مدير شركة “نوغا” للكهرباء في “إسرائيل” للمستوطنين: جهزوا البطاريات وقوارير الغاز
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أوصى مدير شركة “نوغا” التي تدير قطاع الكهرباء في “إسرائيل”، شاؤول غولدشتين، الأحد، المستوطنين الإسرائيليين باقتناء بطاريات شحن للهواتف الخلوية، بالإضافة إلى تخزين الغاز المنزلي، وإبقاء خزان السيارات ممتلئ بالوقود.
جاءت التوصيات خلال مقابلة أجراها مدير الشركة مع القناة “12” الإسرائيلية، الذي توقع سيناريو سيء في حال ضرب حزب الله محطات توليد الكهرباء في “إسرائيل”.
وقال غولدشتين: “نحن نصغي ونصدق كلام نصر الله، فحين يقول إنه سيضرب المنشآت الحيوية لمنظومة الكهرباء الإسرائيلية فإنه يعلم جيداً عما يتحدث، ونحن نحاول أن نكون مُستعدين ما أمكن لكل السيناريوهات بعد إغلاق كل الثغرات”.
وعند سؤال المذيعة لغولدشتين عن الأمر الذي سيحدث في حال نجح حزب الله في ضرب محطة طاقة أو محطتين، قال مبستماً إن نفس السيناريو الذي حصل قبل ساعات سيتكرر (انقطعت الكهرباء عن نحو 120 ألف إسرائيلي)، معقباً أن شركة الكهرباء قد تستطيع إصلاح الأعطال خلال 24 ساعة وحتى 72 ساعة في أحسن الأحوال.
وفي وقت سابق الأحد، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بانقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق في فلسطين المحتلة وهي: عسقلان، “بتاح تكفا”، “هرتسليا”، و”ديمونا” و”ريشون لتسيون”، صفد، حيفا وغيرها.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن نحو 120 ألف إسرائيلي هم حالياً من دون كهرباء، زاعمةً أن ذلك بسبب عطل في إحدى محطات الطاقة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزارة الكهرباء: وعود بتحسين الخدمة… هل تصمد أمام اختبار الصيف؟
مايو 27, 2025آخر تحديث: مايو 27, 2025
المستقلة/- في وقتٍ يتصاعد فيه القلق الشعبي من تكرار معاناة الصيف مع تردي خدمة الكهرباء، أعلنت وزارة الكهرباء عن تحقيق نسب إنجاز متقدمة في مشاريع محطات التوليد وخطوط النقل وتنصيب المحولات في عدد من المحافظات، في خطوة وصفتها بـ”الاستباقية” استعداداً لموسم الذروة.
وبحسب المتحدث الرسمي باسم الوزارة أحمد موسى العبادي، فإن الجهود شملت تأهيل أربع وحدات توليدية في كهرباء الشمال، فضلاً عن تكثيف أعمال الصيانة في محطات الجنوب وخاصة في البصرة وذي قار وميسان والمثنى، إلى جانب مشروع لخط ضغط عالٍ في المثنى، وأعمال شطر مغذيات لمعالجة الاختناقات في بابل.
لكن هذه التصريحات، وإن بدت مبشرة، تطرح تساؤلات مشروعة: هل تكفي هذه الإجراءات لتحسين واقع الكهرباء الذي يعاني منه العراقيون كل صيف؟ أم أننا أمام حملة علاقات عامة تهدف لتهدئة الشارع الغاضب قبيل اشتداد حرارة الصيف؟
يرى مراقبون أن تكرار الوعود الحكومية دون تغيير ملموس في ساعات التجهيز بات سبباً لفقدان الثقة، خاصة أن الخطط المعلنة غالباً ما تصطدم بعقبات التنفيذ، أو ما يُعرف بالـ”الروتين القاتل”. كما يشير آخرون إلى أن المشكلة لا تتعلق فقط بالإنتاج، بل أيضاً بضعف منظومة التوزيع وتهالك البنى التحتية، وغياب العدالة في توزيع الأحمال.
وفي المقابل، تؤكد وزارة الكهرباء التزامها بإنجاز المشاريع ضمن السقوف الزمنية المحددة، مع التركيز على الوقاية والسلامة المهنية والبيئية، خاصة عبر منظومات الإنذار المبكر والإطفاء، كجزء من خطة شاملة لمواجهة الضغط الصيفي المرتقب.
ويبقى السؤال: هل تكون هذه التحركات بداية فعلية لحل أزمة الكهرباء المزمنة، أم أننا سنعود مجدداً إلى سيناريو “المولدات” و”الوعود المؤجلة” مع أول موجة حر؟
دعونا ننتظر ونرَ، فالصيف على الأبواب، والمواطن لم يعد يثق بالكلمات… بل بالأمبيرات.