قال محمد الشافعي الكاتب والمؤرخ، إن قصة مسلسل الحشاشين، سياسية وليست دينية، مشيرا إلى أنها قضية قديمة منذ عهد الإمام علي بن أبي طالب، وحدوث خلاف سمي بالفتنة الكبرى مع الإمام معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص، وجاء الاختلاف على أن هناك جزءا خرج عن تبعية سيدنا علي وكفروه، والآخر ناصر سيدنا علي، ومن هنا ظهر مصطلع الشيعة.


وأضاف «الشافعي» خلال حواره في برنامج «السفيرة عزيزة» المذاع على شاشة «DMC»، وتقدمه الإعلاميتان رضوى حسن وجاسمين طه ذكي، أنه بعد مذبحة كربلاء، لم يبقَ من نسل الإمام علي إلا علي بن زين العابدين، إلى أن وصلنا للإمام جعفر الصادق، والذي نقل الإمامة لابنه إسماعيل، الذي بعد وفاته نُقلت إلى الإمام موسى الكاظم.

وتابع أنه في ظل إمامة موسى الكاظم، ظهرت طائفتان؛ الأولى الإسماعيلية نسبًة إلى إسماعيل بن جعفر الصادق، والإثنى عشرية، نسبًة لموسى الكاظم، لافتا أن الطائفة الإسماعيلية كانوا بمثابة الجماعة السرية التي لديهم نوع من الإنتاج الفكري الخاص بهم.

وأكمل: «جاء عهد الخليفة المستنصر، وولد حينها حسن الصباح، وكان من الطائفة الإثنى عشرية، وهو يمني الأصل، وفي سن الـ17 من عمره ، قابل أحد الدعاة الإسماعيليين، واستطاع أن يقنعه بالمذهب الإسماعيلي، ومن بعدها جاء إلى مصر ومكث لـ3 سنوات، وحينها كان يوجد بدر الجبالي قائد الجيوش واختلف مع حسن الصباح وطرده من مصر».

الوطن نيوز

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

“مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية

#سواليف

عندما نذكر #سفينة ” #تيتانيك “، تتبادر إلى الأذهان على الفور #قصة_الحب الخالدة بين جاك وروز، أو ذلك المشهد المؤثر حيث يمسك ليوناردو دي كابريو بكيت وينسلت على مقدمة السفينة.

لكن وراء هذه الدراما السينمائية، تكمن قصص حقيقية لا تقل إثارة، ومن أبرزها قصة #مارغريت_براون، المرأة التي تحولت من سيدة ثرية إلى بطلة شعبية بعد أن لعبت دورا محوريا في إنقاذ #الناجين من #الكارثة.

وولدت مارغريت توبين في عام 1867 في ميسوري، ونشأت في عائلة فقيرة من المهاجرين الأيرلنديين. وعلى عكس معظم الفتيات في ذلك الوقت، شجعها والداها على التعليم، لكنها اضطرت لترك المدرسة في سن الـ13 للعمل.

مقالات ذات صلة مصر.. قال لزوجته «يا بومة» فعاقبته المحكمة 2025/05/22

وانتقلت لاحقا إلى كولورادو، حيث التقت بزوجها، مهندس التعدين جيمس جوزيف براون الذي غير حياتها عندما اكتشف الذهب، لتصبح العائلة مليونيرة بين عشية وضحاها.

لكن الثروة لم تبعد مارغريت عن جذورها المتواضعة. فخلال حياتها في دنفر، انخرطت في العمل الخيري، وساعدت الفقراء والمهاجرين، بل وساهمت في إنشاء أول محكمة للأحداث في أمريكا.

رحلة تيتانيك: الاختبار الحقيقي

في أبريل 1912، كانت مارغريت في زيارة لباريس عندما علمت بمرض حفيدها، فقررت العودة سريعا إلى أمريكا. وكانت السفينة المتاحة هي “تيتانيك”، فحجزت تذكرة من الدرجة الأولى.

