أعربت الدكتورة مريم علي عبدالملك، المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن سعادتها وفخرها بالفوز بجائزة الريادة في تنمية رأس المال البشري ضمن جائزة قطر للتميز الحكومي، موضحة أن الفوز بالجائزة يعد مسؤولية كبيرة على عاتق المؤسسة التي سيكون لزاما عليها الاستمرار في هذا التميز.
وأشارت في بيان أمس إلى أن المؤسسة تركز على الاستثمار في رأس المال البشري من خلال توفير البيئة المناسبة للعمل، وكذلك عملية الانتقاء والتوظيف التي تخضع لمعايير محددة، وصولا إلى توفير برامج التدريب والتطوير المستمرة والرضا للموظفين الذين يمثلون أساس العمل في المؤسسة.


ولفتت إلى أن الرعاية الأولية ملتزمة بإنشاء ثقافة عمل تتمحور حول الموظفين واعتماد ممارسات عمل مسؤولة ومستدامة، وتطوير المواهب وصقلها بما يتماشى مع أهداف رؤية قطر 2030، ووضع رأس المال البشري والاستدامة على رأس سلم الأولويات بهدف تحقيق التميز وجذب أفضل المواهب والحفاظ عليها وصقلها وتطويرها مهنيا من خلال نهج شامل لتنمية رأس المال البشري من جميع جوانب الرعاية الاجتماعية للموظف بما يضمن رفاهيته وتطوره المهني بحيث تكون القوى العاملة الملتزمة من أكبر الأصول ورأس المال للمؤسسة.
ونوهت بضرورة التعلم في العصر المعرفي المدفوع بقوة التكنولوجيا ورصد الظروف والتحديات الحالية مع إعادة النظر في مفهوم وأدوار ووظائف التعلم التقليدية بما يستجيب ومتطلبات العصر المعرفي، لافتة إلى الاستثمار في رأس المال البشري يعني تزويد الناس بالمعارف والصحة الجيدة والمهارات حتى يتمكنوا من شغل وظائف اليوم - وخلق فرص عمل للمستقبل.
كانت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية قد حصلت على جائزة الريادة في تنمية رأس المال البشري بالنسخة الأولى لجائزة قطر للتميز الحكومي، وجرى تكريمها خلال حفل الجائزة التي أقيمت تحت رعاية وحضور معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وبتنظيم ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، بهدف الارتقاء بمستوى جودة الأداء الحكومي وتشجيع الجهات الحكومية والموظفين على التنافس في تطبيق الجودة والتطوير والتميز في الأداء.
وحققت المؤسسة جائزة الريادة في تنمية رأس المال البشري لتوفيرها بيئة عمل متميزة ومحفزة للموظفين، وسعيها لتعزيز الثقة والعلاقات الإيجابية بين جميع فئات المعنيين، وجاء هذا الفوز بعد اجتياز المؤسسة مراحل التقييم المؤسسي الذي نظمه واشرف عليه ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، لتقييم مستوى أداء وعمل المؤسسة، من خلال المسح الميداني للخدمات ومتابعة آلية العمل والتطوير في المؤسسة، وإجراء المقابلات والاجتماعات مع الإدارات المعنية، وتقديم جميع الوثائق والمستندات المطلوبة لاستكمال إجراءات التقييم.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الرعاية الصحية الأولية تنمية رأس المال البشري جائزة التميز الحكومي

إقرأ أيضاً:

بالصور.. مكان بالقدس يُعتقد أنه شهد مولد السيدة مريم

بُنيت كنيسة القديسة حنّة للروم الأرثوذكس بعد منتصف القرن الـ19 تخليدا للمكان الذي وُلدت فيها مريم عليها السلام وفقا للمعتقد المسيحي.

وتقع هذه الكنيسة في البلدة القديمة بالقدس، ويُعرف الموقع ببيت "يواكيم وحنّة"، وهما والدا مريم، والذي يجاور البرك التي ما زالت قائمة في موقع الكنيسة الصلاحية، والتي تُعرف بـ"برك بيت حسدا"، والتي شهدت معجزة لسيدنا عيسى عليه السلام بشفاء الرجل المُقعد، حسب الباحث في تاريخ القدس إيهاب الجلاد.

ويعود تحديد المواقع الدينية المسيحية إلى الفترة الصليبية وفقا للجلاد، إذ اعتمد الصليبيون تقليدا بوضع علامات لتثبيت المواضع المسيحية داخل البلدة القديمة، واختاروا هذه النقطة لتكون ولادة السيدة مريم عليها السلام، وقبل تلك الحقبة لم يكن واردا أن هذا هو موقع ولادتها.

ووُضعت العلامة في سرداب تحت كنيسة كبيرة في القدس، ولا تزال الكنيسة الرومانية التي شُيدت فوق مكان الولادة قائمة حتى يومنا هذا.

ومع قرب حلول عيد الميلاد المجيد يحرص السياح المسيحيون الوافدون إلى مدينتي بيت لحم والقدس على زيارة كنائس عدة، من بينها كنيسة القديسة حنّة في البلدة القديمة.

تغطي الجدران أيقونات دينية زاهية الألوان تصور قديسين ومشاهد من الكتاب المقدس (الجزيرة) إعلان صورة تُظهر تزيين المكان بشجرة عيد ميلاد صغيرة مضاءة وصليب كبير مثبّت على الجدار الحجري أعلاها (الجزيرة)كهف أثري صغير يقع أسفل الكنيسة تشير الرواية المسيحية إلى أنه مكان ولادة السيدة مريم (الجزيرة)لوحة رخامية على يمين المدخل الرئيسي كُتب عليها بالخط اليوناني "البطريركية اليونانية الأرثوذكسية أورشليم دير القديسة حنّة" (الجزيرة)تميز التصميم الداخلي للكنيسة بطابع الكنائس الأرثوذكسية حيث يضم جداريات واسعة تصور مشاهد دينية وقديسين (الجزيرة)حامل الأيقونات المركزي ويحيط به شمعدانان نحاسيان مزخرفان يحملان شموعا مضاءة (الجزيرة) إعلان المدخل الرئيسي لكنيسة مسقط رأس مريم العذراء في بداية طريق الآلام بالبلدة القديمة في القدس (الجزيرة)الجزء الداخلي من دير القديسين "يواكيم وحنة" قرب باب الأسباط (الجزيرة)من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطبيان إمكانية الوصولخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • وقفة.. الاهتمام بتطوير الرياضة عنوان تقدم الأمم
  • إدارة الصيدلة بأسيوط تؤمن الاحتياجات الدوائية وتُعزز الرعاية الصحية خلال 2025
  • تطبيق "سند" يفوز بالمركز الأول في مسابقة "جاهزون للغد" ويحصل على تمويل لدعم التوسع والتطوير
  • حسن علام العقارية تحصد جائزة "الريادة الفخرية للتطوير العقاري"
  • بالصور.. مكان بالقدس يُعتقد أنه شهد مولد السيدة مريم
  • تنمية المشروعات يعقد اجتماعا موسعا مع أصحاب المشروعات الابتكارية | تفاصيل مهمة
  • تعليمية جنوب الباطنة تحتفل بجائزة الريادة المدرسية وتُكرّم الفائزين
  • فجر السعيد: مريم الجندي خليفة منى زكي وقد تتفوق عليها
  • تعليم بني سويف: الاستثمار في العنصر البشري يحسن جودة العملية التعليمية
  • مؤسسة النفط تبحث مع الاتحاد الأوروبي تطوير الشراكات