بريطانيا تعلن دعم المغرب لتنفيذ مشاريع كأس العالم 2030
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا طنجة | أنس أكتاو
أعلنت الهيئة البريطانية للبنية التحتية والمشاريع (IPA) أنها ستزور المغرب خلال هذا الأسبوع، بغية دعم تنفيذ مشاريع وبرامج مبتكرة على مستوى عالمي استعدادا لاستضافة المغرب كأس العالم فيفا 2030 رفقة إسبانيا والبرتغال.
وأبرزت صفحة السفارة البريطانية في المغرب، بمنصة “فايسبوك”، أن التعاون بين المملكة المتحدة والمغرب سيتم في إطار دعم مشاريع البنية التحتية الكبيرة، خاصةً مع اقتراب كأس العالم لكرة القدم لعام 2030.
وأشارت السفارة البريطانية أن الهيئة ذاتها، عقدت في ذات الاطار، اجتماعًا مثمرًا مع مدير الخزينة العامة للمملكة المغربية، نور الدين بنسودة.
وأوضح منشور السفارة البريطانية أن هناك رغبة كبيرة للتعاون بين الشركات البريطانية ونظيرتها المغربية لتنفيذ المشاريع الكبرى بالمملكة المغربية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أحمد الطيب يستقبل وفد الكلية الملكية البريطانية ويؤكد: السلام والتفاهم رسالة الأزهر
استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم الأربعاء، وفد الكلية الملكية لدراسات الدفاع بالمملكة المتحدة، برئاسة فيليب بارهام، أقدم مدير توجيه بالكلية الملكية لدراسات الدفاع بالمملكة المتحدة.
ورحَّب الإمام الأكبر بوفد الكلية في مشيخة الأزهر الشريف، موضحًا أن الأزهر الشريف يتولَّى مسؤولية تعليم الإسلام الصحيح لطلابه من جميع أنحاء العالم، منذ تأسيسه من أكثر من 1080 عامًا، مشيرًا إلى أن رسالة الأزهر تقوم على تحقيق السلام والتفاهم والإخاء، وهي الرسالة التي نعمل على غرسها في نفوس طلابنا، عبر ما نقدِّمه لهم من مناهج معتدلة، تعلمهم صحيح الدين وتحصنهم من الأفكار المتطرفة.
وأوضح أن الأزهر منفتح على الجميع، وقد عقد تعاون مع جميع المؤسسات الدينية في الداخل والخارج، وكانت البداية بالتعاون مع الكنيسة المصرية عبر إنشاء «بيت العائلة المصرية»، الذي يجمع تحت مظلته جميع الكنائس المصرية مع الأزهر الشريف، وقد نجحنا من خلاله في مواجهة واحتواء جميع أشكال التوتر الطائفي في محافظات مصر قبل وقوعها، كما كان من ثمار تعاوننا البنَّاء مع الكنيسة المصرية والكنائس الشرقية إلغاء مصطلح «أقليات»، وإقرار مصطلح «المواطنة» بديلًا عنه، كواحدة من أهم مخرجات مؤتمر الأزهر العالمي «الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل»، مضيفًا أن الأزهر قد انفتح أيضًا على التعاون مع الكنائس الغربية، وقد قمت بزيارة كنيسة كانتربري والفاتيكان ومجلس الكنائس العالمي، وعقدنا معهم الكثير من اتفاقيات التعاون البناء، التي كانت «وثيقة الأخوة الإنسانية» والتي وقعناها مع البابا الراحل فرنسيس في العام 2019، واحدة من أهم مخرجاتها لما فيها من حلول ناجعة لكل ما يُعانيه عالمنا اليوم من مشكلات، حال تطبيق ما نصت عليه من مبادئ بالشكل الصحيح.
وبيَّن شيخ الأزهر أن الأزهر ينشر منهجه الوسطي المعتدل في العالم أجمع، حيث يدرس به 60 ألف طالب من 110 دولة حول العالم، يعودون إلى بلدانهم محملين بالفقه الصحيح والعلوم الشرعية السليمة، التي تساعدهم على تحقيق السلام في مجتمعاتهم ومجابهة الفكر المتطرفة، لافتًا إلى أن ما نراه من جماعات تمارس العنف بناء على فهم خاطئ للدين، لا يمثلون الإسلام، وهم أشبه «بالبندقية الإيجار» التي تعمل مع هذا تارة ومع ذلك تارة أخرى.
كما أعرب الإمام الأكبر لأعضاء الوفد عن أسفه الشَّديد لما يشهده العالم حاليًا من فوضى غير مسبوقة وحروب وعنف وقتل، لافتًا أنَّ سبب ذلك كله هو التخلي عن القيم الإنسانية فأصبح العالم كالغابة، يأكل فيها القوي الضعيف، ودليل ذلك ما نراه من جرائم وحشية في غزة على مدار أكثر من عام ونصف، جرائم لم نكن نتخيل وقوعها حتى في القرون الوسطى، فأصبحت تحدث يوميًّا في عالمنا على مرأى ومسمع من العالم أجمع، بل وفي عصر التقدم العلمي والتكنولوجي وانتشار شعارات حقوق الإنسان وغيرها من الشعارات الرنانة التي أثبتت هذه الحرب أنه لا طائل منها ولا جدوى من ورائها.
من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم البالغة لوجودهم في الأزهر الشريف، مقدرين الدور المهم الذي يقوم به الإمام الأكبر في تعزيز العلاقات بين الشرق والغرب وإرساء دعائم الحوار ونشر قيم السلام والتعايش بين جميع البشر على اختلاف أديانهم وثقافاتهم.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة الأزهر يتفقد الاختبارات الشفهية بكلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية
مديرة «الهلال الأحمر» بمنتدى مرصد الأزهر: الأسرة ركيزة أساسية لغرس القيم في نفوس الشباب