وبعد 4 أيام فقط من صعودها على متن السفينة من بلدة شيربورغ الفرنسية، وقعت الكارثة باصطدام السفينة بجبل جليدي. وفي الساعات الأخيرة من الليل في 14 أبريل 1912، بدأت السفينة في الغرق شمال المحيط الأطلسي.

وآنذاك، لم تفكر مارغريت في إنقاذ نفسها فقط، بل ساعدت الآخرين في الصعود إلى قوارب النجاة. واستخدمت معرفتها باللغات العديدة للتواصل مع الناجين الذين لم يكونوا يتحدثون الإنجليزية.

وبينما كان الركاب في حالة ذعر، قامت بتهدئتهم ووزعت عليهم البطانيات، حتى أنها حاولت إقناع ربان قاربها بالعودة لإنقاذ المزيد من الضحايا، لكنه رفض خوفا من أن يغرق القارب بسبب الأمواج.

وبعد النجاة، لم تتوقف مارغريت عند حد المساعدة على متن سفينة الإنقاذ “كارباثيا”، بل جمعت تبرعات بلغت 10 آلاف دولار (ما يعادل 250 ألف دولار اليوم) لمساعدة الناجين الفقراء الذين فقدوا كل شيء.

وهذه الشجاعة والإنسانية جعلتها تلقب بـ”مولي براون التي لا تغرق”، وألهمت قصتها مسرحية برودواي ناجحة عام 1960، ثم جسدت شخصيتها لاحقا في فيلم “تيتانيك” (1997)، الممثلة كاثي بيتس.

وواصلت مارغريت، وهي أم لطفلين، جهودها الخيرية حتى بعد حادثة تيتانيك الشهيرة، حيث ساعدت ضحايا مذبحة عمال المناجم في كولورادو عام 1914، ودعمت حقوق المرأة وكانت ناشطة في حركة “حقوق التصويت للنساء”. كما عملت خلال الحرب العالمية الأولى مع الصليب الأحمر لمساعدة الجنود، ونالت وسام “جوقة الشرف الفرنسية” تقديرا لجهودها الإنسانية.

توفيت مارغريت في عام 1932 عن عمر يناهز 65 عاما، تاركة إرثا إنسانيا فريدا. وقد تحول منزلها في دنفر إلى متحف، كما أطلق اسمها على معلم سياحي في “ديزني لاند” باريس.

ولم تكن مارغريت براون مجرد ناجية من “تيتانيك”، بل كانت نموذجا للإنسانية والشجاعة. وتذكرنا قصتها أن البطولة الحقيقية ليست حكرا على أفلام هوليوود، بل يمكن أن تجسدها شخصيات عادية تصنع مواقف غير عادية في لحظات الأزمات.

مقالات مشابهة

  • “مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية
  • يختلف عن رمضان صبحي.. شوبير يكشف آخر تطورات مفاوضات الأهلي مع رامي ربيعة
  • أحمد موسى يكشف عدد الشركات المشاركة في مشروع مستقبل مصر
  • برلماني: تمكين القطاع الخاص هو البوصلة الحقيقية للإصلاح الاقتصادي
  • أحمد موسى يكشف دور روبرت فورد في تولي أحمد الشرع حكم سوريا
  • الاحتلال يعد خطة كبرى على حدود مصر والأردن.. أحمد موسى يكشف التفاصيل
  • بث مباشر| أحمد موسى يكشف تفاصيل جولة رئيس الوزراء لـ سوميتومو العالمية
  • جعجع بحث مع رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان الأوضاع
  • اتهمت أحد أفراد عائلتها.. بلاغ بالسرقة يكشف مغارة نوال الدجوي| اعرف القصة كاملة
  • «الحدوتة انتهت بسرعة».. حازم إيهاب يكشف كواليس وفاة مولوده الأول