سمكة حامل بلا ذكور.. حالة نادرة تفاجئ الوسط العلمي
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تترقب سمكة من نوع "الراي"، التي تعيش في حوض أسماك ببلدة هندرسون بولاية نورث كارولاينا في الولايات المتحدة، أن تلد صغارها رغم عدم وجود ذكر من نوعها في الحوض.
ويُطلق على السمكة اسم "تشارلوت"، وهي تربى منذ أكثر من ثماني سنوات.
في نهاية تشرين ثان/ نوفمبر، بدأت تشارلوت في النمو بشكل غير عادي، وكان المسؤولون عن حوض الأسماك يعتقدون في البداية أنها قد تكون مصابة بورم.
أوضحت الممرضة كينسلي بوييت أن "بطنها بدأت تنمو بشكل متزايد، واعتقدنا أنه قد يكون سرطانا"، وفق حديثها إلى وكالة "فرانس برس".
وبعد إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية، تبين أن تشارلوت ليست مصابة بورم، بل هي تحمل بويضات.
يُعد تكاثر هذا النوع من الأسماك دون تزاوج أمرا نادرا، وتختلف فترة الحمل من حالة إلى أخرى.
تمثل حالة تشارلوت حدثا نادرا في البلدة، مما أثار إعجاب السكان وزوار الحوض.
يُذكر أن القدرة على التكاثر من دون الدور الجيني للذكر تمثل استثناء نادرا في عالم الحيوانات، وتعرف هذه الظاهرة باسم "التوالد العذري".
ويعتبر السلطعون طعام "تشارلوت" المفضل، لكن نظامها الغذائي المعتاد يتكون من الجمبري والمحار والأصداف.
هذا النوع من الأسماك، يحتضن بيضه داخل جسمه قبل أن يلد ما يصل إلى أربعة صغار.
ويأمل الموقع أن يضاعف حجم حوضه إذا ولدت "تشارلوت" أربعة صغار كما هو متوقع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم سمكة تشارلوت حامل سمك تشارلوت حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يبحث مع منظمات عالمية تطوير المتحف الزراعي وحديقة الأسماك
استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، "نوريا سانز" مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، بحضور عبد الحكيم الواعر الممثل الإقليمي لإقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، لبحث سبل التعاون المشترك.
وبحث اللقاء التعاون المشترك في أعمال تطوير المتحف الزراعي بالدقي، وحديقة الأسماك بالزمالك، بإعتبارهما يمثلان إرثا ثقافيا وحضاريا وتاريخيا، هاما، حيث يوثق المتحف الزراعي تطور الزراعة في مصر عبر العصور، كما تلعب حديقة الأسماك دورا هاما أيضا في نشر الوعي بأهمية الثورة السمكية، فضلا عن التنوع البيولوجي المائي.
وأعرب وزير الزراعة عن تطلعه للاستفادة من خبرات اليونسكو بالتعاون مع الفاو في تطوير هذين الصرحين، وتوثيق المجموعات الأثرية وتعزيز تجارب الزوار ليصبحا مركزين جاذبين للزوار والباحثين، وتحقيق الاستفادة المثلى منهما، والحفاظ على ما يحملانه من طابع تاريخي وثقافي وترفيهية هام، لافتا إلى إمكانية أن يشمل التعاون المشترك مجال الحدائق النباتية ذات الطابع التاريخي.
من جانبها، أعربت مدير مكتب اليونسكو عن تقدير المنظمة للدور الذي يلعبه قطاع الزراعة في مصر وأهمية الحفاظ على التراث الزراعي والبيولوجي، لافتة الى استعداد اليونسكو لتقديم الدعم الفني والخبرات اللازمة لتطوير المتحف الزراعي وحديقة الأسماك، بما يتماشى مع المعايير الدولية، وبما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما وجهت الدعوة لمشاركة وزارة الزراعة في الحدث الدولي التي ستقيمه في القاهرة خلال الشهور القليلة المقبلة حول التطور التاريخي للفواكه المصرية التي تشتهر مصر بها.
وفي نهاية اللقاء تم التأكيد على العمل المشترك للحفاظ على إرث مصر الزراعي الممتد على مدار 7000 عام والاحتفاء به، كما تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك من الخبراء من وزارة الزراعة ومنظمتي اليونسكو والفاو لدراسة الاحتياجات ووضع تصور شامل لتطوير المتحف الزراعي وحديقة الأسماك، وتحديد مجالات التعاون ذات الأولوية.