القرار النهائي .. ألمانيا تكشف تطورات مهمة الاتحاد الأوروبي بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قالت وزيرة الخارجية الألمانية، اليوم الاثنين، إنه سيتم اتخاذ القرار اليوم بشأن مهمة الاتحاد الأوروبي بالبحر الأحمر.
فمن المقرر أن يعطي وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الإثنين، الموافقة النهائية على نشر مهمة بحرية للاتحاد الأوروبي تهدف لحماية حركة الملاحة من الحوثيين في البحر الأحمر.
وتتضمن المهمة البحرية، التي يطلق عليها اسم "أسبايدس" نسبة إلى الكلمة اليونانية القديمة التي تعني "درع"، إرسال سفن حربية أوروبية وأنظمة إنذار مبكر محمولة جوا إلى البحر الأحمر وخليج عدن والمياه المحيطة.
وسيكون لدى سفن مهمة أسبايدس أوامر بإطلاق النار على المسلحين في حالة تعرضها للهجوم أولا، ولن يُسمح لها بإطلاق النار بشكل استباقي. ومن المقرر أن تكون قيادة العمليات في مدينة لاريسا اليونانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر الخارجية الالمانية الموافقة النهائية خارجية الاتحاد الأوروبي وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
رونالدو يقود البرتغال إلى فك نحس ألمانيا وبلوغ النهائي
ميونيخ (ألمانيا) (أ ف ب) - قاد المخضرم كريستيانو رونالدو منتخب بلاده البرتغال، بطلة النسخة الأولى عام 2019، إلى فك نحس مضيفته ألمانيا عندما قلب الطاولة عليها بفوز 2-1 في ميونيخ في نصف نهائي النسخة الرابعة من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، حاجزة مقعدها في النهائي للمرة الثانية في تاريخها.
وتقدّمت ألمانيا بهدف صانع العاب باير ليفركوز فلوريان فيرتس (48)، وردت البرتغال عبر البديل جناح يوفنتوس الايطالي فرانسيسكو كونسيساو (63) قبل أن يضيف قائد النصر السعودي رونالدو الثاني (68)، وضربت موعدا الأحد المقبل في ميونيخ أيضا مع الفائز من مباراة فرنسا بطلة النسخة الثانية 2021، وإسبانيا بطلة النسخة الاخيرة العام الماضي، حيث يلتقيان الخميس في شتوتغارت.
وسجل رونالدو هدفه الـ937 في مسيرته مع الأندية والمنتخب والـ137 على الصعيد الدولي.
احتفى لاعب وسط البرتغال برناردو سيلفا بطموح رونالدو المتواصل قائلا "لا أعرف كم عمره، أعتقد أنه يبلغ نحو الأربعين. ليس من السهل أبدا أن تظل متعطشا لتحقيق المزيد كل يوم".
وأضاف "نحن سعداء جدا بوجوده معنا".
وحققت البرتغال فوزها الأول على ألمانيا منذ عام 2000، حيث خسرت أمامها المباريات الخمس الأخيرة، كما أنه الفوز الأول للبرتغال على غريمتها على أرضها منذ عام 1985 (1-0 في تصفيات كأس العالم).
ويأمل "المنتخب البرتغالي التتويج باللقب للمرة الثانية بعدما فعلتها في النسخة الأولى عام 2019 في بلادها إثر الفوز على هولندا 1-0 في المباراة النهائية.
وتأجلت المباراة لعشر دقائق بسبب "الظروف الجوية السيئة" بعدما اجتاحت عاصفة شمال ميونيخ وضربت الأمطار الغزيرة الملعب، في حين غطت حبات البَرَد الأرضية كالسجاد.
وقال مدرب ألمانيا يوليان ناغلسمان "كانت خسارة مستحقة. لقد أهدرنا المباراة في الشوط الأول. افتقرنا إلى الخشونة الدفاعية التي أظهرناها في المباريات الأخيرة".
ومنح ناغسلمان القائد يوزوا كيميش مباراته الدولية المئة، فأصبح اللاعب الرابع عشر الذي يصل إلى هذه المحطة الرمزية، لكنه الأول من بينهم لا يملك لقب كأس العالم في جعبته.
في المقابل، دخل الإسباني روبرتو مارتينيس المباراة وفي تشكيلته أربعة لاعبين متوّجين بلقب دوري أبطال أوروبا مع باريس سان جرمان الفرنسي السبت الماضي.
وباشر رونالدو في التهديد للبرتغال لكن تسديدته الزاحفة من داخل منطقة الجزاء كانت ضعيفة والتقطتها حارس المرمى مارك-أندريه تير شتيغن (7).
ولاحت أمام نيك فولتيماده فرصة خطيرة لافتتاح التسجيل لألمانيا حين وصلته تمريرة ألكسندر بافلوفيتش الذي لعب الكرة وسقط على الأرض وسط تسمّر لاعبي البرتغال رفضا لاحتساب ركلة جزاء في الوقت الذي تقدم فيه مهاجم شتوتغارت وسدد الكرة لكن الحارس ديوغو كوشتا تصدى لها (18).
وأنقذ كوشتا منتخب بلاده مجددا حين تصدى لتسديدة ليون غوريتسكا غير المراقب وأبعد كرته إلى ركنية (21).
في الشوط الثاني، لم يتأخر الألمان في ترجمة فرصهم إلى هدف أول عبر فيرتس برأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة من كيميش (48).
وهو الهدف الأول لفيرتس بالرأس بعد 1579 يوما، والثاني فقط بهذه الطريقة في مسيرته الاحترافية بعدما سجل الأول ضمن منافسات الدوري الألماني في شباط/فبراير 2021، وفقا لشبكة "أوبتا" للإحصاءات، علما أن رصيد مهاجم باير ليفركوزن أكثر من 60 هدف.
وردّ برونو فرنانديش بتسديدة مقوّصة جميلة من على مشارف المنطقة مرّت إلى جانب القائم الأيسر للمرمى (57).
ودفع المدرب الاسباني للبرتغالي روبرتو مارتينيس بالثلاثي كونسيساو وفيتينيا وسيميدو مكان روبن نيفيش وترينكاو وجواو نيفيش (58)، ونجح الأول في إدراك التعادل بعد خمس دقائق من دخوله بمجهود فردي رائع حين انطلق من الجهة اليمنى من دون مضايقة ومسددا كرة رائعة من خارج المنطقة إلى الزاوية اليمنى البعيدة لحارس مرمى برشلونة الاسباني تير شتيغن (63).
وبعد تبادل للكرة بين فرنانديش ونونو منديش، توغل الأخير داخل المنطقة ولعب تمريرة عرضية زاحفة إلى رونالدو غير المراقب فلم يتأخّر في إيداع الكرة بالشباك الخالية (68).
وكاد كونسياسو يُوجه الصربة القاضية للالمان بتسديدة خطيرة من داخل المنطقة لكنها مرت إلى جانب القائم الأيمن (82).
وكان البديل كريم أدييمي قاب قوسين او أدنى من معاقبة كونسيساو على الفرصة المهدرة حين سدد كرة ارتدت من القائم الأيسر (83).
وتصدى تير شتيغن ببراعة لتسديدة البديل ديوغو جوتا من مسافة قريبة فتهيأت أمام كونسيساو الذي سددها بدوره لكن قائد برشلونة أنقذ الموقف مجددا (88).