أخبارنا:
2025-07-31@08:00:11 GMT

لما يزيد الشعور بالجوع عند تدخين الحشيش؟

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

لما يزيد الشعور بالجوع عند تدخين الحشيش؟

قام الباحثون في جامعة ولاية واشنطن بتعريض الفئران والجرذان لبخار القنب الهندي لتحفيز مناطق معينة في الدماغ مرتبطة بالشهية. ثم بدأوا في ملاحظة  السلوك الغذائي لديها، مثل عدد المرات التي أكلوا فيها.

وحسب خبراء مستقلين، مثل عالم الأورام في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو دونالد أبرامز، فإن النتائج تمثل إضافة مفيدة للأبحاث الحالية حول الاستخدام الطبي للقنب.



ويوضح أبرامز بهذا الخصوص "الفئران ليست بشراً لكن كشخص درس في الستينيات، أعلم أن الحشيش يحفز الشهية".

 ويبدو أن هذا نتيجة تجربة ذاتية. لكن نتائج الأبحاث الجديدة يمكن أن تكون بالتأكيد مفيدة. على سبيل المثال، من خلال مساعدة الأشخاص الذين يخضعون لعلاج السرطان وليست لديهم شهية ويكونون مطالبين بتناول الطعام للبقاء أقوياء.

القنب الهندي ينشط خلايا عصبية معينة

 قام الباحثون بتعريض الجرذان والفئران لكميات معينة من بخار القنب. وكانت الكمية مماثلة لما يدخنه الناس في المتوسط، عند تناول القنب. أظهر سلوك التغذية لدى الجرذان والفئران أنها كانت تبحث عن الطعام بشكل متكرر بعد استنشاق بخار القنب. ثم قام الباحثون بفحص نشاط الخلايا العصبية لدى الفئران ووجدوا أن الحشيش ينشط مجموعة صغيرة من الخلايا العصبية المحددة في منطقة ما تحت المهاد. وتعرف هذه المنطقة بالتحكم في الشهيةوأيضًا بوظائف أخرى مثل درجة حرارة الجسم والمزاج.

وعندما يتم تنشيط هذه الخلايا العصبية ، فإنها تؤدي إلى سلسلة من الإشارات العصبية المرتبطة بالتحفيز والحركة. وهذا ما يجعلنا نحن البشر ننهض من الأريكة ونبدأ بالبحث في كل مكان عن البسكويت والحلويات الأخرى. ولم تكن الأمور مختلفة كثيرًا بالنسبة للجرذان والفئران في الدراسة، فقد ذهبوا أيضًا للبحث عن الطعام.

كيف تؤثر المواد الكيميائية الموجودة في القنب على الشهية

قام الباحثون بتحليل التفاعل بين المواد الكيميائية الموجودة في القنب ونشاط الدماغ المعروف المرتبط بالشهية وتناول الطعام. يطلق القنب مواد كيميائية تعرف باسم شبيه القنب: دلتا -9-تتراهيدروكانابينول (THC) والكانابيديول (CBD). تعمل THC وCBD على تحفيز الخلايا العصبية في منطقة ما تحت المهاد التي تنتج بروتينًا يسمى شبيه القنب 1 (CB1). ومن المعروف أن CB1 يزيد الشهية ويحفز تناول الطعام.

ومع ذلك، وجدت الدراسة الجديدة أن منطقة ما تحت المهاد قامت بتنشيط عدد أكبر بكثير من الخلايا مع مستقبل CB1 عندما رأت الفئران الطعام. واختبر الباحثون ذلك عن طريق إيقاف تشغيل الخلايا العصبية المقابلة في بعض الفئران، ولاحظوا عندها أن الحشيش يحفز الشهية بشكل أقل بكثير.


القنب الطيبي لتحفيز الشهية

يقوم الباحثون منذ فترة بفحص الخصائص المحفزة للشهية في القنب. وهناك أمل بأن أن يتم استخدام الحشيش الطبي للأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي وبالتالي تكون الشهية لديهم قليلة أو للأشخاص الذين يعانون من فقدان الشهية. وبذلك يمكن تطوير أدوية على النحو لها نفس التأثير الذي يتركه الحشيش.

