حركة حماس تدين الفيتو الأمريكي ضد مشروع القرار الجزائري في مجلس الأمن
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الثلاثاء، بأشد العبارات استخدام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الفيتو ضد مشروع القرار الجزائري في مجلس الأمن.
والذي يطالب بوقف إطلاق النار فوراً لأسباب إنسانية ورفض التهجير القسرى.
وأضافت “حماس”، في بيانها، أنها تعد إفشال هذا القرار تعطيل للإرادة الدولية خدمة لأجندة الاحتلال النازي الرامية لقتل وتهجير أبناء الشعب الفلسطيني.
كما حملت الحركة، الرئيس جو بايدن وإدارته مسؤولية مباشرة عن عرقلتهم لصدور قرار بوقف العدوان على غزة، معتبرة الموقف الأمريكي يعد ضوءا أخضرا للاحتلال لارتكاب المزيد من المجازر، وقتل الشعب الفلسطيني الأعزل قصفا وجوعا.
وشراكة مباشرة في حرب الإبادة التي يرتكبها ضد الأطفال والمدنيين العزّل في قطاع غزة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
برلماني: خطاب الرئيس وثيقة وطنية تؤكد أن مصر لا تساوم في حقوق الفلسطينيين
أكد النائب أحمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي حول تطورات الوضع في قطاع غزة، جاءت بمثابة وثيقة سياسية تعكس الموقف المصري الأصيل والثابت، ورسالة واضحة لكل من يحاول التشكيك أو التلاعب بثوابت الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية.
وقال محسن، في تصريح صحفي له اليوم، إن الرئيس السيسي جدد في كلمته التأكيد على الرفض القاطع لأي تهجير قسري للفلسطينيين، وهو ما يعكس التزامًا مصريًا عميقًا تجاه حماية حقوق الشعب الفلسطيني، ويؤكد أن القاهرة تتحرك من منطلق المسؤولية والشرف وليس وفق حسابات مصالح ضيقة أو مزايدات سياسية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن الموقف المصري، كما عبّرت عنه كلمة الرئيس، لا يصدر عن رد فعل آنٍ، بل هو نتاج عقيدة سياسية وأخلاقية راسخة، تقوم على مساندة الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل إقامة دولته المستقلة، مع استمرار مصر في فتح معبر رفح وتقديم الدعم الإنساني دون انقطاع، رغم كل التحديات.
وأضاف النائب احمد محسن، أن الرئيس لم يكتف بإدانة العدوان، بل طالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل لضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهو ما يعكس الجهد العملي الذي تبذله الدولة المصرية على الأرض بعيدًا عن أي ضجيج إعلامي.