شبكة انباء العراق:
2025-07-05@03:42:22 GMT

من منكم مثل جمال أو قاسم ؟؟

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

بقلم : أياد السماوي ..

الجهاد في سبيل الله وفي سبيل الوطن ، عمل لا يستحق فيه المجاهد غير الأجر والثواب والمنزلة الرفيعة عند الله سبحانه وتعالى ، وقد وعد سبحانه المجاهدين بالجنّة بقوله ( إنّ الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأنّ لهم الجنّة ) ، فالجنّة هي أجر المجاهدين ، ولا أجر أو ثمن لهم في الدنيا على جهادهم في سبيل الله والوطن .

. فلا تطالبني بثمن لأنّك جاهدت في سبيل وطنك ودينك وعقيدتك ، والمجاهد الذي يتحوّل إلى مليونير أو ملياردير ليس بمجاهد ، كم مجاهد تحوّل بعد داعش من مواطن بسيط إلى شخص يملك مئات الملايين من الدولارات والعقارات والسيارات الفارهة ؟ وكم مجاهد اعطى حياته في سبيل الله والوطن وغادر الدنيا ولا يملك دار سكن لعائلته وأبناءه ؟ أمّا حين يكون الجهاد بابا للمال والثروة فهذا ليس بجهاد .. اسألكم بالله من منكم مثل جمال وقاسم وعماد والآلاف الذين قدّموا أرواحهم قربانا في سبيل دينهم وعقيدتهم وأوطانهم ؟؟ وهل الجهاد في سبيل الله ينحصر فقط بمن يحمل السلاح ؟ أليست الكلمة هي جهاد في سبيل الله ؟ أوليست كلمة الحق في حضرة سلطان جائر هي أعظم الشهادات عند الله ؟ ..
وحين يتحوّل المجاهد إلى قائد سياسي ويتزّعم حزبا أو كتلة سياسية ، فهل يسقط حق الآخرين في انتقاد أداءه السياسي ؟ فكيف إذا كان هذا القائد السياسي قد اعترف بنفسه وأمام الرأي العام بفشله وتقصيره بحق الشعب وطلب من شعبه مسامحته على تقصيره ؟ فهل يجوز لهذا القائد بعد هذا الاعتراف أن يعود للخطأ والخطيئة بحق شعبه ؟؟ ولماذا هذه الحساسية المفرطة من النقد البنّاء ؟ وما هي الشتيمة حين تقول لهذا القائد أنّك فاشل سياسيا ولم تعد تصلح للعمل السياسي ؟ وليعلم كلّ المجاهدين أنّ طريق الجهاد لا يلتقي قط مع طريق الثروة والمال والصفقات ، ولو كان جمال وقاسم يبحثون عن المال والثروة والسلطة ، لما ارتقوا إلى هذه المنزلة الرفيعة عند الله .. والسياسي الذي لا يتحمّل منتقدي أداءه السياسي عليه أن يعتزل العمل السياسي ويجلس في بيته ..
أياد السماوي
في ١٨ / ٢ / ٢٠٢٤

اياد السماوي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات فی سبیل الله

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم: لن نسلم سلاحنا للعدو الإسرائيلي ولن نقبل بالمذلة

تصاعدت حدة التوتر السياسي والأمني في لبنان، وسط تمسّك “حزب الله” بسلاحه ورفضه لأي تدخل خارجي في النقاش الداخلي حول هذا الملف، في وقت توغلت فيه قوة إسرائيلية داخل بلدة كفركلا الجنوبية، ما أثار موجة استنكار جديدة في بيروت.

وجدّد الأمين العام لـ”حزب الله” نعيم قاسم رفض الحزب القاطع لأي مساعٍ لنزع سلاحه، قائلاً خلال إحياء مراسم شهر محرم في الضاحية الجنوبية: “لا نقبل أن نساق إلى المذلة، ولا أن نسلّم أرضنا أو سلاحنا للعدو الإسرائيلي”، مشدداً على أن قضية السلاح “لبنانية داخلية تُعالَج داخلياً من دون إشراف أو تدخل خارجي”.

