كابول -(د ب أ)- فرض المجلس الأوروبي أمس الخميس عقوبات ضد 18 شخصا وخمسة كيانات، بسبب تورطهم في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وغير ذلك من الانتهاكات في العديد من الدول، بما في ذلك أفغانستان، بموجب نظام العقوبات العالمي لحقوق الإنسان. وذكر بيان صادر عن المجلس أنه تم “إدراج ستة أشخاص(في العقوبات)، بسبب أشكال مختلفة من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع، ثلاثة منهم من كبار قادة طالبان في مناصب السلطة”، حسب وكالة “خاما برس” الأفغانية للأنباء اليوم الجمعة.

وأضاف البيان أن زعماء طالبان اضطلعوا “بدور في حرمان الفتيات والنساء الأفغانيات من حقوقهن في التعليم والحصول على عدالة والمساواة في المعاملة بين الرجال والنساء”. ويفرض نظام عقوبات حقوق الإنسان العالمي للاتحاد الأوروبي، قيودا على الأفراد والمنظمات ، بما في ذلك تجميد الأصول وحظر السفر وحظر الدخول. ومسؤولو طالبان الثلاثة، الذين حدد الاتحاد الأوروبي أسماءهم أمس الخميس، هم القائم بأعمال وزير التعليم لطالبان، مولوي حبيب الله آغا، والقائم بأعمال رئيس المحكمة العليا، مولوي عبد الحكيم حقاني والقائم بأعمال وزير العدل لدى طالبان، عبد الحكيم شريعي.  وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك قد صرحت أمس الخميس بأن الاتحاد الأوروبي سيصدر عقوبات جديدة ضد مسؤولين بجماعة طالبان الحاكمة في أفغانستان. وقالت بيربوك اليوم على هامش اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل إن المتأثرين بذلك هم وزراء مسؤولون عن عدم السماح لنساء وفيتات بالذهاب إلى المدارس أو الخروج من المنازل. وأضافت الوزيرة الألمانية أن ذلك يعد أسوأ جريمة ضد حقوق الإنسان، وأكدت أنه لا يمكن للعالم قبول ذلك والوقوف مكتوف الأيدي. يشار إلى أن جماعة طالبان أغلقت مدارس الفتيات ابتداء من الصف السابع، وذلك منذ توليها زمام السلطة من جديد في أفغانستان في آب/أغسطس عام .2021

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال بمواقع توزيع المساعدات في رفح

الرؤية- غرفة الأخبار

استشهد أكثر من 20 شخصا وأصيب العشرات في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق فلسطينيين ينتظرون المساعدات غربي رفح، اليوم الثلاثاء.

ونقلت قناة الأقصى الفلسطينية -عن جهاز الإسعاف والطوارئ- في غزة تأكيده انتشال 23 شهيدا وإجلاء أكثر من 200 إصابة جراء قصف وإطلاق نار صوب المتوجهين لمركز المساعدات الأميركية غربي مدينة رفح.

وأمس الاثنين، أعلنت وزارة الصحة في القطاع ارتفاع ضحايا مراكز "المساعدات" إلى 75 شهيدا و400 مصاب.

ويترافق هذا مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي استهداف الفلسطينيين قرب مركز توزيع مساعدات قرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

واتهم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إسرائيل بتحويل آلية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة إلى "أداة إضافية ضمن منظومة الإبادة الجماعية" بحق المدنيين الفلسطينيين.

وقال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، "إن المجازر المرتكبة بحق الجوعى تؤكد أن إسرائيل تطبق "منظومة هندسة التجويع" عمليا، مستخدمة المساعدات كمصيدة لقتل الفلسطينيين، وليس لإطعامهم".

مقالات مشابهة

  • واشنطن تحذر مجددًا: عقوبات صارمة بانتظار ناقلات الوقود المتجهة إلى موانئ سيطرة الحوثيين
  • مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال بمواقع توزيع المساعدات في رفح
  • تراجع مفاجئ في سياسة الضغط القصوى.. واشنطن تُجمّد العقوبات على إيران
  • ما هي المصلحة الأوروبية من فرض عقوبات على إسرائيل؟
  • السكن العشوائي في أفغانستان.. بناء فوق سفوح الجبال وعزلة دولية تفاقم المعاناة
  • رسميا.. روسيا توافق على ترشيح طالبان سفيرا لها لدى موسكو
  • روسيا توافق رسميا على ترشيح طالبان سفيرا لها لدى موسكو
  • ماكرون يدعو الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على إسرائيل بسبب أزمة غزة
  • بعد استقالة مشيرة خطاب.. كارم قائمًا بأعمال رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان
  • القومي لحقوق الإنسان يكرم أبطال مسلسل 80 باكو