اتهامات للدعم السريع بإشراك لاجئين أجانب في المعارك مع الجيش السوداني
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال معتمد شؤون اللاجئين في السودان موسى علي عطرون إن هناك اتهامات بمشاركة لاجئين أجانب في المعارك الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، لكن ليست هناك أدلة حتى الآن على ذلك.
وأوضح عطرون في حوار له مع وكالة الأنباء السودانية نشر على موقعها الإلكتروني أنه "لن ننفي اتهام مشاركة اللاجئين في الحرب الحالية، ولكن ليس لدينا دليل ومعلومات كافية".
وأضاف أن هناك اتهامات بمشاركة لاجئين من جنسيات إثيوبية وتشادية وجنوب سودانية، و"لكننا سنتقصى الأمر لمعرفة إن كانوا عناصر مرتزقة أم لاجئين".
وأضاف أنه أبلغ وزير الداخلية والمفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمر، مشيرا إلى أن تقريرا في هذا الشأن سينشر للرأي العام في الوقت المناسب.
وعن أعداد اللاجئين السودانيين الذين فروا من قراهم ومدنهم بسبب الاقتتال الدائر بين الجيش والدعم السريع، قال عطرون إنه لا توجد أرقام موحدة، وكل جهة لديها معلومات بشكل مستقل.
وأوضح أن ما لا يقل عن مليون سوداني لجؤوا إلى تشاد وما بين 500 و700 ألف لجؤوا إلى مصر، فيما لجأ إلى إثيوبيا نحو 100 ألف، بالإضافة إلى اللاجئين إلى جنوب السودان.
وأشار عطرون إلى أن معتمدية شؤون اللاجئين تعكف على ترتيبات بخصوص تسجيل وحصر اللاجئين في كل السودان، وسيعلن عن حملة شاملة قبل نهاية 2024.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت أكثر من 13 ألف قتيل وما يزيد على 7 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الخرطوم: “الدعم السريع” ارتكبت “إبادة جماعية” والدول الراعية للمليشيا متورطة في الجريمة
الخرطوم – متابعات تاق برس- شارك السودان ممثلا في وزارة العدل، في الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والتي انطلقت أعمالها، أمس الثلاثاء بالعاصمة السويسرية جنيف.
وقدم السودان بيانه حول التقرير الخاص للمقررة المعنية بالإبادة الجماعية.
وأكد المستشار العام ياسر سيد أحمد رئيس إدارة حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني بوزارة العدل السودانية مقرر الآلية الوطنية لحقوق الإنسان في بيانه- أكد التزام السودان بأحكام اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والتي انضم السودان إليها في العام 2003م بدون أي تحفظات.
وقال المستشار إن هذه الاتفاقية معنية بقواعد آمرة بالقانون الدولي. موضحا أن السودان يرى أن التحفظ على المادة (9) من الاتفاقية يعوق إنفاذ الاتفاقية وتحقيق مقاصدها وأهدافها.
مضيفا أن الهجمات المكثفة الانتقائية الممنهجة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع الإرهابية ضد الجماعات العرقية بدارفور ومناطق أخرى، والتي تزامنت مع خطاب الكراهية والتحريض العلني المباشر أدلة كافية وواضحة على ارتكابها التدمير الكامل لتلك المجتمعات.
مشيرا في خطابه إلى الاستهداف الممنهج ضد مجتمعات المساليت في مدينة الجنينة وأردمتا وأحداث مشابهة في مناطق أخري منها قرية ود النورة بولاية الجزيرة وغيرها.
وقال المستشار إن تقديم الدعم العسكري واللوجستي لهذه المجموعة الإرهابية المعروفة بسلوكها الإجرامي من تلك الدول الراعية لها يمكنها من ممارسة فظائع تشمل الإبادة الجماعية؛ مما يعني تورط تلك الدولة واشتراكها الجنائي في ارتكاب هذه الجريمة. ولهذا يناشد السودان المجتمع الدولي عبر مجلس حقوق الإنسان باتخاذ موقف حازم
وطالب السودان على لسان ممثله الدول المساندة لهذه المجموعة الإرهابية بوقف كافة أشكال الدعم فوراً.
داعيا للعمل المشترك من أجل إنهاء معاناة المجموعات التي تعرضت للإبادة الجماعية خاصة جماعة المساليت، ودعم حقوق الضحايا والوقوف إلى جانب الشعب السوداني في هذه المرحلة الحرجة.
الدعم السريعالسودانجنيف