وفي إشارة إلى اتفاق ترسيم الحدود البحرية غير المباشر بين لبنان وإسرائيل، قال قاسم: “على إسرائيل أن تلتزم بما تم التوقيع عليه مع الدولة اللبنانية، أما شؤوننا فنحن من يعالجها”.

وأكد قاسم أن الحزب لن يخضع لأي تهديد أو ضغط خارجي، قائلاً: “لا أحد يقرّر عنا أو يفرض علينا خيارات لا نقبل بها، وسلاحنا هو حقنا الشرعي والقانوني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي”.

نواف سلام: تقدم في نزع السلاح من الجنوب

في موازاة ذلك، أعلن رئيس الحكومة نواف سلام أن الدولة اللبنانية نجحت في تفكيك أكثر من 500 مخزن سلاح في جنوب البلاد، ضمن مساعٍ لفرض سلطة الدولة على كامل أراضيها.

وقال خلال مؤتمر لإعادة إعمار لبنان في بيروت إن الحكومة “تسعى لحصر السلاح بيد الدولة، دون المسّ بالسلم الأهلي الذي يشكل خطاً أحمر”.

ودعا سلام إلى استمرار العمل مع المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل كي تنسحب من النقاط الحدودية الخمس التي لا تزال تسيطر عليها جنوب لبنان، مشيراً إلى أن لبنان أحرز “نحو 80% من أهداف نزع السلاح في الجنوب”.

الرئيس اللبناني جوزيف عون أكد بدوره أن مسألة حصر السلاح بيد الدولة “قابلة للتحقق”، لكنه دعا إلى عدم التسرع، تجنّباً لأي تهديد للاستقرار الداخلي، مشدداً على أن “لا أحد في لبنان يريد الحرب”.

توغل إسرائيلي في كفركلا

ميدانياً، أفادت وسائل إعلام لبنانية أن قوة إسرائيلية توغلت صباح الخميس داخل بلدة كفركلا الحدودية وفجّرت منزلاً يعود للمواطن عباس بدير، في خطوة اعتُبرت خرقاً جديداً لوقف إطلاق النار.

وبحسب المصادر، وقع التفجير في أطراف البلدة المحاذية للخط الأزرق، الذي رسمته الأمم المتحدة بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000. وتُعدّ كفركلا من أقرب المناطق إلى مستوطنة المطلة الإسرائيلية، ولا يفصلها عنها سوى سياج حدودي، وسط وجود دائم لقوات “اليونيفيل” والجيش اللبناني.

إسرائيل تضغط لنزع السلاح

يأتي هذا التصعيد بعد أيام من دعوة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى “نزع سلاح حزب الله ومنعه من تصنيع طائرات مسيرة تهدد أمن الإسرائيليين”، في وقت يتزايد فيه التوتر على الحدود بين الجانبين.

وكانت منظمة التحرير الفلسطينية قد شدّدت بدورها على ضرورة “ربط أي عملية لسحب السلاح في لبنان بضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين”، محذّرة من أن أي خطوة غير متوازنة قد تُعرّض الاستقرار الداخلي للخطر.

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم: لن نسلم سلاحنا قبل رحيل العدوان الإسرائيلي
  • قاسم: الدفاع لا يحتاج إلى إذن ويجب مقاومة إسرائيل لإخراجها من لبنان
  • السيد القائد يدعو لخروج مليوني غدا نصرة للشعب الفلسطيني
  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني غداً جهاداً في سبيل الله ونصرة للشعب الفلسطيني
  • نعيم قاسم: لن نسلم سلاحنا للعدو الإسرائيلي ولن نقبل بالمذلة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق الهدنة مع لبنان.. فجر منزلا في الجنوب
  • قاسم حسم النقاش: حزب الله لن يسلم سلاحه
  • نعيم قاسم يرد على الشروط الأمريكية حول نزع سلاح حزب الله
  • حمدالله ينتقل إلى الهلال السعودي على سبيل الإعارة للمشاركة في كأس العالم للأندية
  • كلمة للامين العام لـحزب الله مساء