صحيفة الاتحاد:
2025-06-13@15:52:09 GMT

معرض جلفود 2024 ينطلق غداً في دبي

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

دبي (الاتحاد)
تنطلق غداً الاثنين في مركز دبي التجاري العالمي الدورة الأكبر على الإطلاق من معرض جلفود، والتي ترحب بأكثر من 150 ألف مشارك من 190 دولة، مع حجم صفقات تجارية تتجاوز قيمتها 12 مليار دولار أميركي، وأجنحة تمتد على 24 قاعة تضم منتجات متطورة وحلولاً من أكثر من 5500 عارض، وفعاليات تفاعلية من بينها توب تيبل ودبي للمأكولات العالمية، والتي ستجمع أكثر من 100 طاه عالمي مشهور، من بينهم 25 من الحاصلين على نجمة ميشلان، مع سقف توقعات مرتفع لنسخة هذا العام من أكبر حدث سنوي لقطاع الأغذية والمشروبات في العالم.


كما سيتم طرح العديد من الرؤى الغنية من قبل أبرز واضعي السياسات وخبراء القطاع من جميع أنحاء العالم على هامش مؤتمر جلفود إنسباير، حيث تلقي معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، الكلمة الافتتاحية في اليوم الأول من المؤتمر. 
وتقدم معاليها وجهة نظر ورؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في وقت يتلاقى فيه تغير المناخ والجغرافيا السياسية والتكنولوجيا الناشئة لإحداث تغيير جذري في النظم الغذائية والاقتصادات العالمية.وقالت تريكسي لوه ميرماند، نائب الرئيس التنفيذي لإدارة المعارض والفعاليات في مركز دبي التجاري العالمي: «إن معرض جلفود أكبر حدث لقطاع الأغذية والمشروبات في العالم، سيكون المكان الوحيد للتعرف على كيفية استجابة مجتمع الأغذية العالمي، من قادة الصناعة وصانعي السياسات إلى المبتكرين والطهاة إلى المتغيرات المحيطة. نحن نتطلع إلى الترحيب بعالم المأكولات والمشروبات في الوقت الذي نلهم فيه اقتصاد الغذاء المستقبلي حول العالم».
ويتطلع قطاع الأغذية والمشروبات، مع اقتراب الذكرى السنوية الثلاثين لانطلاق معرض جلفود في عام 2025، أكثر من أي وقتٍ مضى إلى مستقبل متعدد الجوانب يتميز بمزيد من الرقمنة والابتكار التكنولوجي لتعزيز الكفاءة وخفض التكاليف، ومزيد من الأنظمة الغذائية الدائرية للحد من الفاقد والمهدر من الأغذية، والتركيز المتزايد على السلامة والأمن والشفافية في سلسلة التوريد.
وقال بوشانت غاندي، الرئيس التنفيذي للعمليات لدى تروبيل: «بينما نحتفي في تروبيل بمرور أربعين عاماً من التميّز، نرى في معرض جلفود منصتنا الرئيسية للترابط العالمي والتواصل مع شركائنا عبر 80 دولة. ونتوقع حدوث انتعاش قوي يعزز مكانة تروبيل في ريادة مساعي تلبية الطلب المتنامي على المنتجات الفاخرة على مدار الأعوام المقبلة».
ويشارك في مؤتمر جلفود إنسباير لهذا العام أكثر من 200 شخصية بارزة من قادة قطاع الأغذية والمشروبات العالمي ورواد الأعمال وصنّاع السياسات وخبراء استشراف المستقبل والطهاة، حيث يلقون سلسلة من الكلمات الرئيسية إلى جانب الجلسات الحوارية والمحادثات الجانبية والعروض وورش العمل الديناميكية.
وتتميز دورة هذا العام من المؤتمر الرائد بمشاركة أكثر من 60 من خبراء استشراف مستقبل قطاع الأغذية العالميين لتقديم مجموعة غنية من الرؤى القيّمة حول التوجهات التكنولوجية (مثل الذكاء الاصطناعي الشخصي) والثقافية والديمغرافية، فضلاً عن التوجهات المتعلقة بنمط الحياة والنكهات التي ترسم ملامح مستقبل عالم الأغذية. وتضم قائمة الخبراء المختصين في استشراف مستقبل الأغذية كلاً من دانيل ليفاين، مدير معهد أفانت غايد، وتوم تشيزرايت، خبير استشراف المستقبل التطبيقي، وطوني هانتر، خبير غذائي عالمي في استشراف المستقبل وعالم أغذية، والدكتور مورجان جاي، خبير استشراف المستقبل في مجال الأغذية.
ويسلط مؤتمر جلفود إنسباير الضوء على مستقبل أنظمة الغذاء، بما في ذلك سبل تكيف القطاع مع التوجهات الاستهلاكية وأنماط الحياة الناشئة، والعلوم المتطورة بما فيها دور الذكاء الاصطناعي التوليدي وتكنولوجيا البلوك تشين في تحسين الأمن الغذائي وتطوير الأغذية الجديدة، ومزايا الرقمنة في مجال البحث والتطوير واختبار الأغذية وتركيبها، وتقنيات الجينوم الجديدة والحلول الحيوية، واعتماد أفضل الممارسات في الزراعة، وبناء أنظمة الغذاء المتجددة/ الدائرية، ونماذج العمل الجديدة وفرص التعاون، بما فيها الشراكات بين القطاعين العام والخاص وحركة من المزرعة إلى المائدة، وسبل الاستفادة من التكنولوجيا المبتكرة، مثل البيانات الضخمة، من قبل قطاع الأغذية والجهات التنظيمية بما يسمح بالرقابة الفورية وتعزيز إمكانية التتبع، وتعزيز المرونة والاستدامة في سلسلة التوريد للحد من أثر التغير المناخي وعدم التكافؤ الاقتصادي والنزاعات، وتجنب هدر الغذاء وزيادة مستويات إعادة التدوير في مجال تغليف الأغذية، وأحدث المنتجات والمكونات.

