عاجل | رئيس وزراء مالطا: سنعترف بالدولة الفلسطينية الشهر المقبل
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بأن رئيس وزراء مالطا، روبرت أبيلا، صرح بأنه سيتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال مؤتمر حل الدولتين الشهر المقبل.
وفي سياق آخر، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن الغارات الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن استشهاد 30 شخصاً منذ فجر اليوم.
كما أكد برنامج الأغذية العالمي أن العائلات الفلسطينية في غزة باتت على حافة المجاعة، مطالباً بتدفق يومي ومستمر لشاحنات المساعدات إلى القطاع.
وأوضح البرنامج أن الفلسطينيين في غزة يعانون من أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ إغلاق إسرائيل للمعابر.
واختتم برنامج الأغذية العالمي بالتأكيد على ضرورة اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لضمان نقل وتوزيع الغذاء داخل قطاع غزة دون تأخير.
اقرأ أيضاًبرنامج الأغذية العالمي: العائلات الفلسطينية بغزة لا تزال على شفا المجاعة
استشهاد صحفي فلسطيني في قصف الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة
فلسطينية من فولاذ.. قصة طبيبة تفقد 9 من أبنائها جراء قصف الاحتلال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل برنامج الأغذية العالمي المجاعة الدولة الفلسطينية أزمة إنسانية العائلات الفلسطينية وزارة الصحة في غزة شاحنات المساعدات المعابر تدابير أمنية غارات الاحتلال رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا مؤتمر حل الدولتين 30 شهيد نقل الغذاء توزيع الغذاء
إقرأ أيضاً:
عاجل - 8 شهداء في قصف إسرائيلي على غزة: عائلة كاملة بين الضحايا واستهدافات متفرقة وسط وجنوب القطاع
في عدوان جديد يطال المدنيين في قطاع غزة، استشهد صباح السبت ثمانية فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، جراء قصف نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في وسط وجنوب القطاع، وسط استمرار التصعيد العسكري الذي يفاقم من الأزمة الإنسانية.
وأفادت مصادر محلية بأن القصف الإسرائيلي تركز على منازل سكنية، ما أسفر عن سقوط ضحايا من عائلات بأكملها، في مشهد أعاد للأذهان مشاهد الدمار والدماء التي باتت تتكرر يوميًا في القطاع المحاصر.
طائرة مسيّرة تقتل عائلة كاملة في خان يونس
أبرز الضربات الإسرائيلية استهدفت منزلًا لعائلة المدهون في حي الأمل غرب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. ووفق شهود عيان، فقد أسفر القصف عن استشهاد أربعة أفراد من العائلة، هم الأب، الأم، وطفلاهما، في مشهد مؤلم هزّ سكان الحي.
ضحايا في النصيرات.. واستهداف متواصل للمدنيين
وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، استُهدف منزل يعود لعائلة جودة، ما أدى إلى استشهاد مواطنَين، وإصابة آخرين بجراح متفاوتة. كما طال القصف منزل عائلة المجدلاوي في محيط مسجد القسام بالمخيم ذاته، وأسفر عن استشهاد فلسطيني واحد، وإصابة خمسة آخرين، من بينهم طفلة عمرها شهر واحد فقط.
إلى جانب ذلك، قصفت مدفعية الاحتلال مناطق شمال مخيم النصيرات، وسط أنباء عن أضرار جسيمة في الممتلكات السكنية والبنية التحتية.
الوضع الإنساني يزداد تفاقمًا
تأتي هذه الهجمات في ظل أوضاع إنسانية مأساوية يعيشها سكان قطاع غزة، مع استمرار الحصار، وانهيار المنظومة الصحية، وعجز المشافي عن استيعاب الأعداد المتزايدة من الجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وتطالب منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بضرورة وقف فوري لإطلاق النار، والتحقيق في الانتهاكات التي تمس حياة المدنيين، لكن القصف لا يزال متواصلًا في مناطق عدة من القطاع.
ردود فعل دولية غائبة وسط تصعيد متواصل
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر أي مواقف دولية فاعلة تُدين هذا التصعيد، في ظل صمت رسمي من القوى الكبرى، وهو ما يثير قلقًا واسعًا في الأوساط الحقوقية، مع تزايد أعداد الضحايا المدنيين يومًا بعد يوم.
غزة، فلسطين، الاحتلال الإسرائيلي، قصف جوي، شهداء غزة، خان يونس، النصيرات، عائلة المدهون، عائلة جودة،