النازيون الجدد يتظاهرون بوضح النهار في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
فبراير 18, 2024آخر تحديث: فبراير 18, 2024
المستقلة/- في وضح النهار وفي قلب الولايات المتحدة الأمريكية خرج العشرات في عرض للنازيين الجدد في فيديو توثيقي في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي، وخرج العشرات من أعضاء منظمة النازيين الجدد “قبيلة الدم” ملثمي الوجوه ويرتودون زيا أسود واحمر ورفعوا رايات تحمل صلبانا معقوفة وأدوا التحية بأيد مرفوعة أمس السبت.
وأثار الفيديو حال نشره شبكات التواصل الاجتماعي الكثير من الغضب، خاصة وأن الفعالية حدثت في وضح النهار دون خجل وفي مكان مركزي وفي أحد الفيديوهات المنشورة، يصرخ المصور على المشاركين في المسيرة ووجوههم مغطاة: “ما الذي تخجلون منه؟ أروني وجهكم القبيح”. tرد أحد المشاركين في المسيرة من النازيين الجدد: “أنت لا تنتمي إلى هنا، عد إلى بلدك من العالم الثالث”.
وكتب الموقع الإخباري الأمريك “ذا ديلي بيست” أن جماعة النازيين الجدد تنتمي إلى جماعة فاشية محلية تسمى “قبيلة الدم”. وخلال العرض، ردد العديد من المشاركين في المسيرة شعارات معادية للسامية وأدوا التحية رافعين أيديهم. وجاءت السميرة في خضم احتفالات الأمريكيين من أصول إفريقية بتاريخهم في شهر شباط من كل عام.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلا
قالت مجلة نيوزويك إن نشر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سفنا حربية قبالة السواحل الفنزويلية، وتشديد الضغوط السياسية والاقتصادية على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، تعد مؤشرات على اقتراب مواجهة عسكرية محتملة بين الولايات المتحدة وفنزويلا.
وأشارت المجلة إلى أن هذه التحركات تندرج ضمن توجه أوسع لإعادة فرض النفوذ الأميركي في نصف الكرة الغربي، مع تأكيد واشنطن التزامها بإحياء وتطبيق مبدأ جيمس مونرو الذي يعتبر المنطقة مجال نفوذ أميركي تقليدي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"إسرائيل مسؤولة".. هآرتس: المياه أغرقت خيام غزة والأوضاع تنذر بالخطرlist 2 of 2توماس فريدمان يقدم قراءته التحليلية لإستراتيجية ترامب للأمن القوميend of listوقالت المجلة إن هناك 3 مؤشرات تدل على أن حربا وشيكة قد تندلع بين الولايات المتحدة وفنزويلا في أي لحظة، وأولها انتقال الولايات المتحدة من فرض العقوبات إلى مصادرة ناقلات نفط فنزويلية، مما أثار توترا حادا في قطاع الشحن البحري، وصفه نيكولاس مادورو بأنه أعمال قرصنة دولية.
وفي مؤشر ثان، كثفت واشنطن عملياتها العسكرية في البحر الكاريبي بحجة مكافحة تهريب المخدرات، وهي عمليات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى وأثارت انتقادات حقوقية، في حين أكدت الإدارة الأميركية أنها تستهدف نظاما يتهمه المسؤولون بإغراق الولايات المتحدة بالمخدرات، كما أوردت المجلة.
وفي الوقت نفسه سجلت زيادة ملحوظة في حركة الطائرات والانتشار الجوي والبحري الأميركي قرب فنزويلا، حسب المجلة. وشمل ذلك مقاتلات متقدمة وقاذفات إستراتيجية وحاملات طائرات، إضافة إلى تدريبات تحاكي ضربات على أهداف داخل الأراضي الفنزويلية، في انتشار يعد من الأكبر في المنطقة منذ سنوات.
ويرى مراقبون أن هذا الحشد يعكس انتهاء صبر واشنطن على مادورو واقترابها من خيارات أكثر حدّة، وكتب رئيس مجلس العلاقات الخارجية مايكل فورمان في تحليل الأسبوع الماضي "يبدو أن تسامح الرئيس مع مادورو يتضاءل بشكل متزايد".
إعلانفي المقابل، شددت القيادة الفنزويلية على استعدادها للدفاع عن سيادة البلاد ومواردها، وأعلنت تعزيز صفوف الجيش، في ما يبدو مؤشرا ثالثا على اقتراب الحرب، حسب المجلة.
وأكدت فنزويلا أن الهدف الحقيقي للتحركات الأميركية هو إسقاط الحكومة والسيطرة على النفط الفنزويلي، في تبادل للتهديدات والتصعيد العسكري والسياسي، مما يزيد المخاوف من انزلاق الأزمة إلى مواجهة مفتوحة قد تكون لها تداعيات واسعة على أمن أميركا اللاتينية واستقرارها.