لقاء جديد يجمع أطول رجل وأقصر امرأة في العالم
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
اجتمع صاحبا الرقم القياسي لأطول رجل وأقصر امرأة في العالم، الإثنين، مرة جديدة في ولاية كاليفورنيا الأميركية، بعد لقاء جمعهما عام 2018 في العاصمة المصرية القاهرة، وفق ما نقلت صحيفة "تلغراف" البريطانية.
ويعتبر التركي، سلطان كوزن، أطول رجل في العالم بحسب موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، إذ يبلغ طوله "251 سم".
في المقابل، لا يتجاوز طول الهندية، جيوتي أمجي، "62.8 سم"، وهي أقصر امرأة في العالم بحسب الموسوعة ذاتها التي توثق الأرقام القياسية حول العالم.
وكان الثنائي قد التقيا سابقا في القاهرة عام 2018، وزارا معا أهرامات الجيزة، بحسب الصحيفة البريطانية.
وكان نمو كوزن البالغ من العمر 41 عاما طبيعيا حتى بلغ العاشرة من عمره، لكن ورما تسبب في إصابته بحالة طبية تسمى فرط الغدة النخامية، وأصبح في 2009 أطول رجل في العالم.
ويحتاج صاحب الرقم القياسي، الذي لديه 241 ألف متابع على إنستغرام، إلى ملابس مفصلة خصيصا على مقاساته، وينام في سرير يبلغ طوله 3 أمتار.
ويبلغ طول قدم كوزن "36.5 سم"، أي ما يزيد عن نصف طول أمجي، التي تعد أقصر من متوسط طول طفل يبلغ من العمر عامين.
ويأتي صغر حجم أمجي البالغة من العمر 30 عاما، بسبب "الودانة"، وهو اضطراب في نمو العظام يعد السبب الأكثر شيوعا للتقزم.
وحققت أمجي، التي لديها 1.4 مليون متابع على إنستغرام، حلمها بأن تصبح أقصر ممثلة في العالم، بعد ظهورها في المسلسل التلفزيوني الأميركي "أميركان هورور ستوري".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی العالم
إقرأ أيضاً:
بطاريات من الماس تدوم أطول وبكفاءة أعلى
#سواليف
في خطوة قد تمهد لثورة في #عالم #تخزين #الطاقة، كشف باحثون عن #تصميم #جديد #لبطاريات كمية (QBs) يعتمد على عيب معروف في الماس، بهدف التغلب على أبرز تحديات هذا النوع من التقنيات المستقبلية: فقدان الطاقة التلقائي.
وبحسب موقع “إنترستينغ إنجينيرينغ”، يسعى النهج الجديد إلى معالجة مشكلة التفريغ الذاتي الناتج عن فقدان التماسك الكمي، وهي الظاهرة التي تتسبب في ضياع الطاقة المخزنة بسبب تفاعل الأنظمة الكمية مع البيئة المحيطة، مما أدى حتى الآن إلى أداء مخيب للآمال في التجارب العملية.
الماس في قلب الابتكار
البطاريات الكمية، التي تعتمد على ظواهر فيزيائية مثل التشابك والتراكب الكمي، توصف بأنها بديل محتمل للبطاريات التقليدية، إذ توفر شحناً أسرع وقدرة أعلى على تخزين الطاقة.
ويطرح الباحثون من جامعة هوبي، والأكاديمية الصينية للعلوم، وجامعة لانزو تصميماً مبتكراً يعتمد على مركز النيتروجين الشاغر (NV) في الماس، وهو عيب بلوري يُستخدم بالفعل في تطبيقات الحوسبة الكمومية والاستشعار.
ويؤدي دوران الإلكترون داخل هذا المركز دور النواة الأساسية للبطارية، حيث يتميز بخواص مستقرة عند درجة حرارة الغرفة، ما يجعله منصة عملية لتطوير أجهزة كمية قابلة للتطبيق.
جيل جديد من الطاقة النظيفة
يشير الخبراء إلى أن هذا التطوير لا يقتصر على تحسين كفاءة البطاريات، بل قد يفتح الباب أمام جيل جديد من تقنيات تخزين الطاقة، يتميز بالسرعة والنظافة ويستند إلى مبادئ الديناميكا الحرارية الكمومية، التي تزداد أهميتها في الأبحاث الحديثة.