نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" تفاصيل مرتبطة بهجوم 7 أكتوبر والأهداف الرئيسية من عملية "طوفان الأقصى".

وذكرت الصحيفة أن الهدف الأساسي من العملية كان تحرير أسرى فلسطينيين محتجزين في سجن عسقلان، لكنها أخفقت بسبب خطأ تقني قاد المجموعة المهاجمة إلى مستوطنة قريبة بدلاً من وجهتها الأصلية.

وقالت مصادر من الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة لـ"الشرق الأوسط" إن واحدة من المجموعات الأولى التابعة لعناصر "النخبة" في "كتائب القسام"، كانت مهمتها الوصول إلى سجن عسقلان الذي يُوجد به المئات من الأسرى الفلسطينيين، في محاولة لتحريرهم، لكن المهمة فشلت بالكامل.

تفاصيل الخطة

وكشفت مصادر مُقربة من قيادة القسام أن إحدى المجموعات كانت مؤلفة من 23 مقاتلا، كلفت بشكل خاص بمهمة الوصول إلى سجن عسقلان، والعمل على تحرير الأسرى منه، فيما كلّفت مجموعة أخرى باقتحام موقع عسكري في محيط مستوطنات ما يُعرف بـ"المجلس الإقليمي لعسقلان"، وذلك بهدف دعم وتعزيز المجموعة الأولى إذا نجحت في مهمتها.

وأفادت المصادر بأن "المجموعة انطلقت فعلاً نحو عسقلان وقطعت الحدود، من جهة مستوطنة ياد مردخاي، وهناك اشتبكت مع قوة إسرائيلية وقتلت عدداً من أفرادها، لكن لسبب ما زال غير معروف، حادت المجموعة عن طريقها وعادت جنوبا نحو كيبوتس نتيف هعستراه.

وأظهرت التحقيقات السريعة الأولية أن الشخص المسؤول عن تسيير المجموعة وفق الخرائط المحددة له وأجهزة "جي بي إس" التي برفقته، حدد فيما يبدو بالخطأ نتيجة خلل لم يتضح سببه، توجه المجموعة نحو كيبوتس نتيف هعستراه قبل أن تنطلق لاحقا نحو سديروت.

تقرير يكشف تفاصيل انتهاكات إسرائيل ضد نساء غزة والضفة

ووفق المصادر، فإن الخطة كانت تعتمد بالأساس على مهاجمة البوابة الرئيسية، من قبل المجموعة المسلحة، واستخدام عبوات ناسفة، وصواريخ مضادة للأفراد والدروع، في الهجوم، لتفجير الباب ونقاط الحراسة على طول الجدار، وأن يتم تعزيز ذلك بقصف محيط السجن بالصواريخ من داخل القطاع، عند إعطاء إشارة من قبل المجموعة".

وتقوم الخطة على إرباك الحراس عبر مواصلة الهجوم الشامل في خطة مصغرة لما حدث على الحدود، على أمل أن يكون هناك تحرك من قبل الأسرى داخل الأقسام، ما يساعد المجموعة المقاتلة على تسهيل مهمتها التي كان هدفها تحريرهم.

لكن قيادة القسّام لم تتلق أي إشارات من المجموعة، ثم تبين لاحقا أنها وصلت إلى سديروت، فتم تكليفها بالصمود هناك قدر الإمكان، وفعلاً، خاضت المجموعة اشتباكات استمرت ساعات مع الشرطة الإسرائيلية وقوات الجيش الإسرائيلي، وهو الأمر الذي أدى إلى فقدان القوات الإسرائيلية السيطرة على البلدة، بعدما اجتمعت هناك مجموعتان للقسام.

ويبدو أن ذلك كان أحد أسباب استمرار الاشتباكات في سديروت لنحو 3 أيام، بعدما تحصّن المهاجمون الفلسطينيون داخل مركز الشرطة إلى جانب تحصنهم داخل منازل المستوطنين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طوفان الأقصى سجن عسقلان الفصائل الفلسطينية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مناورات ميدانية لخريجي “طوفان الأقصى” في ذمار والحديدة تأكيداً للوفاء لقضية فلسطين

يمانيون |
في تجسيد حيّ لتصاعد الجهوزية الشعبية والعسكرية، شهدت محافظتا ذمار والحديدة، اليوم السبت، مناورات عسكرية ميدانية نفذها خريجو دورات “طوفان الأقصى” المفتوحة، عكست مستوى الاستعداد القتالي والروح التعبوية العالية لأبناء الشعب اليمني في مواصلة معركته الجامعة ضد المشروع الصهيوأمريكي، والتزامه الثابت بدعم القضية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال.

