معهد الدراسات الدبلوماسية يستضيف مجموعة سفراء دول أمريكا اللاتينية والكاريبي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
استضاف معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية مجموعة سفراء دول أمريكا اللاتينية والكاريبي المعتمدين بالقاهرة، وذلك ضمن الفعاليات التي ينظمها مع البعثات الدبلوماسية المختلفة في سياق تدريب الملحقين الدبلوماسيين الجدد الموجودين بالمعهد.
وشارك في هذه المناسبة سفراء كل من بنما وفنزويلا وبيرو والأرجنتين والإكوادور وكوبا والبرازيل وجمهورية الدومينيكان والقائمين بأعمال جواتيمالا والباراجواي.
كما شارك في الفعالية الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار السابق ومرشح مصر لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو.
وقد رحب السفير وليد حجاج مساعد وزير الخارجية مدير معهد الدراسات الدبلوماسية بالسفراء المشاركين، معبراً عن إعتزاز وزارة الخارجية بالروابط التاريخية وعلاقات التعاون الممتدة التي تربط بين مصر ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي على الصعيد الثنائي، وأيضاً على مستوى التنسيق في المحافل الدولية متعددة الأطراف.
كما أبدى السفير حجاج تطلعه لتوثيق أطر التعاون بين المعهد والأكاديميات الدبلوماسية النظيرة له بأمريكا اللاتينية والكاريبي في مجال التدريب والتبادل الدبلوماسي، وبما يسهم في تعزيز العلاقات بين الجانبين، وتعريف الملحقين الدبلوماسيين الجدد بتجارب الدول اللاتينية ومحاور سياساتها الخارجية ورؤيتها إزاء أهم القضايا المطروحة حالياً على الساحة الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معهد الدراسات الدبلوماسية وزارة الخارجية سفراء دول أمريكا اللاتينية امريكا اللاتينية اللاتینیة والکاریبی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التونسي يستقبل وفد مجموعة الصداقة البرلمانية “الجزائر- تونس”
استقبل وفد مجموعة الصداقة البرلمانية “الجزائر-تونس”، من قبل وزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، بتونس.
وحسب بيان للمجلس الشعبي الوطني، اليوم الجمعة، تم التأكيد على ضرورة مواصلة التعاون والتضامن بين البلدين.
كما تم خلال هذا اللقاء التأكيد على “العمل على ترسيخ هذه المرحلة في ذاكرة الأجيال القادمة”.
وشدد وزير الخارجية التونسي بالمناسبة “على أهمية إيجاد حلول مشتركة لقضايا الأمن الغذائي والطاقوي والمائي والمناخي. بما يحفظ استقرار البلدين وتنميتهما مشيرا إلى التحضيرات الجارية لعقد المقررة في تونس من 09 إلى 12 ديسمبر 2025”.
واعتبر النفطي، أن هذه الدورة “ستشكل قيمة مضافة للتعاون القائم بين الجزائر وتونس. خاصة في ظل الانسجام والاحترام المتبادل بين قائدي البلدين”.
كما تطرق النفطي إلى دور الجزائر في المحافل الدولية وتطلع البلدين لتعزيز حضورهما في القارة الإفريقية.
بالإضافة إلى عدد من الملفات الإقليمية والدولية، من بينها جهود التقريب بين الفرقاء في ليبيا. ودعم القضية الفلسطينية والتعاون في معالجة القضايا المتوسطية”.
وعبر الوزير عن امتنانه للجزائر لمساندتها تونس خلال الظروف الصحية الصعبة الن اتجة عن جائحة “كوفيد”. مؤكدا أن البلدين يقفان دوما إلى جانب بعضهما في الأوقات العصيبة”.
ومن جانبه، شكر رئيس الوفد، محمد الهادي تبسي، وزير الخارجية التونسي على استقباله لـوفد مجموعة الصداقة البرلمانية “الجزائر-تونس”. مؤكدا ضرورة استثمار الظروف المواتية لدفع الشراكة نحو آفاق أوسع.
كما أشاد “بالثقل الكبير الذي تشكله وزارتي الخارجية في البلدين، وأكد على أهمية مواكبة الدبلوماسية البرلمانية للدبلوماسية التقليدية من خلال تقديم أفكار ومقترحات تخدم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.
وعبر أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية “الجزائر–تونس”، عن امتنانهم لحفاوة الاستقبال. ودعوا إلى تهيئة الظروف لتحقيق المزيد من الإنجازات في إطار التعاون الثنائي بين البلدين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور