علي الحجار يكشف لـ"الوفد" عن سر عدم مشاركته بموسم الرياض.. ولهذا السبب لم ينشر القرآن بصوته
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
كشف المطرب علي الحجار عن سر عدم إحيائه حفلات غنائية ضمن حفلات موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية، وسر تغيبه عنها، قائلًا إنه دائمًا يُحيي حفلات بالدول العربية حيث أحيا مؤخرًا حفلًا في أبو ظبي، ولكن بالنسبة لموسم الرياض فهو يضع لحضوره شروطًا محددة على الرغم من بساطتها وعدم تعلقها بالمسائل المادية، إلا إنها تلقى رفضًا من دون أسباب واضحة.
وقال الحجار خلال حواره مع جريدة “الوفد”: "أنا دائمًا بعمل حفلات في الدول العربية وبختم بأغنية "اللي بنا مصر كان في الأصل حلواني"، والجمهور يغنيها معي، ولكن بالنسبة لحفلات موسم الرياض فهم تواصلوا معي أكثر من مرة ولكن أنا لدي شروط وطلبات معينة، وجميعها بسيطة وليست لها علاقة بالمال لأني عمري ما بجري ورا الفلوس، أنا كل اللي طلبته أقوم بإحياء حفل بمفردي".
وتابع الحجار: "مش هما بيعملوا حفلات لمطربين لوحدهم أنا طلبت حفل يليق بي وبتاريخي الفني، ولكني أرفض مشاركة مطربين آخرين بغناء أغنيتين أو ثلاثة فقط، انا أحيي حفلات تستمر لـ 3 ساعات متواصلة، وأمتلك 3000 اغنية اقدر اعمل 3000 حفلة، فإذا كان الموضوع صعب بالنسبة لهم، لماذا لم يكن صعبًا لدى بقية المطربين الذين يقومون بإحياء حفلات غنائية بمفردهم هناك".
علي الحجار عن تسجيل القرآن الكريم بصوته وإمتناعه عن نشره: أنا مطرب ولست قاريءواختتم الحجار حواره مع "الوفد" بالكشف عن ما توصل إليه في تسجيل القرآن الكريم كاملًا بصوته، منوهًا إنه لم ينوي نشره ولكنه سيحتفظ به لنفسه ولأبنائه وأحفاده، إذ قال: "أنا أذهب إلى الأستوديو الخاص بي وأسجل جزء من القرآن كل فترة، ولكني لم أنوِ نشره على اليوتيوب أو السوشيال ميديا، على الرغم من حصولي على إجازة في القرآن الكريم ولكن أنا مهنتي مطرب أغني فقط ولست قاريء".
كما أضاف الحجار: "هروح فين أنا في أصوات الشيخ عبد الباسط والشيخ رفعت قراء مصر لا يُعلى على صوتهم في العالم بأكمله، ولكن من الممكن أن أبلغ أبنائي أن ينشروها كصدقة جارية لي بعد وفاتي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علي الحجار موسم الرياض حفلات مشروع 100 سنة غنا در الاوبرا المصرية أخبار علي الحجار القران الكريم أخبار الفن علی الحجار
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: يجوز الصلاة بعد تناول دواء به مخدر ولكن بشرطين
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الحكم الشرعي لـ الصلاة أثناء تناول أدوية تحتوي على نسبة من المخدر أو المواد المؤثرة على الوعي، منوهًا بأن الأمر يتوقف على حال المريض وتأثير الدواء على إدراكه.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين: "أولاً، لا يجوز للإنسان أن يتناول أي دواء يحتوي على مادة مخدرة أو تؤثر على الوعي إلا تحت إشراف طبيب مختص، لازم يكون بوصفة طبية واضحة، لأن الحفاظ على الصحة من مقاصد الشرع، ومفيش دواء يُؤخذ كده من غير رقابة".
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية: "لو كان الدواء وُصف للمريض بشكل طبي، وكانت الجرعة لا تؤدي إلى غياب الوعي الكامل، فيجوز له أن يُصلي، ولا حرج عليه في ذلك، يعني إذا كان الإنسان مدرك لما حوله وواعي بأفعاله، حتى لو تحت تأثير خفيف للدواء، يصلِّي عادي".
وتابع: "لكن لو وصل الأمر إلى أن المريض أصبح في حالة تغييب كاملة للوعي، بمعنى أنه لا يدرك ما يقول أو يفعل، فهو في حكم السكران، وفي الحالة دي ما ينفعش يصلي، يُنتظر حتى يفيق، ويقضي الصلاة بعد رجوعه لوعيه".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية أن "المريض اللي بياخد دواء تحت إشراف طبي، حتى لو فيه نسبة مخدر أو كحول دوائي، ما يعتبرش عاصي، ولا عليه إثم، ربنا ما أنزل داء إلا وأنزل له دواء، والدواء لو خضع للجرعة المقررة، فغالبًا مش هيأثر على العقل، وفي الحالة دي مفيش مانع من الصلاة".
واختتم "بأكد تاني إن مفيش أي دواء نتناوله من غير وصفة طبية.. لا من الناحية الشرعية ولا من الناحية الطبية، حفاظًا على صحتنا، وحرصًا على عدم الوقوع في الحرج الديني أو الضرر البدني".