«التعليم» توجّه بمتابعة تنفيذ الأنشطة التربوية في المدارس
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، كتابا دوريا بشأن انتظام الدراسة في الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي 2023-2024، بإعداد خطط المتابعات الميدانية للقيادات الإدارية والتوجيه الفني في الإدارات التعليمية والمديرية داخل المدارس، مع عدم بقائها داخل مكاتبها.
عدم خروج العاملين أثناء اليوم الدراسيوشددت وزارة التربية والتعليم في كتابها الدوري، على عدم خروج المعلمين أثناء اليوم الدراسي لانتظام العملية التعليمية في المدارس، ومتابعة تنفيذ خطة الأنشطة التربوية في المدارس التابعة للمديرية، وتنفيذ اليوم الرياضي والثقافي وفترات المشاهدة.
ووجّهت وزارة التعليم، بتسجيل الغياب أولا بأول لجميع المراحل، وكذا الغياب الإلكتروني للصفين الثالث الإعدادي والثالث الثانوي، مع متابعة التزام المدارس بذلك حفاظا على انضباط الطلاب.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أنّ ذلك يأتي في إطار انتظام الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي 2023-2024، والذي بدأ في 10 فبراير طبقا للخريطة الزمنية المعتمدة، وحسن سير العملية التعليمية، وتحقيق الانضباط المدرسي، والذي سيتم من خلاله تقييم أداء المديرية، واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه كل مخالف لذا يتعين التنبيه، مشددا على مديري الإدارات التعليمية التابعة الالتزام بجميع التعليمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم المعلمين الفصل الدراسي الثاني 2024
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للمعلمين.. انتصاف تدين استهداف التعليم وتدمير المدارس في اليمن وغزة
يمانيون |
في اليوم العالمي للمعلمين، الموافق 5 أكتوبر، أكدت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل أن هذه المناسبة التي يفترض أن تكون مساحة للاحتفاء برسالة التعليم، تتزامن مع واقع مأساوي يعيشه المعلمون والطلاب في كلٍّ من اليمن وقطاع غزة جراء العدوان الأمريكي الصهيوني والتحالف السعودي.
وأوضحت المنظمة في بيان لها أن العملية التعليمية بكل عناصرها، من المعلمين والطلاب إلى المدارس والجامعات، تتعرض لاستهداف ممنهج خلّف آثارًا كارثية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق التي تكفل حماية التعليم.
وأشار البيان إلى أن أكثر من 830 معلماً و193 أكاديمياً في غزة استشهدوا خلال العامين الماضيين، فيما حُرم ما يزيد عن 785 ألف طالب من التعليم نتيجة تدمير 95% من المدارس والجامعات، إضافة إلى استشهاد أكثر من 13 ألفًا و500 طالب وإصابة ما يفوق 17 ألفًا آخرين.
أما في اليمن، فقد تضرر أكثر من 196 ألف معلم ومعلمة بفعل انقطاع الرواتب واستهداف المنشآت التعليمية، حيث بلغ عدد المدارس المدمرة كليًا وجزئيًا أو المستخدمة كمراكز إيواء للنازحين 3 آلاف و768 مدرسة، أي ما يعادل 11.5% من إجمالي المؤسسات التعليمية، بينها 435 مدرسة دُمِّرت بالكامل و1578 مدرسة تضررت جزئياً.
وأكدت منظمة انتصاف أن هذه الجرائم تمثل جريمة حرب واضحة وانتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان، محملة كيان الاحتلال الصهيوني والتحالف السعودي الأمريكي المسؤولية الكاملة عنها، ومنددة في الوقت نفسه بصمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول العربية والإسلامية، الذي اعتبرته ضوءًا أخضر لاستمرار العدوان.
ودعت المنظمة المنظمات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم إلى تحرك عاجل، والقيام بواجبهم الأخلاقي والإنساني في حماية المدنيين في اليمن وفلسطين، والضغط على مجلس الأمن لوقف الاستهداف الممنهج للتعليم، الذي يهدد مستقبل أجيال بأكملها.