"احترس"..عشرة أضرار محتملة لشراب القهوة الخضراء
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
"احترس"..عشرة أضرار محتملة لشراب القهوة الخضراء..القهوة الخضراء هي حبوب البن التي لم تتم تحميصها بعد، عادةً ما تحمص حبوب البن لإعطائها النكهة والروائح المميزة التي نتعود عليها في القهوة المحمصة، ومع ذلك هناك بعض الأشخاص الذين يفضلون استهلاك القهوة الخضراء، وهي تتوفر عادةً في صورة مسحوق أو حبوب كاملة.
وبالنسبة للأضرار المحتملة لتناول القهوة الخضراء بكثرة، فإنها قد تكون ذات تأثير قوي بسبب احتوائها على مركبات مختلفة، القهوة الخضراء تحتوي على نسب عالية من الكافيين، وهو محفز يمكن أن يؤثر على الجهاز العصبي المركزي ويسبب الأرق والقلق والارتجاج.
هل هناك أضرار لتناول القهوة الخضراء بكثرة؟بالإضافة إلى الكافيين، تحتوي القهوة الخضراء على مركبات أخرى مثل الأحماض الكلوروجينية والفينولات والكوينيدينات والليبيدات. قد تكون هذه المركبات مفيدة في بعض الحالات، ولكن تناولها بكثرة قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها مثل اضطرابات في الجهاز الهضمي، وارتفاع مستويات الكوليسترول، وتأثيرات سلبية على القلب والأوعية الدموية.
ومع ذلك، يجب ملاحظة أن الأبحاث في هذا المجال لا تزال محدودة، وبالتالي لا يوجد توصيات محددة بشأن الجرعة الآمنة لتناول القهوة الخضراء، إذا كنت تفكر في تناول القهوة الخضراء بشكل منتظم، فمن الأفضل استشارة أخصائي التغذية أو الطبيب للحصول على نصيحة شخصية تناسب حالتك الصحية الفردية.
عشرة أضرار محتملة لشراب القهوة الخضراء:
1. اضطرابات الجهاز الهضمي: تناول القهوة الخضراء بكميات كبيرة قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الحرقة المعديّة والغثيان والإسهال.
2. الأرق: القهوة الخضراء تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، والذي يعتبر محفزًا للجهاز العصبي المركزي. قد يؤدي تناولها بكثرة إلى صعوبة في النوم والأرق.
3. اضطرابات القلب: الكافيين يمكن أن يؤثر على ضربات القلب وضغط الدم. تناول القهوة الخضراء بكميات كبيرة قد يزيد من خطر الاضطرابات القلبية.
4. القلق والتوتر: الكافيين يعتبر من المنشطات العصبية، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى زيادة القلق والتوتر والاضطراب العصبي.
5. الإدمان: الكافيين قد يسبب الإدمان، وبالتالي تناول القهوة الخضراء بشكل مفرط قد يؤدي إلى الاعتماد عليها وصعوبة في التوقف عنها.
ما هي أضرار شراب القهوة الخضراء بشكل مفرط؟6. ارتفاع ضغط الدم: الكافيين يمكن أن يؤثر على ضغط الدم، وبالتالي تناول القهوة الخضراء بكثرة قد يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم.
7. اضطرابات النوعية العظمية: تناول القهوة الخضراء بكميات كبيرة يمكن أن يزيد من خطر فقدان الكالسيوم في الجسم، مما يؤدي إلى اضطرابات في النوعية العظمية مثل هشاشة العظام.
8. تأثيرات سلبية على الحمل: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن تناول الكافيين بكميات زائدة قد يؤثر على الخصوبة ويزيد من خطر مشاكل الحمل مثل التسمم الحملي.
9. تأثيرات على الجهاز العصبي: تناول الكافيين بكميات كبيرة قد يؤدي إلى اضطرابات عصبية مثل الارتجاج والأعراض العصبية الأخرى.
10. الادمان: تناول القهوة الخضراء بكميات كبيرة وبشكل مل قد يؤدي إلى الإدمان على الكافيين، والذي يمكن أن يسبب أعراض الإنسحاب عندما يتم التوقف عن تناولها.
