السعودية تعرب عن أسفها لنقض مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعربت المملكة العربية السعودية عن أسفها جرّاء نقض مشروع القرار الذي يدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ومحيطها، والذي تقدّمت به الجزائر في مجلس الأمن نيابةً عن الدول العربية.
ممثل السعودية: سلوك إسرائيل في الأراضي الفلسطينية يخالف المواثيق الدولية أحمد موسى: حفل الليالي السعودية المصرية حقق نجاحا باهرا (فيديو)
وأكدت وزارة الخارجية السعودية، في بيان أوردته قناة "الإخبارية" السعودية، أن هناك حاجة أكثر من أي وقتٍ مضى إلى إصلاح مجلس الأمن، للاضطلاع بمسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين بمصداقية ودون ازدواجية في المعايير.
وحذرت الوزارة، في بيانها، من تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها، وتصاعد العمليات العسكرية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، ولا تخدم أي جهود تدعو إلى الحوار والحل السلمي للقضية الفلسطينية وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
طائرة مساعدات عسكرية ألمانية تصل إلى الأردن لإرسالها لقطاع غزة
وصلت إلى قاعدة الشهيد موفق السلطي الجوية الأردنية (الأزرق)، اليوم الثلاثاء، طائرة مساعدات عسكرية ألمانية ثانية تحمل على متنها معدات طبية وأدوية لإرسالها إلى الأهل والأشقاء في قطاع غزة.
وكان في استقبال الطائرة عند وصولها إلى القاعدة مساعد مدير عام الخدمات الطبية الملكية للشؤون الطبية والأقاليم العميد الطبيب سهل الحموري، والسفير الألماني في عمّان الدكتور بيرترام فون مولتكه.
وقال الدكتور مولتكه ، في تصريح له ، إن ألمانيا تستخدم جميع القنوات المتاحة لتقديم المساعدة الإنسانية وتخفيف معاناة أهالي قطاع غزة، مضيفا "أن المستشفيات الميدانية التابعة للقوات المسلحة الأردنية ضرورية لمساعدة الجرحى الفلسطينيين وإنقاذ الأرواح، ونحن فخورون بدعم عملها الشجاع".
وأشار مولتكه إلى أنه منذ شهر أكتوبر الماضي، ضاعفت الحكومة الألمانية مساعداتها الإنسانية للشعب الفلسطيني بأكثر من ثلاثة أضعاف وأرسلت عدة طائرات إغاثية إلى المنطقة، إلى جانب الجهود الدبلوماسية المستمرة لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل أكبر إلى غزة والتوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام.
وتأتي هذه المساعدات تأكيدًا على العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين، ودعماً للجهود الأردنية الإنسانية لمساندة الأهل والأشقاء في قطاع غزة تخفيفًا عنهم جراء ما يتعرضون له من ظروف صعبة، ودورها المحوري المهم الذي تقوم به في توحيد الجهود الدولية وإيصال المساعدات للقطاع.
وأكدت القوات المسلحة الأردنية أنها مستمرة ومنذ بداية الحرب بتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للأهل في قطاع غزة، حيث قامت وبالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بتسيير جسر جوي بواسطة طائرات سلاح الجو الملكي الأردني باتجاه مطار العريش الدولي والتي بلغت حتى الآن (42) طائرة، إضافة إلى (11) عملية إنزال جوي نُفذ جزء منها بالشراكة والتنسيق مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الإنسانية، وذلك لأسناد القطاع الصحي وتمكينه من تقديم الخدمات العلاجية للمرضى والجرحى والمصابين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية مجلس الأمن وقف إطلاق النار غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القتلى في الاشتباكات الحدودية بين كمبوديا وتايلاند
أجلت تايلاند 438 ألف مدني عبر خمس محافظات حدودية، فيما أعلنت السلطات الكمبودية نقل مئات الآلاف إلى مناطق آمنة.
تصاعدت الاشتباكات بين كمبوديا وتايلاند على طول الحدود المتنازع عليها اليوم الثلاثاء، دون أي علامات على نية الدولتين للتراجع. وجاء التصعيد بعد أسبوع من القتال الذي أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل، وأعاد إشعال التوترات رغم الهدنة الموقعة سابقًا.
