ليبيا – قال الأكاديمي الليبي الدكتور حسين الشارف، إن الليبيين دفعوا الثمن غالياً، نتيجة بعض القوى التي لم تنظر إلا إلى مصالحها الضيقة فقط، واستعانوا في ذلك بقوى خارجية وتحالفوا مع تيارات الإسلام السياسي والإرهاب، مضيفاً أن “17 فبراير” تحولت بسببهم من نعمة من أجل دولة جديدة إلى نقمة.

الشارف اعتبر في تصريح لصحيفة “العين الإخبارية” أنه نتيجة انتشار المليشيات المرتبطة بتيارات الإرهاب والإسلام السياسي، على حد قوله، أصبحت البلاد أمام واقع مرير، متهماً إياهم بالتسبب في تقسيم البلاد، ومفاقمة معاناة الليبيين، لا سيما المعركة مع الإرهاب التي كلفتهم كثيراً، معتبراً أن ليبيا كلما قطعت خطوة للأمام تعود عشر للخلف.

ولفت إلى أنه كلما اقتربت ليبيا من إجراء الانتخابات يتم التراجع عن هذا المسار نتيجة توجهات المليشيات، بحسب تصريحاته.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“البديوي” يدين ويستنكر التصريحات الإعلامية الصادرة عن مسؤولين إيرانيين تجاه دول مجلس التعاون

أعرب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، عن استنكار دول مجلس التعاون وإدانتها للتصريحات الإعلامية الصادرة عن مسؤولين إيرانيين تجاه دول مجلس التعاون، التي تمس سيادة مملكة البحرين، وحقوق دولة الإمارات العربية المتحدة في جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى المحتلة من قبل إيران، وسيادة حقل الدرة النفطي العائدة ملكيته بالشراكة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية.

وقال: “إن تلك التصريحات تضمنت مغالطات وادعاءات باطلة ومزاعم مرفوضة تتعارض مع مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحسن الجوار الذي انتهكته إيران باعتدائها على سيادة واستقلال دولة قطر، إضافة إلى أنها تتعارض مع مساعي دول مجلس التعاون المستمرة لتعزيز العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتنميتها على المستويات كافة”، مشددًا على أن دول مجلس التعاون دأبت على تأكيد أهمية الالتزام بالأسس والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، بما في ذلك مبادئ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وتجنب استخدام القوة أو التهديد بها.

اقرأ أيضاًالعالمالبرلمان العربي يرحّب بتجديد ولاية الأونروا ودعم حقوق الفلسطينيين

وأضاف معاليه، أن دول مجلس التعاون أبدت دائمًا حسن نيتها تجاه إيران، وحرصها على أمن واستقرار إيران بما يحفظ مصالح الشعب الإيراني، ويجنب المنطقة تداعيات التوتر والتصعيد، وقد تم تأكيد هذا الالتزام خلال الاجتماعات المشتركة بين وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون ووزير الخارجية الإيراني الدكتور عباس عراقجي، وكذلك أهمية استمرار التواصل الثنائي بين دول المجلس والجمهورية الإسلامية الإيرانية لتعزيز المصالح المشتركة وحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي.

وأكد التزام دول مجلس التعاون بالسلام والتعايش وانتهاج الحوار والحلول الدبلوماسية في العلاقات الدولية، ودعوتها إيران إلى الكف عن نشر الادعاءات الباطلة التي من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة الثقة وإعاقة التواصل والتفاهم، في وقت تحتاج فيه دول المنطقة إلى التقارب والتعاون لحفظ مصالحها وتحقيق تطلعات شعوبها للأمن والاستقرار والنماء والازدهار.

مقالات مشابهة

  • مركز مكافحة الأمراض: لا كورونا في ليبيا والمنتشر “إنفلونزا موسمية”
  • “حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
  • شاهد بالفيديو.. أول من دخل عليه بعد وفاته.. صاحبة الشقة التي يسكن فيها المذيع الراحل محمد محمود حسكا تكشف تفاصيل جديدة: “وجدته كأنه نائم”
  • الوطنية للنفط تعلن اعتماد لائحة الحفر الموحّدة “لأول مرة في تاريخ ليبيا”
  • “حكومي غزة” يحذر من كارثة إنسانية جديدة نتيجة منخفض قطبي
  • “فاو” تحذر من احتمالية التكاثر الشتوي للجراد الصحراوي في جنوب غرب ليبيا
  • “حكمة الثقافة” شعار الدورة الثالثة والعشرين لمهرجان أبوظبي
  • “البديوي” يدين ويستنكر التصريحات الإعلامية الصادرة عن مسؤولين إيرانيين تجاه دول مجلس التعاون
  • باراك:العراق دولة “محترمة”
  • نتنياهو: “المنطقة من الأردن إلى المتوسط ستبقى بيد إسرائيل”