بن مبارك الشامسي في المركز الثالث.
وفي الشوط الرابع شوط الحول أبكار عام لمسافة ثمانية كيلومترات ذهب المركز الأول وسيف البشائر الذهبي إلى «سمحة» من هجن الرئاسة من دولة الإمارات العربية المتحدة والمضمر محمد بن عتيق بن زيتون المهيري، وحصلت «جزلة» من هجن الرئاسة والمضمر محمد بن عتيق بن زيتون المهيري على المركز الثاني، وجاءت «راهية» من الهجانة السلطانية والمضمر حمد بن سالم بن حمد الجديلي في المركز الثالث.
الفعاليات المصاحبة
وأقيم المهرجان هذا العام تزامنا مع إعلان منظمة الأمم المتحدة بأن يكون هذا العام عامًا للإبل، حيث تم عقد ندوات متخصصة في مجال الإبل ضمن المهرجان لتسليط الضوء على الدور الذي تقوم به الهجن في حياة الإنسان وتأكيدا على أهميتها ولتوجيه العالم للمحافظة على هذا الموروث الحضاري والإنساني وحفظ سلالات الهجن الأصيلة من خلال تنظيم الندوات المتخصصة والسباقات بمختلف أنواعها وكان لسلطنة عمان السبق في هذا الجانب من خلال الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - ودعمه لسباقات الهجن وإنشاء الاتحاد العماني لسباقات الهجن وتنظيم السباقات وإنشاء الميادين الخاصة بسباقات الهجن، وتخصيص جوائز قيمة للفائزين ووجود الهجانة السلطانية.
كما كان لصاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان الدور الكبير في تقديم الدعم والاهتمام بميدان البشائر وإنشاء هجن البشائر والمشاركة في السباقات المحلية والخليجية، وكانت هناك مشاركة مع عدد من الجهات الحكومية في تسجيل ركض العرضة لدى منظمة اليونسكو في القائمة التمثيلية للتراث غير المادي للإنسانية والمساهمة في التسويق للمهتمين بقطاع الإبل بمختلف أنواعها، وكان لوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه الدور في وضع ملامح الخطة الوطنية لتنمية قطاع الإبل من خلال تجميع وتكامل الأدوار بين مختلف الجهات ذات العلاقة بالإبل لتعظيم الاستفادة الاقتصادية والاجتماعية من تربية الإبل والنهوض برياضة الإبل من خلال الاتحاد العماني لسباقات الهجن والمهتمين بها من خلال وضع القوانين والأنظمة لسباقات الهجن وتقديم الدعم المالي للميادين والإشراف عليها وتمثيل سلطنة عُمان في المحافل الخارجية المتعلقة بالهجن وتنظيم أنشطتها وفعالياتها المختلفة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المرکز الثالث المرکز الثانی لسباقات الهجن المرکز الأول فی المرکز نائب رئیس فی الشوط من خلال
إقرأ أيضاً:
اصطدام مروع يشعل طريق الجزائر السريع ويصيب ثمانية مواطنين
تدخل فريق الإنقاذ التابع للحماية المدنية في دولة الجزائر مساء الاثنين بصورة عاجلة عقب بلاغ عن حادث سير خطير عند المدخل الغربي للطريق السيار شرق – غرب بمنطقة بلعسل بوزقزة التابعة إداريا لدائرة المطمر في ولاية غليزان، حيث تحركت الطواقم الميدانية مدعمة بوحدة القطاع للتعامل مع الوضع ميدانيا فور تلقي الإخطار.
أسفر الحادث، وفق المعلومات الأولية الصادرة عن المصالح المختصة، عن اصطدام مباشر بين سيارة سياحية وشاحنة كانت في مسارها باتجاه العاصمة الجزائر، ما أدى إلى توقف حركة المرور لبضع دقائق قبل إعادة فتح الطريق جزئيا بعد تدخل فرق النجدة وعناصر الضبط المروري لتأمين الموقع ومنع تفاقم الخسائر المادية أو البشرية.
أصيب في الحادث ثمانية أشخاص، تتراوح أعمارهم بين أربع سنوات وثمان وأربعين سنة، حيث تعرضوا لإصابات متفاوتة الخطورة شملت رضوضا وجروحا سطحية وإصابات أخرى استدعت التدخل العاجل من قبل المسعفين لتقديم الإسعافات الأولية على الفور داخل سيارات الإسعاف، قبل نقل المصابين إلى المؤسسة الاستشفائية بولاية غليزان لمواصلة الفحوص الطبية وضمان الرعاية اللازمة.
باشرت الجهات الأمنية المختصة فتح تحقيق ميداني لتحديد ظروف وملابسات وقوع التصادم، في وقت رجحت فيه مصادر ميدانية أن تكون السرعة المفرطة وسوء تقدير المسافة بين المركبتين سببا محتملا في الحادث، بينما أكد مسؤولون بالحماية المدنية أن الظروف الجوية لم تكن عائقا لحظة وقوع الاصطدام، مشددين في الوقت نفسه على ضرورة الالتزام بقواعد حركة السير خصوصا في مداخل الطرق السريعة التي تشهد ازدحاما في الفترات المسائية.
دعت الحماية المدنية مستخدمي الطريق السيار إلى توخي الحذر، خصوصا مع تزايد حركة المركبات خلال ساعات الذروة، وأوصت السائقين بمراعاة مسافة الأمان وعدم تجاوز السرعات المحددة لتفادي حوادث مشابهة قد تخلف خسائر أكبر، مؤكدة استمرار العمل الميداني والعملياتي لضمان سرعة التدخل والاستجابة للطوارئ عبر كامل محاور الطرق الوطنية بالجزائر.