البوابة نيوز:
2025-12-14@19:36:01 GMT

مستقبل الأرض.. 10 معلومات عن الهيدروجين الأخضر

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

مع التوجه المتزايد نحو الاستدامة والحفاظ على البيئة، يشكل الهيدروجين الأخضر موضوعًا مثيرًا للاهتمام في عالم الطاقة الحديث. يُعتبر الهيدروجين الأخضر واحدًا من أكثر الحلول وعدًا لتلبية احتياجات الطاقة بشكل نظيف ومستدام. يتميز الهيدروجين الأخضر بكونه مصدر طاقة متجدد يتم إنتاجه باستخدام الطاقة المتجددة وبشكل خالٍ من الانبعاثات الضارة.

يتنوع استخدام الهيدروجين الأخضر في العديد من المجالات، بما في ذلك النقل، والصناعة، وتوليد الكهرباء، مما يجعله خيارًا واعدًا في تحقيق مستقبل طاقوي نظيف ومستدام.

كيفية انتاج الهيدروجين الأخضر 

يتم إنتاج الهيدروجين الأخضر بطرق متعددة، ولكن الطريقة الرئيسية لإنتاجه تشمل استخدام الطاقة المتجددة لتحليل الماء إلى هيدروجين وأكسجين. يتم هذا التحليل عادةً باستخدام تقنيات مثل تقنية الكهرلوس (Electrolysis)، حيث يتم توجيه تيار كهربائي عبر الماء لتفكيك جزيئاته إلى هيدروجين وأكسجين. يمكن استخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية أو الطاقة الرياح لتوليد هذا التيار الكهربائي، مما يجعل العملية نظيفة وصديقة للبيئة.

سبب تسمية الهيدروجين الأخضر 

أما سبب تسميته بالهيدروجين الأخضر، فيعود إلى الطريقة النظيفة والصديقة للبيئة التي يتم بها إنتاجه، حيث لا تنتج عملية تحليل الماء للهيدروجين الأخضر أي انبعاثات ضارة. كما يتميز الهيدروجين بأنه يستخدم كوقود نظيف ولا يسبب التلوث عند احتراقه، مما يجعله "أخضر" في معناه البيئي والصديق للبيئة.

في ظل التحديات البيئية المتزايدة، يبرز الهيدروجين الأخضر كأحد الحلول الواعدة لمستقبل مستدام للكوكب

تعرف على 10 معلومات أساسية عن الهيدروجين الأخضرطاقة نظيفة: الهيدروجين الأخضر لا ينتج أي انبعاثات ضارة عند استخدامه، مما يجعله بديلاً صديقًا للبيئة.مصدر الطاقة المتجددة: يُنتج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح، مما يجعله مصدرًا مستدامًا.تقنية حديثة: تقنية إنتاج الهيدروجين الأخضر لا تزال في مراحل التطوير، ولكنها تعد واحدة من أسرع التطورات في مجال الطاقة المتجددة.إمكانيات هائلة: يتوقع أن يلعب الهيدروجين الأخضر دورًا هامًا في مستقبل الطاقة، خاصة مع تصاعد الضغط للانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة.استعمالات متعددة: يمكن استخدام الهيدروجين الأخضر في العديد من التطبيقات، بما في ذلك النقل، والصناعة، وتوليد الطاقة.تخزينه صعب: تخزين الهيدروجين الأخضر يشكل تحديًا نظرًا لخواصه الكيميائية، ولكن تطورت التقنيات لتسهيل عملية التخزين.بديل للوقود الأحفوري:يعتبر الهيدروجين الأخضر بديلاً واعدًا للوقود الأحفوري، مما يقلل من اعتماد الاقتصاد على الوقود غير المستدام.فرص استثمارية: يوفر الهيدروجين الأخضر فرصاً استثمارية كبيرة في قطاع الطاقة والتكنولوجيا.دعم دولي: يحظى الهيدروجين الأخضر بدعم كبير من الحكومات والمنظمات الدولية، مما يعزز من تطوره وانتشاره.مستقبل مشرق: يتوقع أن يلعب الهيدروجين الأخضر دورًا مهمًا في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية وتلبية احتياجات الطاقة في المستقبل.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيدروجين الأخضر طاقة نظيفة الطاقة المتجددة الهیدروجین الأخضر الطاقة المتجددة مما یجعله

إقرأ أيضاً:

إدراج معهد بحوث الإلكترونيات ضمن لائحة «الألكسو» لمراكز التميز العربية بالطاقة 2025- 2026

أعلن معهد بحوث الإلكترونيات، إدراجه رسميًا ضمن لائحة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - الألكسو لمراكز البحث العلمي العربية المتخصصة في مجال الطاقة المتجددة للدورة 2025- 2026، وقد ثمّن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي هذا الإنجاز الذي يؤكد ريادة مصر الإقليمية في البحث العلمي والتكنولوجيا التطبيقية، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تقوم به المراكز والمعاهد البحثية المصرية في دعم منظومة الابتكار وتعزيز مكانة مصر على الساحتين العربية والدولية، ومؤكدًا أن المشاركة الفاعلة لتلك المراكز في المبادرات والبرامج الإقليمية تسهم في الارتقاء بالبحث العلمي التطبيقي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأكد الوزير أن هذا الإنجاز يعكس نجاح الاستراتيجية الوطنية لدعم البحث العلمي وربطه بقضايا التنمية المستدامة، وعلى رأسها التحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة.

وأوضحت الدكتورة شيرين محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات أن الإدراج جاء خلال الاحتفالية التي استضافتها جامعة حمد بن خليفة بدولة قطر يومي 11 و12 ديسمبر 2025، والتي تعد أول مبادرة من نوعها عربيًا لدعم التميز العلمي والابتكار في مجالات الطاقة المتجددة. وتم تسليم شهادة الإدراج للمعهد من الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة، بحضور الدكتور محمد سند أبو درويش مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالألكسو.

ولفتت إلى أن اختيار المعهد جاء بعد منافسة عربية واسعة ضمّت 35 مركزًا بحثيًا من 13 دولة عربية، بينها 6 مراكز ممثلة لجمهورية مصر العربية، ليكون معهد بحوث الإلكترونيات المركز المصري الوحيد المختار ضمن هذه القائمة المرموقة، وهو ما يؤكد تفوق المعهد في مجالات الطاقة المتجددة والابتكار التكنولوجي.

ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن اختيار معهد بحوث الإلكترونيات يمثل ثمرة للتكامل المؤسسي بين الوزارة واللجنة الوطنية والمنظمات الإقليمية، ويعكس ثقة منظمة الألكسو في القدرات البحثية المصرية، مشيرًا إلى أن هذا الإدراج يفتح آفاقًا أوسع للتعاون العربي المشترك في مجالات الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.

كما أوضح الدكتور رامي مجدي، مساعد الأمين العام لشؤون منظمتي الألكسو والإيسيسكو باللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذا الإنجاز يعكس الحضور الفاعل لمصر داخل منظومة العمل العربي المشترك، ويؤكد نجاح الجهود التنسيقية التي تبذلها اللجنة الوطنية لتعظيم الاستفادة من آليات المنظمات الإقليمية، ودعم ترشيح المؤسسات البحثية المصرية المتميزة بما يعزز القوة العلمية والبحثية للدولة المصرية.

ويذكر أن منظمة الألكسو تعتمد في اختيارها على عدة معايير تضم امتلاك بنية بحثية ومعملية متقدمة، وسجلًا علميًا منشورًا في مجالات الطاقة المتجددة، وخبرة مثبتة في تنفيذ مشروعات تطبيقية تخدم احتياجات المجتمع العربي، إلى جانب القدرة على بناء الشراكات والمشاركة في المبادرات الإقليمية. وقد أثبت المعهد استيفاءه لهذه المعايير من خلال ما يمتلكه من أقسام بحثية متقدمة تضم قسم الخلايا الضوئية وقسم الطاقة العالية، ومعامل متخصصة في مجالات تخزين الطاقة ومحطات شمسية بحثية ومعامل الإلكترونيات الصناعية والتحكم. كما يضم المعهد معامل متقدمة لتصميم وتصنيع المكثفات وبطاريات الليثيوم، بالإضافة إلى بنية قوية في مجال الذكاء الاصطناعي لدعم أبحاث الطاقة وإدارة الشبكات الذكية. ويُعد معهد بحوث الإلكترونيات نموذجًا للمنشآت البحثية الخضراء في مصر، إذ نجح في تحويل مبانيه إلى منشآت ذكية مستدامة تعتمد على الطاقة النظيفة وتُسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، بما يواكب الاتجاهات العالمية في الاستدامة والتحول للطاقة النظيفة.

ويعد إدراج المعهد خطوة مهمة نحو تعزيز دوره الإقليمي والدولي في تحقيق رؤية مصر 2030 للتحول نحو الطاقة النظيفة وتعزيز الابتكار التكنولوجي، ويعزز مشاركته في المبادرات العربية القادمة بما يدعم الابتكار ويؤكد مكانة مصر العلمية إقليميًا، وفتح آفاق تطوير شراكات بحثية مع المؤسسات العربية في مجالات الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.

كما تجدر الإشارة إلى أن ثلاثة معامل مركزية بمعهد بحوث الإلكترونيات حاصلة على شهادة الاعتماد ISO/IEC 17025:2017 من المجلس الوطني للاعتماد (إيجاك)، وتمثل البنية البحثية القوية للمعهد سجلًا علميًا متميزًا في مجالات الطاقة المتجددة وتطبيقاتها الصناعية والزراعية، مدعومة بخبرة طويلة ومشاركة فاعلة في المبادرات الوطنية والعربية للتحول الأخضر والابتكار التكنولوجي، بالإضافة إلى امتلاكه مركز بيانات متطور يمثل منصة وطنية لخدمة الاستضافات الرقمية.

وعلى صعيد آخر شهدت الفعالية جلسات علمية موسعة بمشاركة رؤساء ومديري المراكز العربية المدرجة، حيث تمت مناقشة آفاق التعاون العربي في مجالات الطاقة المتجددة، وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة، وتبادل الخبرات، وتعزيز القدرات البحثية. كما شهد اليوم الثاني اجتماعًا تنسيقيًا موسعًا بين الألكسو والمراكز المدرجة لوضع خارطة طريق لمبادرات عام 2026، بهدف توحيد الجهود العربية في مجالات الطاقة النظيفة وتعزيز التعاون المشترك ودعم الدور المحوري للبحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة.

شارك في الوفد المصري دكتوره دعاء عطية رئيس معمل نظم الخلايا الضؤئية وتطبيقاتها بمعهد بحوث الإلكترونيات، د سحر ناصف رئيس معمل تكنولوجيا الخلايا الضوئية و تخزين الطاقة بمعهد بحوث الإلكترونيات.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يستقبل أعضاء لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ
  • خبراء لـ«الاتحاد»: الإمارات أرست تجربة رائدة في تمويل مشاريع الطاقة المتجددة
  • وزير الكهرباء يبحث الاستثمار مع السويد في مشروعات تخزين الطاقة
  • وظائف خالية بإعلان وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.. قدم الآن
  • وزارة النفط تعلن موعد قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد في طرابلس
  • انطلاق مؤتمر الشبكات الذكية الاثنين المقبل بالرياض
  • إدراج معهد بحوث الإلكترونيات ضمن لائحة «الألكسو» لمراكز التميز العربية بالطاقة 2025- 2026
  • أزمة أرض الزمالك تشعل المشهد مرة أخرى..مستقبل النادي في خطر
  • مش بس أرض النادي | هشام نصر: ندعو الرئيس السيسي للتدخل لإنقاذ مستقبل 50 مليون زملكاوي
  • المسار المزدوج: مستقبل “شات جي بي تي” بين تسارع النمو وتشابك التحديات