مدير المياه بالحسكة: لا صحة لحدوث فيضانات في نهر الخابور
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الحسكة-سانا
أكدت مديرية الموارد المائية في محافظة الحسكة عدم صحة الأخبار التي تناقلتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن توقعات بحدوث فيضان في نهر الخابور، وتحذير الأهالي القاطنين بالقرب من مجرى النهر.
وبين مدير الموارد المائية المهندس عبد العزيز أمين في تصريح لمراسل سانا أن نسب المياه في مجرى نهر الخابور لا تزال ضمن الحدود الطبيعية ولم تتجاوز مجرى النهر سواء في منطقة تل تمر أو حتى مركز مدينة الحسكة، مؤكداً أن الأخبار التي تتحدث عن احتمالية حدوث فيضان في النهر غير صحيحة لكون الروافد التي تغذيه لم تشهد ارتفاعات كبيرة في مستويات المياه حتى اللحظة.
ولفت إلى أن المديرية تراقب بشكل متواصل مستويات تدفق المياه في الأنهار في المحافظة، وفي حال كانت هناك توقعات بحدوث فيضان سيتم إعلام الأهالي بوقت مبكر، مبيناً أن المستوى الحالي لتدفق المياه في الأنهار يبلغ في نهر الخابور في منطقة تل تمر 31 متراً مكعباً بالثانية، وفي مدينة الحسكة 27 متراً مكعباً، أما نهر الجرجب فيبلغ في منطقة السفح 30 متراً، فيما تبلغ مستويات المياه في نهري جغجغ والزركان 1 متر مكعب بالثانية.
يشار إلى أن جريان نهر الخابور خلال اليومين الماضيين زاد من مستويات تخزين سد الشهيد الباسل جنوب الحسكة، بما يقارب مليوني متر مكعب ليصبح حجم تخزين المياه الحالي فيه 93 مليوناً و500 ألف هكتار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المیاه فی فی نهر
إقرأ أيضاً:
المغرب يسجل أدنى مستويات التبرع الخيري عالمياً في 2024
أظهرت بيانات حديثة صادرة عن مؤسسة “غالوب” الدولية أن المغرب سجّل واحدة من أدنى نسب التبرع المالي للمنظمات الخيرية على مستوى العالم خلال عام 2024، إذ لم تتجاوز النسبة 3% من السكان، في مؤشر يعكس تأثير الضغوط الاقتصادية المتزايدة على روح العطاء المجتمعي.
ويأتي هذا التراجع في سياق انخفاض عالمي ملحوظ في مختلف أشكال العمل الخيري، إذ أبلغ 56% فقط من سكان العالم بأنهم ساعدوا شخصاً غريباً خلال الشهر الماضي، بينما بلغت نسبة المتبرعين مالياً 33%، واقتصرت نسبة المتطوعين على 26%، وهو ما يمثل تراجعاً واضحاً مقارنة بالسنوات الثلاث التي أعقبت جائحة كوفيد-19، والتي شهدت مستويات استثنائية من التضامن والعطاء.
ووفقاً للتقرير، فإن انخفاض مستوى التبرعات في المغرب يُعزى بالأساس إلى محدودية الدخل وتزايد الشعور بعدم الأمان المالي، مما أدى إلى تقليص فرص الانخراط في العمل الخيري، خصوصاً لدى الفئات التي تواجه صعوبات معيشية متفاقمة.
في المقابل، تصدّرت إندونيسيا قائمة الدول الأكثر سخاءً بنسبة 89%، تلتها ميانمار بـ80%، وأيرلندا بـ69%، فيما حافظت دول مثل أوكرانيا وآيسلندا والمملكة المتحدة على نسب مرتفعة قاربت 64%.
ورغم هذا التراجع، شددت مؤسسة “غالوب” على أن الكرم العالمي لم يختفِ، مؤكدة أن مستويات العطاء في 2024 لا تزال تفوق معظم السنوات منذ 2006. إلا أن ما يُعرف بـ”الإرهاق الخيري” – وهو فتور طبيعي في الاستجابة المجتمعية بعد أزمات طويلة الأمد – يُطرح كأحد التفسيرات الرئيسية للانخفاض المسجل، إلى جانب التحولات في أولويات الأفراد والحكومات على حد سواء.
ويحذر خبراء في المجال الإنساني من أن استمرار هذا الاتجاه قد يُهدد مستقبل العديد من المبادرات الخيرية، لاسيما في ظل التوجهات الحكومية لتقليص المساعدات الإنمائية وسط أزمات اقتصادية وجيوسياسية متلاحقة.