الإفتاء: حفلات التخرج الجامعي أمر جائز شرعًا
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
تتلقى دار الإفتاء المصرية عددًا من الأسئلة بشكل يومي، يرغب المسلمين في معرفة إجابتها، حيث جاء من بينها سؤال: «ما الحكم الشرعي في إقامة احتفال للتخرج في الجامعة؟».
وأجابت دار الإفتاء على سؤال أحد المواطنين، قائلة: «إقامة حفلات التخرج الجامعي أمر جائز شرعًا ما دامت تراعى فيها الآداب والضوابط الشرعية التي من شأنها ضبط تصرفات الإنسان وفق ما يرضي الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم».
وتابعت: «ككون هذه الاحتفالات لإظهار نعمة الله، لا للرياء والفخر والاستطالة، ووجوب الالتزام بالاحتشام وستر العورات، وألا تشتمل على أمور محرمة شرعًا، مع الالتزام بالآداب التعليمية والأخلاق الشرعية والقيم والأعراف المجتمعية».
منوهة عن أن تكون تلك الحفلات داخل المؤسَّسات التعليمية التي تخرج فيها الطلاب، أو في أماكن تشرف عليها المؤسسة التعليمية متى أمكن ذلك، ضمانًا للانضباط وعدم الخروج على الأعراف والقيم.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء المصرية: غدًا غرة شهر المحرم
مفتي الجمهورية: دار الإفتاء تسعى إلى بناء جسور التعاون مع المؤسسات الدينية حول العالم
اليوم.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر محرم لعام 1447 هجريا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حفلات التخرج الجامعي دار الإفتاء دار الإفتاء المصرية دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
يوم عاشوراء .. دار الإفتاء تكشف عن سنة نبوية ثابتة ومجمع عليها بين الفقهاء
مع حلول شهر المحرم اليوم الخميس، وبدء العد التنازلي لصيام يومي تاسوعاء وعاشوراء لما لهما من فضل عظيم، أعادت دار الإفتاء المصرية التذكير بسنة عظيمة يغفل عنها البعض، وهي التوسعة على الأهل والعيال في يوم عاشوراء.
وقد ورد إلى دار الإفتاء سؤال من أحد المواطنين يستفسر فيه عن حكم هذه التوسعة، مشيرًا إلى أن البعض يشكك في مشروعيتها وينكر وجود أصل شرعي لها.
وردًا على هذا، أوضحت الدار عبر موقعها الرسمي أن التوسعة على الأهل في هذا اليوم المبارك ليست فقط ثابتة، بل هي سنة مأثورة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن صحابته الكرام والسلف الصالح من بعده، وأن العمل بها جرى عليه جمهور الأمة في مختلف العصور والبلدان.
وشددت الدار على أن فقهاء المذاهب الأربعة جميعهم أكدوا على استحباب هذه السنة دون خلاف ، واستشهدت بكلام الحافظ العيني الحنفي في كتابه "نخب الأفكار" حيث وصف يوم عاشوراء بأنه يوم عظيم معلوم القدر عند الأنبياء، وأن النفقة فيه مباركة ويخلفها الله عز وجل، كما نقل حديث جابر رضي الله عنه في هذا السياق.
كما أوردت دار الإفتاء ما قاله ابن عابدين الحنفي في "رد المحتار على الدر المختار" حيث أكد أن حديث التوسعة في عاشوراء حديث ثابت وصحيح، وهو ما أيّده الحافظ السيوطي أيضًا.
وفي السياق ذاته، ذكر الإمام ابن العربي المالكي في شرحه على موطأ مالك أن التوسعة في هذا اليوم مخلوفة، أي أن الله يعوض صاحبها ويبارك له فيها، بشرط أن تكون النية خالصة لوجه الله تعالى، وأن الله تعالى يضاعف النفقة عشر مرات.
وأكدت دار الإفتاء أن من ينكر هذه السنة خالف ما عليه جمهور العلماء وعمل الأمة، وأن التوسعة على الأهل في يوم عاشوراء سُنة عظيمة ومحببة، ومظهر من مظاهر الرحمة والبركة في هذا اليوم المبارك، الذي نجّى الله فيه نبيه موسى عليه السلام، وخصّه النبي محمد ﷺ بمزيد من الفضل والصيام.