الوطن| رصد

قال المبعوث الأممي لدى ليبيا عبدالله باتيلي، إن المقرح الذي قدمه لجمع الأطراف الليبية من أجل تكوين حكومة موحدة لا حكومة شرق وغرب، تقود البلاد لمصلحة كافة السكان.

وأضاف باتيلي خلال مقابلة تلفزيونية أن مبادرته لم تفشل حتى الآن، والزعماء الليبيون يتحملون المسؤولية، مضيفاً أن الأشخاص الذين يقودون ليبيا يتشبثون بمناصبهم على حساب الشعب الليبي.

 

وتابع أنه لم يعد مقبول أن يقول رئيس الحكومة المنتهية إنه يجرب الاستمرار في منصبه، ويجب تشكيل الحكومة الموحدة دون تأخير.

وبين باتيلي إلى أن الولايات المتحدة تسعى لدفع المسؤولين الليبييين لتحمل مسؤوليتهم، مبيناً أن الولايات المتحدة ليست مسؤولة عن الوضع الراهن.

وأكد على أن الولايات المتحدة تدعم المصالحة الوطنية في ليبيا، والجهود التي يبذلها الإتحاد الأفريقي، مبيناً أنه على تواصل مع سيف الإسلام القذافي للمشاركة في المصالحة.

وأوضح باتيلي أن الانقسامات السياسية تهدد بتفتيت ليبيا، والزعماء الليبيون يريدون إجراء انتخابات تحافظ على مناصبهم.

ولفت إلى أن الأزمة السودانية تتمدد إلى ليبيا ويجب حلها سريعاً، وعلى دول الجوار مساعدة ليبيا كي لا تمدد.

هذا وشدد باتيلي على أن الحكومة المنتهية لم تحقق تطلعات الليبيين بالاستقرار والتنمية.

الوسوم#المبعوث الأممي عبدالله باتيلي الانقسامات السياسية الحكومة المنتهية الولاية المصالحة الوطنية تشكيل حكومة موحدة ليبيا مقترح باتيلي

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: المبعوث الأممي عبدالله باتيلي الانقسامات السياسية الحكومة المنتهية الولاية المصالحة الوطنية تشكيل حكومة موحدة ليبيا مقترح باتيلي

إقرأ أيضاً:

العراق يطالب الولايات المتحدة بموقف واضح من عدوان حكومة نتنياهو على غزة

العراق يطالب الولايات المتحدة بموقف واضح من "عدوان حكومة نتنياهو" على غزة رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يلتقى وزير الخارجية الأمريكي على هامش مؤتمر الاستجابة الطارئة في غزّة المنعقد بالأردن 
•••••••••• 

استقبل رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية الأمريكي السيد أنتوني بلينكن، وذلك على هامش مشاركة سيادته في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزّة، الذي تستضيفه المملكة الأردنية الهاشمية.

وشهد اللقاء استعراض العلاقات الثنائية ونتائج زيارة السيد السوداني الأخيرة إلى الولايات المتحدة، ومجمل الأوضاع في المنطقة وتداعيات العدوان المستمرّ على غزّة، إذ جدد سيادته دعم العراق أيَّ مبادرة تستهدف وقف إطلاق النار، والتعجيل بفتح باب إدخال المساعدات للشعب الفلسطيني المنكوب في غزّة .

وأشار السيد السوداني إلى الحاجة لموقف أمريكي واضح من عدوان حكومة نتنياهو، مبيّناً ضعف الموقف الدولي بالعموم إزاء الاستجابة إلى المأساة المستمرة باستمرار العدوان، حيث لا يمكن تجاهل أعداد الضحايا وحجم الدمار الحاصل، مع استمرار التهديدات العدوانية إزاء لبنان، بما ينذر بتوسعة الصراع في المنطقة.

كما أوضح السيد رئيس مجلس الوزراء مخاطر استمرار العدوان في غزّة وما يحمله من تهديد للاستقرار الإقليمي والدولي، وأنه سيكون سبباً في اتخاذ نشاط التطرّف في المنطقة ذريعةً جديدة، كما أنه يتعيّن على المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته أمام مشهد الإبادة الجماعية التي ترتكبها سلطات الاحتلال، والتي أدّت إلى تهجير 80% من سكّان القطاع، الذين باتوا بلا مأوى أو موارد طبية وإنسانية وخدمية، وفي أسوأ الأوضاع الكارثية التي يمكن تصوّرها.

من جانبه، أعرب السيد بلينكن عن تقدير الإدارة الأمريكية لخطوات العراق الداعمة للاستقرار الدائم في المنطقة، وتقديم المساعدات التي تخفف من الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزّة، مؤكداً أهمية العمل على وقف إطلاق النار، كما نقل إلى سيادته تثمين الرئيس جو بايدن للدعم الذي يوليه العراق ودوره في جهود السلام الإقليمي والدولي.

••••• 
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
11-حزيران-2024

مقالات مشابهة

  • العراق يطالب الولايات المتحدة بموقف واضح من عدوان حكومة نتنياهو على غزة
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على مليشيات الحوثيين
  • البقاء أم الاستبدال أم الحل.. كيف سيكون شكل حكومة نتنياهو بعد استقالة غانتس؟
  • الحكومة العاجزة عن الانتقال إلى عدن.. هل تملك قرار نقل القطاعات المصرفية والاقتصادية من صنعاء؟
  • صحف امريكية .. الولايات المتحدة والسعودية على وشك إبرام اتفاقية عسكرية جديدة
  • حكومة الإقليم: مشكلة الرواتب تتجه نحو الحل النهائي
  • قزيط: رأي الدبيبة حول القوانين الانتخابية المنجزة يعتبر رأي مواطن وليس أكثر من ذلك
  • حرشاوي: خوري لا تملك استراتيجية واضحة لمسارات الحل في ليبيا
  • قزيط: رأي الدبيبة حول القوانين المنجزة يعتبر رأي مواطن وليس أكثر من ذلك
  • هل تنجح واشنطن في كسر شوكة صنعاء؟.. ضغوط أمريكية جديدة لإجبار شركات الاتصالات على نقل مقراتها إلى عدن