ولا يزال القنب مادة محظورة في الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى، بما في ذلك ألمانيا. وحتى في الولايات الأمريكية مثل كولورادو وكاليفورنيا، حيث يتوفر الحشيش في الصيدليات، فإنه غير مقبول للاستخدام الطبي. لكن أبرامز يرى بالتأكيد تأثيرًا إيجابيًا للقنب في المجال الطبي ويقول بهذا الخصوص. "القنب هو العلاج الوحيد للغثيان الذي يزيد أيضًا من الشهية. وهو مفيد أيضًا للألم والأرق والقلق والاكتئاب، لذلك أوصي به كثيرًا للأشخاص المصابين بالسرطان ولمرحلة ما بعد السرطان". ويشير أبرامز أنه يوصي باستخدام القنب منذ 40 سنة، ولكنه لا يجوز له أن يصفه للمرضى بشكل رسمي.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الخلایا العصبیة

إقرأ أيضاً:

لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”

#سواليف

أظهرت نتائج دراسات ” #الشتاء_النووي “، التي وضعها العلماء، أن إنتاج بعض #المحاصيل_الزراعية قد ينخفض بنسبة تصل إلى 87%، مما قد يؤدي إلى #انهيار_غذائي_عالمي.

يشير موقع ScienceDaily إلى أن “الشتاء النووي” هو ظاهرة افتراضية، تنص على أنه بعد #حرب_نووية_واسعة النطاق، سيحجب الدخان الكثيف والسخام الناتج عن العواصف النارية ضوء الشمس، مما يؤدي إلى #موجة_برد_قارس وتدمير القطاع الزراعي. وقد تستمر هذه الفترة لأكثر من عقد، ما يهدد بمجاعة تطال جميع الناجين من #الانفجارات.

وقد وضع علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا نموذجا مفصلا للعواقب المحتملة لدرجات متفاوتة من شدة النزاع النووي على إنتاج الذرة في العالم – باعتبارها محصول حبوب رئيسيا. وأظهرت النتائج أن صراعا إقليميا يطلق حوالي 5.5 ملايين طن من السخام سيقلل من الإنتاج السنوي للذرة بنسبة 7%، في حين أن حربا عالمية شاملة تطلق 165 مليون طن قد تؤدي إلى انخفاض الغلة بنسبة تصل إلى 80%.

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي .. كارثة كادت تقع بخان يونس 2025/07/28

ويحذر الباحثون من أن خسارة تصل إلى 80% من المحصول ستؤدي حتما إلى أزمة غذائية عالمية ذات أبعاد غير مسبوقة، بينما حتى انخفاض طفيف بنسبة 7% قد يسبب اضطرابات خطيرة في أسواق الغذاء العالمية، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد.

بالإضافة إلى تأثير الكميات الهائلة من السخام في الغلاف الجوي، قيّم الخبراء التغيرات في الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، التي يمكن أن تخترق سحب الدخان وتتسبب في تلف النباتات من خلال إتلاف الحمض النووي، وزيادة الإجهاد التأكسدي، وكبح عملية التمثيل الضوئي. ويتوقع الباحثون أن يصل مستوى هذا الإشعاع إلى ذروته بعد 6 إلى 8 سنوات من بداية النزاع، مما يؤدي إلى انخفاض إضافي في إنتاج الذرة بنسبة 7%، ليصل إجمالي الانخفاض إلى مستوى حرج يبلغ 87%.

ويشير الباحثون إلى أن التحول إلى أنواع جديدة من الذرة المزروعة في المناطق الباردة، مع تقصير دورة نضجها، قد يؤدي إلى زيادة المحصول بنسبة 10% مقارنة بعدم اتخاذ أي تدابير للتكيّف. ومع ذلك، فإن الحصول على عدد كاف من البذور المناسبة سيشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ هذه الخطط.

ووفقا لهم، يتمثل أحد الحلول في إنشاء مستودعات خاصة مسبقا تحتوي على بذور مناسبة للظروف القاسية. وستسمح هذه المستودعات بالحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي فور انتهاء الأعمال العدائية، حتى تتم استعادة سلاسل التوريد والبنية التحتية. وينصح باستخدام هذه المستودعات ليس فقط في حال وقوع كارثة نووية، بل أيضا في مختلف حالات الطوارئ، سواء كانت ناجمة عن ظواهر طبيعية أو أحداث من صنع الإنسان.

مقالات مشابهة

  • أمراض القلب تؤثر على النشاط قبل 12 عاماً من الإصابة
  • للتخسيس وإنقاص الوزن.. إليكم أطعمة تُطيل الشعور بالشبع
  • ثورة طبية جديدة في علاج باركنسون: التحفيز الضوئي يُعيد إحياء الخلايا العصبية المدمرة
  • الله لا يمتحن أحدا بالجوع
  • يزيد الراجحي ينصح الشباب: لا يخليك المشروع تبيع أصول لك.. فيديو
  • النيابة العامة تُحيل فردين من تشكيل عصابي إلى القضاء
  • مزرعة مخدّرات سرية في البيضاء.. إنتاج أكثر من 5 آلاف كيلوغرامًا من القنب الهندي
  • الخلايا الجذعية تعالج “السكري من النوع الأول”
  • لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
  • الحاسة السادسة بالأمعاء المتحكمة في الشهية