الأسبوع:
2025-05-24@19:57:48 GMT

أصل الحكاية (١٧) جرائم العدو.. ومعارك بحرية.. !!

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

أصل الحكاية (١٧) جرائم العدو.. ومعارك بحرية.. !!

في المقال السابق.. بعد استقالة إيدن تم تعيين «ريتشارد بتلر» الذي صَرَّحَ بأن الانسحاب مشروط بالمبادئ الستة التي أقرَّها المجلس في ١٢ أكتوبر ١٩٥٦، وهي: (١) حرية الملاحة للجميع (٢) احترام سيادة مصر (٣) عَزْل القناة عن السياسة (٤) تُحدَّد الرسوم بالاتفاق بين مصر ومستخدمي القناة (٥) يُسْتَقطَع جُزء من الإيرادات للنهوض بالقناة (٦) النزاعات بين شركة القناة والحكومة المصرية تُسَوَّى بالتحكيم.

- وفي ٢٤ نوفمبر أعلنتِ الجمعية العامة أنها لاحظت وجود القوات المعتدية في مصر، ويجب أن يتم الانسحاب فورًا. وافقت على القرار ٦٣ دولة، وعارضته دول العدوان الثلاث وأستراليا وبلجيكا، وامتنعت ١٠ دول. وفي الجلسة وافقت أمريكا على الانسحاب الفوري لكنها قَرَنتْهُ بتطهير القناة، وتبيَّن أن أمريكا والمُعتدين يربِطون الانسحاب بقضية القناة وربما بقضية فلسطين أيضًا. فأعلن وزير خارجية مصر أن التطهير متوقِّف على تمام الانسحاب. - بدأ المعتدون في الانتقام بالسرقة والنَهْب أثناء حَظْر التَجوُّل، وارتكاب جرائم قتل وتفتيش المنازل «بحي العرب» ببورسعيد، ومهاجمة المستشفيات والاعتداء على المدنيين المهاجرين عن طريق «المَنزَلَة»، وبذلك لطَّخوا تاريخهم بالخِزْي والعار. - ولا تفوتنا الإشادة بشجاعة القوات البحرية المصرية. فمنذ بداية العدوان تحرَّكتِ السفينة «إبراهيم» من بورسعيد لضرب ميناء حيفا (مركز رياسة الأسطول الإسرائيلي) وتدمير مخازنه وصهاريج البترول، وقامتِ السفينة بِمُهمِّتها بنجاح حتى ظهرت ثلاث مُدمِّرات فرنسية وبمعاونة الطائرات أحاطت بالسفينة، وبدأت معركة رهيبة حتى نَفدَت ذخيرة السفينة وأصبحت هدفًا لنيران المُدمِّرات والطائرات، فأراد قائد السفينة إغراقها كي لا تؤْسَر، ولكن تعذَّر ذلك، فسَحَبتْها مدمرات العدو إلى الميناء بعد استشهاد طاقمها وأطلقت عليها اسم «حيفا». - ومثال آخر للشجاعة أبطال السفينة «دمياط» التي كانت متجهة إلى السويس فاشتبك طاقمها مع ثلاث سُفن حربية إنجليزية، وأصابتِ السفينة «دمياط» الطَّرَّاد الإنجليزي «نيوفوندلاند»، حتى أصابتها مدافع مدمرات العدو فنَشبَ حريق فوق ظَهْرِها، فقرَّر قائدها التقدم بسرعة نحو الطَّرَّاد للاصطدام به حتى غاصتِ السفينة وعليها قائدها الذي أبى أن يتركها، فكتبت عنه البحرية البريطانية «إما أن قائد «دمياط» كان بطلًا خارقًا في شجاعته، أو أنه كان مجنونًا في وطنيته بقيامه بهذا العمل النادر في معارك البحر». - وفي «البُرُلُّس» أصابت زوارق الطوربيد المصرية طرَّادًا فرنسيًّا وآخر إنجليزيًّا كانا قادمَين من قبرص ومالطة، وتمكَّنت ٦ طائرات نفاثة من إصابة زوارقنا فانتهتِ المعركة، وقد سجَّلت أروع صور البطولة والفداء. - وفي الإسكندرية شَنَّ العدو غارةً جويةً على السفن المصرية وتصَدَّت لها السفينة «طارق»، ولم تستطعِ المدفعية المضادة أن تواجه الطائرات المعادية لبُعد المسافة، فصدرتِ الأوامر للسفن المصرية بالاقتراب من الشاطئ لجذب الطائرات إلى مَرمَى الأسلحة المضادة الموجودة على الشاطئ، حتى أَحسَّتِ الطائرات بالخطر فأسرعت هاربةً بعد أن سقط منها ٤ طائرات مُحتَرِقَة. ونُكمل لاحقًا

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

مأرب تحتشد لغزة.. 17 مسيرة وعشرات الوقفات تؤكد الجهوزية للفتح الموعود والرد على جرائم الإبادة

يمانيون../
في مشهد نضالي جسّد الموقف الشعبي الثابت، شهدت محافظة مأرب اليوم الجمعة تنظيم 17 مسيرة جماهيرية حاشدة إلى جانب عشرات الوقفات الشعبية، تأكيداً على المضي في نصرة الشعب الفلسطيني ودعماً لغزة المحاصرة تحت شعار: “ثباتاً مع غزة.. سنصعّد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.

