الصين تحث إسرائيل على التخلي عن خطتها للهجوم على رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
طالب مندوب الصين لدى الأمم المتحدة تشانغ جون، مجلس الأمن الدولي بأن يتخذ إجراءات للضغط من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا، إنه "لا ينبغي أن يكون هذا موضوعا للنقاش، بل هو التزام أخلاقي لا يمكن للمجلس أن يتهرب منه".
وأكد جون، في بيان وزعته سفارة الصين بالقاهرة، عقب التصويت على قرار قدمته الجزائر لوقف إطلاق النار في غزة صوتت خلاله الولايات المتحدة بحق النقض "الفيتو"، أهمية أن يتحمل مجلس الأمن المسؤولية القانونية بل والأكثر من ذلك، أن هذا مطلب سياسي يجب على المجلس الوفاء به وفقا للميثاق .
وأفاد بأن بكين تحث إسرائيل على الاستجابة لنداء المجتمع الدولي والتخلي عن خطتها للهجوم على رفح ووقف العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، داعيا المجتمع الدولي إلى حشد كافة الجهود الدبلوماسية لمنح شعب غزة فرصة للعيش، وإعطاء شعوب منطقة الشرق الأوسط برمتها فرصة لتحقيق السلام، ومنحها فرصة لتحقيق العدالة، موضحا أنه بينما تم استخدام حق النقض ضد قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار، فإن المدنيين الأبرياء في غزة يموتون في القتال ويكافحون على حافة الموت.
وقال مندوب الصين لدى الأمم المتحدة إنه "بالرغم من استخدام حق النقض ضد قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار، فإن امتداد الصراع يؤدي إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط برمتها، مما يؤدي إلى تزايد مخاطر نشوب حرب أوسع نطاقا"، مطالبا مجلس الأمن أن يتحرك بسرعة لوقف هذه المذبحة في الشرق الأوسط .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين رفح رفح الفلسطينية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن قبول إسرائيل مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
ذكرت وسائل إعلان إسرائيلية اليوم الخميس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الرهائن بقبول إسرائيل اقتراح وقف إطلاق النار الجديد في غزة والذي قدمه مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وكانت حماس قالت في وقت سابق إنها تسلمت الاقتراح الجديد من وسطاء وتعكف على دراسته.
وقدّم ويتكوف مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً، يشمل إطلاق سراح 10 أسرى، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
ووفقاً لمسودة الخطة الجديدة، سوف يتم إطلاق سراح الأسرى على دفعتين خلال أسبوع، بحسب عدد من وسائل الإعلام. كما سيتعين على حركة حماس تسليم جثث 18 أسيراً ما زالت تحتجزها في غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
يأتي هذا بينما هدد بن غفير، اليوم، بالاستقالة مجدداً من الحكومة في حال تم تجاوز ما وصفه بـ”خطه الأحمر”، وقال إن نتنياهو “يعلم ذلك جيداً”.
وجدد بن غفير في حديث لإذاعة إسرائيلية معارضته للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، كما عارض إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
وقال: “أنا لا أتحدث إلى رئيس الوزراء بالتهديدات، بالإطاحة أو عدم الإطاحة (بالحكومة)، ويعلم الجمهور أنه إذا تم تجاوز خطي الأحمر (الذي لم يوضح ما هو)، فسأفعل ما يحلو لي على عكس الآخرين”.
وأضاف بن غفير: “أنا الوحيد الذي استقال من الحكومة، لا أكتفي بالتهديد ثم أبقى، رئيس الوزراء يعرف ما هو خطي الأحمر، ويعرف أين يتجاوزه”.
وتأتي تصريحات بن غفير في ظل حديث عن تطورات إيجابية في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بينما قالت “القناة 12” الإسرائيلية في وقت سابق من اليوم إن ويتكوف عرض على إسرائيل وحركة حماس في الساعات الماضية خطة جديدة لاتفاق من أجل وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأشار بن غفير إلى معارضته “لأي اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار”، وقال: “ليست هناك أسئلة كثيرة، الأمور واضحة، الصفقة الجزئية خاطئة، وموقفي من الصفقات بشكل عام معروف تماماً”.
وتابع: “علينا مواصلة السحق، يمكننا إجبارهم (حماس) على الركوع وقطع الأكسجين عنهم”. وأضاف بن غفير: “أريد المختطفين (الإسرائيليين في غزة) بنفس القدر الذي تريدون أنتم فيه المختطفين في منازلهم، لكن بهذه الطريقة نعيد نصفهم ونؤخر إطلاق سراح النصف الآخر، إن عدم إطلاق سراح النصف الآخر يعني أننا نرفع الراية البيضاء”.
وجدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي “معارضته إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة”. وقال: “أنا عضو في مجلس الوزراء، ولا أُدرك أن (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب يُجبرنا على ذلك