أخبار ذات صلة 20 شركة ليتوانية تشارك في «جلفود 2024»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جلفود قطاع الأغذیة والمشروبات استشراف المستقبل معرض جلفود أکثر من

إقرأ أيضاً:

الإمارات ضمن أكثر الوجهات السياحية طلباً طوال العام

 

عززت دولة الإمارات، مكانتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية في المنطقة والعالم، وباتت ضمن أكثر الوجهات السياحية طلباً طوال العام، فيما يشكل فصل الشتاء موسم “الذروة” السياحية. ويعد فصل الشتاء موسما مميزا للترويج السياحي في الإمارات، نظرا لاعتدال درجات الحرارة وتعدد الخيارات السياحية ما بين الترفيه والتسوق والأعمال، فضلا عن الاستجمام والتمتع بالمناطق الطبيعية الخلابة التي تشمل الجبال والصحاري والسواحل والمحميات الطبيعة.

وأطلقت الإمارات مؤخرا، حملة “أجمل شتاء في العالم”، للعام الخامس على التوالي للاحتفاء بالإنسان والمكان وسط تجارب سياحية استثنائية تستهدف المواطنين والمقيمين والسياح القادمين من باقي دول العالم، وفق منظومة متكاملة أساسها 53 عاما من الإنجازات المميزة جعلتها قبلة السياحة الإقليمية والعالمية بلا منازع.
ووفق مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، تبوأت الإمارات المركز الأول إقليميا، وحلت في المرتبة 18 عالميا، لتحقق تقدما بمقدار 7 مراكز، مقارنة بالنسخة الماضية.