مهم أن نلاحظ أن هذه الأضرار المحتملة قد تختلف من شخص لآخر وتعتمد على عوامل مثل الحالة الصحية العامة والتحمل الفردي للكافيين، من المهم أن يتم استهلاك القهوة الخضراء بشكل معتدل وفقًا للتوصيات الصحية والاستماع إلى جسمك وملاحظة أي تأثيرات سلبية قد تنشأ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القهوة الخضراء قد یؤدی إلى یؤثر على یمکن أن من خطر
إقرأ أيضاً:
6 نصائح لعكس مسار داء السكري.. الإهمال قد يؤدي إلى الإصابة بالمرض
تُسمى المرحلة التي تسبق الإصابة بالسكري ما قبل السكري، وفي هذه الحالة، يكون مستوى السكر في الدم أعلى من المعدل الطبيعي، ولكنه ليس مرتفعًا بما يكفي لاعتباره إصابة بالسكري، لذلك، باتخاذ الاحتياطات اللازمة في هذه المرحلة، يُمكن عكس مسار ما قبل السكري والوقاية من الإصابة به.
ووفق لموقع "Jagran"، ما قبل السكري هو حالة يكون فيها مستوى السكر في الدم أعلى من المعدل الطبيعي، ولكنه ليس مرتفعًا بما يكفي لتصنيفه داء السكري من النوع الثاني، لحسن الحظ، يمكن عكس مسار ما قبل السكري، باتخاذ بعض الاحتياطات خلال تلك المرحلة كما أنها تساعد بشكل كبير في الوقاية من السكري.
فقدان الوزن
إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فإن فقدان القليل منه قد يُؤثر سلبًا على صحتك، إن فقدان 7% فقط من وزنك يُقلل من خطر إصابتك بداء السكري من النوع الثاني بنسبة 58%.
ويُحسّن فقدان الوزن حساسية الأنسولين، مما يُساعد على ضبط مستوى السكر في الدم، ولإنقاص الوزن، اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا والحركة البدنية بانتظام.
ممارسة التمارين الرياضية
تساعد التمارين الرياضية المنتظمة على ضبط مستوى السكر في الدم، وعند ممارسة النشاط البدني، تحتاج عضلاتك إلى استخدام الجلوكوز للحصول على الطاقة، مما يخفض مستويات السكر في الدم.
وحتى جلسة واحدة من التمارين متوسطة الشدة يمكن أن تزيد من استخدام الجلوكوز بنسبة تصل إلى 40%، ويمكنك تحديد هدفًا لممارسة الرياضة خمسة أيام في الأسبوع.
تغييرات النظام الغذائي
يمكن السيطرة على مقدمات السكري بتغييرات غذائية، فعليك استبعاد السكريات الصناعية والكربوهيدرات البسيطة (مثل الدقيق المكرر والأرز) من نظامك الغذائي، واستبدلها بالكربوهيدرات المعقدة (مثل الحبوب الكاملة والبقوليات) والخضراوات الورقية.
وتساعد الأطعمة الغنية بالألياف على ضبط مستوى السكر في الدم.
وعليك استشارة طبيبك أو أخصائي التغذية لوضع خطة غذائية مناسبة.
علاج اضطرابات النوم
يمكن أن تؤثر قلة النوم أو اضطرابات مثل انقطاع النفس النومي على مستويات السكر في الدم.
كما أن قلة النوم تزيد من التوتر واختلال التوازن الهرموني، مما قد يؤدي إلى مقاومة الأنسولين، وإذا كنت تعاني من أي مشاكل في النوم، فاستشر طبيبك واطلب العلاج.
لذلك عليك الحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد يوميًا.
إدارة الكوليسترول وضغط الدم
بالإضافة إلى مقدمات السكري، إذا كنت تعاني من ارتفاع الكوليسترول أو ارتفاع ضغط الدم أو أي حالات صحية أخرى، فمن المهم أيضًا إدارتها.
فهذه الحالات قد تزيد أيضًا من خطر الإصابة بالسكري، لذلك، احرص على إجراء فحوصات دورية وعالج هذه المشاكل بتناول الأدوية وإجراء تغييرات في نمط حياتك وفقًا لارشادات طبيبك.