هبة جلال: متعاطفون كليا مع القضية الفلسطينية.. وحماس رقم أساسي في المعادلة الداخلية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قالت الإعلامية هبة جلال، إن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ألقى كلمة أمس، تحدث فيها عن ثبات المقاومة وصمودها، وانتقد فيها إسرائيل ورئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضافت "جلال"، مقدمة برنامج "الخلاصة"، عبر قناة "المحور": "أبو عبيدة أشار إلى تخلي إسرائيل عن أسراها وتعريضهم للخطر، وهذه الكلمة كانت تكرارا لمجمل الكلمات السابقة".
وتابعت: "مؤمنون ومتعاطفون كليا مع القضية الفلسطينية وبفكرة المقاومة بشكل عام، وهناك مشهد مهم جدا، وهو المشهد الداخلي الفلسطيني، حيث إن حماس تبقى رقما مهما وأساسيا في المعادلة الداخلية الفلسطينية".
وواصلت: "لن يكون هناك حكم في قطاع غزة أو فلسطين أو السلطة الفلسطينية أو تسوية سياسية حماس ليست جزءً منها، ولكن هل حماس في شكلها العسكري أم حماس في ثوبها السياسي أو سلطة سياسية وحكومة تكنوقراط، من سيقود غزة؟ من سيحكم فلسطين؟".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحدث باسم كتائب القسام القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو قطاع غزة أبو عبيدة الإعلامية هبة جلال
إقرأ أيضاً:
حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
غزة - صفا
استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، في السابع من أكتوبر من العام 2023.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال".
وأضافت "كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".
وطالبت منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا السياق؛ أكدت الحركة أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وتابعت "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".