النازيون الجدد يتظاهرون بوضح النهار في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
فبراير 18, 2024آخر تحديث: فبراير 18, 2024
المستقلة/- في وضح النهار وفي قلب الولايات المتحدة الأمريكية خرج العشرات في عرض للنازيين الجدد في فيديو توثيقي في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي، وخرج العشرات من أعضاء منظمة النازيين الجدد “قبيلة الدم” ملثمي الوجوه ويرتودون زيا أسود واحمر ورفعوا رايات تحمل صلبانا معقوفة وأدوا التحية بأيد مرفوعة أمس السبت.
وأثار الفيديو حال نشره شبكات التواصل الاجتماعي الكثير من الغضب، خاصة وأن الفعالية حدثت في وضح النهار دون خجل وفي مكان مركزي وفي أحد الفيديوهات المنشورة، يصرخ المصور على المشاركين في المسيرة ووجوههم مغطاة: “ما الذي تخجلون منه؟ أروني وجهكم القبيح”. tرد أحد المشاركين في المسيرة من النازيين الجدد: “أنت لا تنتمي إلى هنا، عد إلى بلدك من العالم الثالث”.
وكتب الموقع الإخباري الأمريك “ذا ديلي بيست” أن جماعة النازيين الجدد تنتمي إلى جماعة فاشية محلية تسمى “قبيلة الدم”. وخلال العرض، ردد العديد من المشاركين في المسيرة شعارات معادية للسامية وأدوا التحية رافعين أيديهم. وجاءت السميرة في خضم احتفالات الأمريكيين من أصول إفريقية بتاريخهم في شهر شباط من كل عام.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تخصص 130 مليون دولار لدعم ٌقسد بمواجهة تنظيم الدولة
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تخصيص 130 مليون دولار في ميزانيته لعام 2026 لدعم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" و"جيش سوريا الحرة"، وتمكينها من مواصلة مكافحة تنظيم الدولة.
وقالت الوزارة في بيان، إن الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة بالهزيمة الدائمة لتنظيم الدولة، من خلال دعم القوات الشريكة الموثوقة للحفاظ على الضغط المستمر على التنظيم، معتبرة أن عودة التنظيم مجددا تشكل تهديدا لمصالح الولايات المتحدة الوطنية، ولشعوب العراق وسوريا ولبنان، وللمجتمع الدولي ككل.
وأضافت أن هذا الدعم موجه لمحاربة تنظيم "داعش"، ومنع إعادة انتشاره.
ولا تزال واشنطن تدعم "قوات سوريا الديمقراطية" في شمال شرقي سوريا، وفصيل مقاتل (جيش سوريا الحرة والمعروف باسم جيش سوريا الجديد أو جيش مغاوير الثورة هو فصيل مدرَّب من قبل الولايات المتحدة بالقرب من قاعدة التنف) ومتمركز على المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق.
أثارت دعوة المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلى الاندماج في "سوريا الجديدة" تساؤلات حول مستقبل هذه القوات التي تتلقى الدعم العسكري والسياسي من قبل الولايات المتحدة، والتي يشكل عمودها الفقري الوحدات الكردية المسلحة.
وكان باراك قد أكد أن الجهة الوحيدة التي ستتعامل معها واشنطن في سوريا هي الحكومة السورية، مضيفا أن "الحل الوحيد لأي تسوية يجب أن يكون من خلالها".
ومطلع الشهر الماضي، قال السفير الأمريكي في أنقرة والمبعوث الخاص إلى سوريا، توم باراك، إن بلاده تتجه نحو سياسات مختلفة عما كان متبعاً في العقود الماضية.
وأشار باراك خلال مقابلة مع قناة "NTV" التركية إلى مستقبل الوجود العسكري الأميركي، والدعم المقدم لقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وقال باراك: "سياساتنا الحالية تجاه سوريا لن تشبه السياسات خلال المئة عام الماضية، لأن تلك السياسات لم تنجح".
واعتبر باراك أن "الوقت قد حان لتجاوز الصراع والانقسام"، مشيرا إلى "الحاجة لخلق مساحة للحوار والمصالحة بين جميع الأطراف في سوريا".
وحول الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أوضح باراك أن "قسد هي حليف بالنسبة لنا. الدعم المقدم لهم هو دعم لحليف، وهذا أمر مهم جداً بالنسبة للكونغرس الأمريكي".
وأضاف: "يجب توجيه هذا الدعم نحو دمجهم في جيش سوريا الجديد المستقبلي. يجب أن تكون توقعات الجميع واقعية"، مشيراً إلى أهمية العمل على إدماج وحدات حماية الشعب (YPG)، ضمن البنية العسكرية الجديدة في سوريا.