وتُعد الإمارات الدولة الشرق الأوسطية الوحيدة في قائمة الدول العشر الأكثر في الإيرادات السياحة الدولية، وتشير توقعات تقرير السياحة والسفر الصادر عن مجلس السفر والسياحة العالمي للإمارات العام الماضي، إلى أنها استقطبت 29.2 مليون سائح دولي العام 2024، بنمو 15.5%، مقارنة بالعام 2023؛ في حين أن من المتوقع بحسب تقرير “مجلس السفر”، الخاص بالمؤشرات السياحية للإمارات، أن يبلغ عدد السياح الدوليين القادمين إلى الدولة بحلول عام 2033، نحو 45.5 مليون سائح.
وحلت دولة الإمارات في المرتبة الأولى إقليمياً والمرتبة 18 عالمياً في تقرير تنمية السياحة والسفر لعام 2024 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
وتوقع تقرير صادر عن “المجلس العالمي للسفر والسياحة” أن ترتفع مساهمة القطاع السياحي الإماراتي في الاقتصاد الوطني خلال العام 2024، لتصل إلى 236 مليار درهم أي ما يعادل 12% من إجمالي الناتج المحلي للدولة.
وارتفعت إيرادات المنشآت الفندقية في دولة الإمارات إلى 33.5 مليار درهم خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2024 بنسبة نمو بلغت 4% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وزادت نسب معدل الإشغال الفندقي إلى 77.8% وهي من بين أعلى النسب عالمياً، وسجلت الليالي الفندقية نحو 75.5 مليون ليلة في الفترة من يناير حتى سبتمبر 2024 بزيادة قدرها 8% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2023.
ويشهد قطاع السفر والسياحة في دولة الإمارات تحولاً لافتاً، في تفضيلات المسافرين من مواطنين ومقيمين، وسط مؤشرات تعكس تغيراً في أسلوب الحياة، ونظرة جديدة إلى مفهوم الرحلة والسفر، فبعد سنوات من سيطرة الوجهات التقليدية على المشهد، تتقدم وجهات جديدة وأكثر تنوعاً، في ظل وعي سياحي متزايد لدى المواطنين والمقيمين داخل الدولة.
بدوره، يعد فندق ريكسوس مارينا أبوظبي معلما معماريا مبدعا يجمع بين أفضل ما في الثقافة العربية والتركية وتناول الطعام والضيافة. وهو منتجع متعدد الأوجه يطل على المياه المتلألئة والخط الساحلي الرملي. ويعكس تنوع أبوظبي كمدينة عالمية تزخر بالتجارب الغنية ذو تراث طبيعي مائي غني. ويمزج هذا الفندق الفريد من نوعه بسلاسة بين التصميم المائي والأرابيسك المتطور ليحكي قصة أبوظبي من أصولها البحرية القديمة إلى مدينة عالمية مزدهرة تفتخر بتراثها وتجاربها الفاخرة المطلقة.
وينفرد الفندق بموقعه المميز وسط المركز التجاري والترفيهي والسكني في أبوظبي، ويبرز بعمارته الأخاذة التي تجمع بين التقاليد والإرث الثقافي الغني وأجمل اللمسات العصرية الفاخرة. وتوفر غرف الفندق للضيوف فرصة الاستمتاع بالإطلالات الخلابة والديكورات المميزة التي تعكس إرث أبوظبي المائي العريق وطابعها العالمي الحديث.
كما يتيح الفندق تجربة الانطلاق في مغامرة خارج المنتجع لتجربة رحلة يومية إلى جزيرة ياس، مع تذكرة مجانية لأحد المدن الترفيهية لكل شخص بالغ، لتجربة مليئة بالمرح والحماس.
ويعكس فندق ريكسوس مارينا تنوع أبوظبي كمدينة عالمية تزخر بالتجارب الغنية وأرخبيل ذو تراث طبيعي مائي غني. يمزج ريكسوس مارينا أبوظبي بسلاسة بين التصميم المائي والأرابيسك المتطور ليحكي قصة أبوظبي من أصولها البحرية القديمة إلى مدينة عالمية مزدهرة تفتخر بتراثها وتجاربها الفاخرة المطلقة.
ويقع ريكسوس مارينا في قلب مركز التجزئة والترفيه والسكن الراقي في أبوظبي مارينا، ويقدم نفسه كوجهة استثنائية للشركات والمنتجعات بميزة مياهه المتلألئة وشواطئه الرملية المذهلة إلى جانب مرافق عصرية لعقد الاجتماعات على أحدث طراز. حيث يلبي الفندق كافة احتياجات الضيوف وأذواقهم.
وتصميم الفندق مستوحى من التراث الثقافي العريق لدولة الإمارات والمعروف بصيد الأسماك والغوص بحثاً عن اللؤلؤ. ويضفي مكان الإقامة طابع ملكي يتخلله وسائل الراحة للقرن الحادي والعشرين.
ويضم فندق ريكسوس مارينا أبوظبي مجموعة متنوعة من الخدمات الفاخرة التي تشمل على سبيل المثال لا الحصر 563 غرفة وجناحاً مريحاً ومريحاً للضيوف و3حمامات سباحة على الشاطئ مع منطقة مسبح منفصلة للأطفال، وشاطئ خاص يتميز بأجواء الكابانا و10 مطاعم ترضي عشاق تناول الطعام الأكثر تميزاً وصالة تنفيذية فاخرة مع إطلالات ساحرة على أفق الخليج العربي و10غرف اجتماعات خاصة فسيحة مع أفضل المعدات السمعية والبصرية وقاعة احتفالات راقية تتسع لـ 1000 ضيف.
ويمكن أيضاً للمسافرين المغامرين الانغماس في قائمة متنوعة من الرياضات المائية ودروس اللياقة البدنية التي ينظمها نادي “اكسكلوسيف سبورتس كلوب”. ومع أفق أبوظبي المبهر من جهة وإطلالات خلابة على غروب الشمس على الخليج العربي من جهة أخرى يجمع فندق ريكسوس مارينا أبو ظبي بين أفضل ما في هذين العالمين.
ويمكن للزائر اكتشاف تجارب طهي استثنائية. ويضم ريكسوس مارينا أبوظبي 10 مطاعم مميزة تُرضي حتى أكثر الأذواق تميزا وتُطلق العنان لتجربة نكهات حائزة على إعجاب الذوّاقة من جميع أنحاء العالم.


مقالات مشابهة

  • 100 مليار دولار الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية في 2024
  • الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية يتجاوز 100 مليار دولار في 2024
  • «معلومات الوزراء»: 3 تحولات أساسية تُعيد تشكيل الاقتصاد العالمي مستقبلًا
  • «طرق دبي» تناقش التكنولوجيا المالية وحلول الدفع
  • برنامج الأغذية العالمي: أزمة جوع كارثية تهدد جنوب الخرطوم
  • الإمارات ضمن أكثر الوجهات السياحية طلباً طوال العام
  • «الأغذية العالمي»: جنوب الخرطوم يعاني الجوع والعوز واليأس
  • 90 منتجاً في جناح الإمارات في معرض إندونيسيا للدفاع
  • فتح باب التسجيل في مؤتمر دبي العالمي لسلامة الأغذية
  • الأغذية العالمي: خطر المجاعة لا يزال يخيم على السودان في خضم نقص التمويل