وقال الزعيم الكمبودي السابق هون سين، رئيس مجلس الشيوخ ورئيس الوزراء السابق، في منشور على صفحته بفيسبوك: "بعد أن تحلينا بالصبر لأكثر من 24 ساعة احترامًا لوقف إطلاق النار ومنح الوقت لإجلاء المدنيين إلى أماكن آمنة، قمنا مساء أمس بالرد، واستمرت الهجمات الليلة الماضية وصباح اليوم."
وأضاف: "يجب على قواتنا القتال في جميع النقاط التي هاجم فيها العدو"، داعيًا الجنود إلى "تنفيذ الاستراتيجية لتدمير قوات العدو" وفق تعبيره، ومؤكدًا: "نقاتل الآن للدفاع عن أنفسنا مرة أخرى." وقد أتت تصريحات هون سين بعد يومين من نفي كمبوديا تنفيذ أي هجمات مضادة.
وقد أجلت تايلاند 438,000 مدني عبر خمس محافظات حدودية، فيما أعلنت السلطات الكمبودية نقل مئات الآلاف إلى أماكن آمنة.
اشتباكات مايو تعودفي مايو الماضي، أدى مقتل جندي كمبودي إلى حشد كبير للقوات على الحدود وتصاعد التوتر الدبلوماسي والمواجهات المسلحة، والتي استمرت خمسة أيام هذا الصيف وأسفرت عن مقتل 43 شخصًا وتشريد نحو 300 ألف قبل أن يوسط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار.
أما الاشتباكات المتجددة هذا الأسبوع، فقد أودت بحياة 7 مدنيين كمبوديين وجندي تايلاندي، وأصابت أكثر من 20 آخرين، بينهم 18 جنديًا تايلانديًا و9 مدنيين كمبوديين على الأقل.
Related إجلاء مدنيين مع تجدد الصراع على الحدود بين تايلاند وكمبودياتجدّد الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا بعد أقل من شهرين على اتفاق السلامتايلاند وكمبوديا توقعان اتفاقاً لوقف إطلاق النار برعاية ترامبوقد اتهمت كل من الدولتين الأخرى بالمسؤولية عن تجديد القتال، الذي شمل قيام تايلاند بشن غارات جوية ونشر دبابات ضد جارتها يوم الاثنين.
وقالت البحرية التايلاندية إن القوات الكمبودية كثَّفت وجودها، ونشرت قناصة وأسلحة ثقيلة، وعززت مواقعها المحصنة وحفرت خنادق، معتبرة هذه التحركات "تهديدًا مباشرًا وخطيرًا لسيادة تايلاند."
وكانت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية، مالي سوشياتا، قد أكدت أمس، أن القوات الكمبودية لم ترد على الهجمات التايلاندية.
كما ذكرت الوزارة في بيان منفصل أن الجيش التايلاندي استأنف هجماته قرابة الخامسة صباح الثلاثاء في مناطق حدودية، بما في ذلك منطقة تضم معابد يعود تاريخها إلى قرون، مثل معبد برياه فيهير المدرج في قائمة التراث العالمي لليونسكو.
وتتنازع تايلاند وكمبوديا منذ أكثر من قرن على السيادة عند نقاط غير محددة على طول حدودهما البرية التي تمتد 817 كيلومترًا (508 أميال)، مع تركيز النزاعات حول المعابد القديمة التي تثير الحماسة الوطنية وتؤدي أحيانًا إلى مواجهات مسلحة، بما في ذلك تبادل مدفعي دام أسبوعًا في عام 2011.
اتفاق تجاري ملغىيُذكر أن الولايات المتحدة والصين وماليزيا (بصفتها رئيسة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان") قد توسَّطت لوقف القتال في يوليو.
وفي أكتوبر، دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلانًا مشتركًا أشاد باتفاقات تجارية جديدة مع تايلاند وكمبوديا بعد موافقتهما على تمديد وقف إطلاق النار، لكن تايلاند علَّقت الاتفاق في الشهر التالي.
وقد دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء الماليزي يوم الاثنين الطرفين إلى ضبط النفس ووقف الأعمال العدائية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة