اتحاد خنشلة: “بيان اتحاد العاصمة مخالف لكافة الوقائع”
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
ردت إدارة اتحاد خنشلة على نظيرتها من اتحاد العاصمة، بسبب الأحداث التي شهدتها نهاية المواجهة التي جمعت الفريقان يوم الجمعة الماضية.
وكانت إدارة النادي العاصمي، قد أعربت في بيان رسمي. عن استنكارها وأسفها الشديد من: “الاعتداءات الجبانة التي تعرّض لها أنصارنا الأوفياء الذين تنقّلوا لمساندة الفريق في مباراته بخنشلة ضد الاتحاد المحلي.
ومن جهتها، أكدت إدارة “السيسكاوة” بأنها تفاجأت بالبيان الصادرة من نظيرتها العاصمة. مبرزة بأنه جاء مخالفة لكافة الوقائع ومساندا لما قام به أنصارهم.
كما أبرزت إدارة خنشلة: “مثل هذه البيانات التي تتبنى وتساند الأعمال التخريبية التي لا تمت بصلة التشجيع ومؤازرة الفـرق والروح الرياضـية. والتـعارف بين أبـناء الوطـن الواحـد.. يجـعلنا نشك في احترافية إدارة العاصمة”.
مضيفة بأن بيان اتحاد العاصمة. هدفه التخفي وراء الحقيـقة: “حيث أن بعد صافرة النهاية الجميع كان حاميا للاعبي وإدارة اتحاد العاصمة التي أراد أنصارها الدخول الى غرف الملابس والتهجم علـيهم لولا يقظة رجال الأمن.”
وفي المقابل، دعت إدارة اتحاد خنشلة أنصارها وكل أنصار الفرق الأخرى إلى نبذ العنف. ونشر روح المحبة والتعارف. متمنية الشفاء العاجل لأنصار الفريقين وإلى عناصر الأمن الوطني الذين أصيبوا في هذا الحادث.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: اتحاد العاصمة
إقرأ أيضاً:
“التحالف الإسلامي” يختتم أنشطة محاربة تمويل الإرهاب في العاصمة المالية باماكو
اختتم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، في العاصمة المالية باماكو اليوم، برنامجه لمحاربة تمويل الإرهاب، بالتعاون مع وزارة الدفاع والمحاربين القدامى بجمهورية مالي، مستهدفًا تعزيز القدرات الوطنية في مجال محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال.
وتأتي هذه المرحلة ضمن سلسلة أنشطة إستراتيجية ينفذها التحالف لدعم الدول الأعضاء، وامتدادًا للتدشين الرسمي يوم الأربعاء 22 مايو، بحضور معالي وزير الدفاع والمحاربين القدامى بجمهورية مالي الفريق ساديو كامارا، والأمين العام للتحالف، اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، وعدد من كبار الشخصيات الدبلوماسية والعسكرية، وممثلي الهيئات الوطنية والدولية.
اقرأ أيضاًالمملكةنائب وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية كوستاريكا
وتضمن البرنامج التدريبي محاضرة علمية متخصصة بعنوان: “التحقيقات المالية في جرائم تمويل الإرهاب وغسل الأموال”، حضرها أكثر من 200 مشارك من الكوادر الأمنية والرقابية والعدلية، وناقشت أساليب التتبع المالي، وتحليل الشبكات غير المشروعة، والتجارب الدولية ذات الصلة.
وأُقيمت ورشة عمل مغلقة بعنوان: “سبل محاربة تمويل التنظيمات الإرهابية في دول منطقة الساحل”، بمشاركة متخصصين من الجهات المعنية، تناولت التحديات الوطنية والإقليمية، والنماذج الناجحة، والمبادرات التكاملية، وآليات التعاون المشترك.
واختُتمت الفعالية بتأكيد أهمية استمرارية التعاون بين التحالف والدول الأعضاء، وتوسيع نطاق التدريب وبناء القدرات، بما يسهم في رفع الجاهزية المؤسسية لمحاربة الإرهاب المالي، ويعزز من فاعلية الاستجابة الوطنية والإقليمية لمهددات الأمن والاستقرار في منطقة الساحل.