مناورات ميدانية لخريجي “طوفان الأقصى” في ذمار والحديدة تأكيداً للوفاء لقضية فلسطين Prev 1 of 4 Next

ففي مخلاف منقذة بمديرية مدينة ذمار، نفذت قوات التعبئة الشعبية، بالتعاون مع أمن المديرية، مناورة قتالية شاملة لخريجي المستويين الأول والثاني من دورات “طوفان الأقصى”، بحضور قيادات أمنية ومحلية وشخصيات اجتماعية، أبرزهم مدير أمن المحافظة العميد محمد المهدي، ومدير المديرية محمد السيقل، وعدد من المسؤولين.

وخلال الفعالية، أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني، أن ما تحققه القوات المسلحة اليمنية من نجاحات في ميادين المواجهة، سواء في الداخل أو في عمق الأراضي المحتلة، يأتي امتدادًا لالتزام يمني ديني وأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني، الذي يواجه حرب إبادة وعدواناً شاملاً في قطاع غزة.

وأشار الضوراني إلى أن خريجي الدورات يجسدون استعدادًا كاملاً لتنفيذ خيارات القيادة الثورية والعسكرية في أي لحظة، مثمنًا ما أبدوه من كفاءة ميدانية في استخدام مختلف الأسلحة، وتفاعلهم مع متطلبات المرحلة.

كما ألقى عضو المجلس المحلي للمديرية حميد القاسمي، والخريج محمد المهدلي، كلمتين أكدتا أن أبناء مخلاف منقذة ماضون في درب الإعداد والتأهيل، وأن المعركة مع العدو ليست فقط على تخوم الجبهات، بل في عمق الوعي الشعبي المناهض لمؤامرات الاحتلال وأدواته في الداخل.

مناورات ميدانية لخريجي “طوفان الأقصى” في ذمار والحديدة تأكيداً للوفاء لقضية فلسطين Prev 1 of 4 Next

في ذات السياق، شهدت مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة مناورة مماثلة نفذتها الدفعة السادسة من خريجي دورات طوفان الأقصى، تضمنت تطبيقات قتالية متقدمة، من بينها عمليات قنص وتمارين هجومية ودفاعية، ورمايات دقيقة بالأسلحة الخفيفة.

وقدّم المشاركون في المناورة القتالية نماذج عملية تعكس تنامي القدرات القتالية وتكاملها مع حالة الاستنفار الوطني، مؤكدين جاهزيتهم الكاملة للمشاركة في أي مواجهة ضد العدو الصهيوني أو أدواته في الداخل، مشددين على أن الشعب اليمني سيبقى في مقدمة الصفوف دفاعاً عن قضايا الأمة، وفي طليعتها فلسطين.

وتأتي هذه المناورات في إطار برنامج التعبئة العامة والإعداد العسكري الذي أطلقته القيادة الثورية لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، حيث تشكل دورات “طوفان الأقصى” رافداً نوعياً للقوات المسلحة اليمنية، وامتدادًا شعبيًا للموقف الرسمي والشعبي الداعم لفلسطين.

مقالات مشابهة

  • مناورة وتطبيق قتالي في الزهرة بالحديدة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • باستثناء إسرائيل صدى طوفان الأقصى يتردد في ثورة بنغلاديش
  • مناورة وتطبيق قتالي في المحابشة بحجة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • مناورة وتطبيق قتالي في المحابشة بحجة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • مسيران ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في ذي السفال والسبرة بإب
  • مناورة ومسير في المغلاف بالحديدة لخريجي دورات” طوفان الأقصى”
  • طوفان الأقصى: 10 تحولات جيوسياسية تعيد رسم خرائط القوى العالمية
  • مناورتان وتطبيق قتالي لخريجي دورات طوفان الأقصى في المنيرة والقناوص بالحديدة
  • العراق.. انطلاق عملية أمنية محددة الأهداف ضد «داعش»
  • مناورات ميدانية لخريجي “طوفان الأقصى” في ذمار والحديدة تأكيداً للوفاء لقضية فلسطين