صحيفة بريطانية عن «البرغوثي»: سيفوز لو ترشح لانتخابات رئاسة فلسطينية حرة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
سلطات صحيفة «جارديان» البريطانية الضوء على الزعيم الفلسطيني مروان البرغوثي الذي يقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من عقدين، مؤكّدة أنَّه لو ترشح لانتخابات رئاسة فلسطينية حرة، فإنّه سيفوز بها، معتبرة أنَّ إطلاق سراحه -إن حدث- يمكن أن يغير كثيراً من الأمور.
وذكرت الصحيفة البريطانية أنّ البرغوثي الرجل البالغ من العمر 64 عامًا يحظى باحترام القوميين العلمانيين وكذلك الإسلاميين على حد سواء في فلسطين، وقد يؤدي إطلاق سراحه الذي طال انتظاره بعد عقدين من السجن إلى تقريب وقف إطلاق النار.
وواصلت الصحيفة الحديث عن شخصية مراون البرغوثي قائلة إنَّه في أوقات الاضطرابات الكبرى في فلسطين، يبدأ الناس بالحديث عن مروان البرغوثي، فخروجه يمثل إمكانية حدوث تغير حقيقي، إذ تشير كل استطلاعات الرأي تقريبًا منذ سجنه قبل عقدين من الزمن إلى أنَّ البرغوثي هو المرشح الرئاسي المفضل للشعب الفلسطيني إذا كان قادرًا على خوض انتخابات حرة.
وأشارت إلى أنَّ استطلاع للرأي أُجريت في ديسمبر قبل نهاية العام الماضي أظهرت أنََ البرغوثي يتقدم بـ40 نقطة على الرئيس الحالي محمود عباس، ليس هذا فحسب، بل إنه يتفوق كذلك على مرشحي حركة حماس المحتملين بمن فيهم إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة والزعيم الأبرز لها.
لكن الصحيفة ذكرت أنَّ إسرائيل لم تظهر أي استعداد لإطلاق سراح السياسي الذي يتمتع بشعبية كبيرة، بل رفضت أيضاً إدراجه في صفقة تبادل أكثر من 1000 أسير فلسطيني في عام 2011 مقابل جندي واحد تحتجزه حماس، وهي الصفقة التي تضمنت إطلاق سراح يحيى السنوار رئيس حماس في غزة، المطلوب رقم واحد الآن لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
ووفق الصحيفة، كانت رسالة لمروان البرغوثي أشارت إلى أنَّه قد تخلى عن فكرة أنَّ «التفاوض المباشر مع إسرائيل سينهي الأزمة»، معتبراً أن تل أبيب استخدمت المفاوضات كستار لتعزيز مشروعها الاستعماري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مروان البرغوثي فلسطين غزة محمود عباس
إقرأ أيضاً:
صحيفة Globes الصهيونية: “إسرائيل” تُعيد إنتاج الفشل السعودي في اليمن
وقال الكاتب بأن “الهجوم الذي شاركت فيه 15 طائرة مقاتلة إسرائيلية، وأسقطت خلاله 35 قذيفة بعد عبورها أكثر من 2000 كيلومتر، وُصف بأنه إنجاز تقني وعسكري، لكنه في جوهره يفتقر إلى البصيرة الاستراتيجية، . إذ يعتقد صانعو القرار في “تل أبيب” أن اليمنيين سيتأثرون بضرب البنية التحتية ومصادر الإمداد، غير أن الواقع اليمني، كما يوضحه إلماس، يُكذّب هذا الافتراض”.
التقرير ينتقد ما وصفه بـ”الجهل الاستخباراتي الإسرائيلي”، المتمثل في الاعتقاد بأن “اليمنيون يهتمون بالرفاهية الاقتصادية للمناطق التي يسيطرون عليها. ويؤكد أن هذه الفرضية تشبه الخطأ الذي وقعت فيه الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة حين اعتقدت أن المنح القطرية ستجلب السلام إلى غزة. فكما لم تدفع المعاناة الاقتصادية حركة حماس إلى التراجع، لا يبدو أن الدمار أو الحصار سيُجبر اليمنيون على الانكفاء”.
ويضيف التقرير أن “إسرائيل” تُكرر الخطأ نفسه الذي وقعت فيه السعودية والإمارات خلال سنوات الحرب السابقة، حين اعتقدتا أن القصف المكثف سيؤدي إلى سقوط الحوثيين”.
ويخلص التقرير إلى أن “الحلول المتاحة أمام “إسرائيل” لمواجهة التهديد اليمني باتت محدودة: إما وقف إطلاق النار في غزة، بما يُسهم في تهدئة الجبهات المتعددة، ومنها اليمن؛ أما الاستمرار في القصف، فلن يُسفر إلا عن تعزيز موقع عبد الملك الحوثي سياسيًا واجتماعيًا في بيئة يمنية مفككة ومشحونة، تزداد فيها قيمة من يتحدّى الغارات بدلًا من أن ينهار تحتها”.