من ساحة الجوبة إلى ميادين صرواح، ومن قانية إلى جبل مراد، احتشد أبناء المحافظة بمختلف مديرياتها، رافعين أعلام اليمن وفلسطين، ومرددين شعارات الغضب ضد الصهاينة والأمريكيين، ومعلنين البراءة من العملاء والخونة المتواطئين مع العدو.

في مديرية مجزر، ووسط حضور محافظ مأرب اللواء علي محمد طعيمان، عبّر المشاركون عن فخرهم بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الأراضي المحتلة، ودعوا إلى تكثيف الضربات حتى ينكسر الحصار عن غزة، ويتوقف العدوان الصهيوني.

أما في صرواح، فقد خرج الأهالي بمسيرات في ساحات سوق صرواح، حباب، والمحجزة، مجددين الوفاء للقيادة الثورية وتأكيدهم الجهوزية الكاملة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وفي مديرية حريب القراميش، شهدت ساحات باب حرة، شجاع، الحزم، حرة، وساحة الإمام علي، تظاهرات جماهيرية واسعة عبّر خلالها المشاركون عن جهوزيتهم الكاملة للمشاركة المباشرة في معركة التحرير، ومواجهة كل المؤامرات الداخلية والخارجية.

كما أحيا أبناء بدبدة في ساحتي التضامن والجريداء، مسيرتين شعبيتين، رفعوا فيهما لواء التأييد لغزة، مؤكدين أن صمود أهلها ومقاومتها البطولية تمثل مصدر إلهام ونموذجاً للأمة في الثبات والعطاء.

وغطت المسيرات كذلك مديريات قانية، العمود، جبل مراد، ورحبة، حيث شدد المشاركون على أهمية تعزيز التعبئة والتحشيد الشعبي لرفد الجبهات بالرجال والمال، ومقاطعة المنتجات الأمريكية والصهيونية، في إطار معركة الوعي والتصدي الاقتصادي للعدو.

بيان صادر عن الفعاليات الجماهيرية أكد التفويض المطلق للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية، وتأييد كل الخيارات العسكرية التي تستهدف كيان العدو الصهيوني، حتى يتحقق وعد الله ويتحرر الأقصى وفلسطين من براثن الاحتلال.

وجدد البيان موقف الشعب اليمني الثابت في خندق القضية الفلسطينية، رافضاً أن يكون جزءاً من العار أو الصمت أو التخاذل، داعياً شعوب الأمة إلى اتخاذ مواقف عملية تسجّل أمام الله والتاريخ.

كما أشاد البيان ببطولات المقاومة الفلسطينية وصبر أبناء غزة، داعياً إلى الاقتداء بهذا النموذج العظيم في الصمود، والتأكيد على أن من يملك إمكانات هائلة ويتخاذل لا عذر له أمام غزة التي تكسر إرادة العدو في أقسى الظروف.

مقالات مشابهة

  • الوطنية للإعلام: انطلاق برنامج «العالم غدًا» على القناة الأولى المصرية قريبًا
  • مسيرات كبرى تعم المحافظات تأكيداً على الثبات مع غزة والتصعيد لمواجهة جرائم الإبادة الصهيونية
  • مأرب تحتشد لغزة.. 17 مسيرة وعشرات الوقفات تؤكد الجهوزية للفتح الموعود والرد على جرائم الإبادة
  • إب تحتشد في 177 مسيرة شعبية دعمًا لغزة ومواجهة جرائم الاحتلال الصهيوني
  • 177 مسيرة جماهيرية في إب تأكيداً على الثبات في نصرة فلسطين ومواجهة جرائم الإبادة
  • محافظة صنعاء تشهد 27 مسيرة حاشدة تنديدًا باستمرار جرائم العدو الصهيوني في غزة
  • خبير قانوني: جرائم الصهاينة في غزة فاقت أساطير الهولوكوست واليمن يرسم معادلة ردع جديدة
  • السيد القائد: جرائم العدو هذا الأسبوع الأكبر منذ نصف عام
  • السيد القائد: جرائم العدو هذا الاسبوع الاكبر منذ نصف عام
  • عاجل|| كوريا الشمالية تُطلق نارها بعد كارثة السفينة