أول مناسبة رسمية بعد إلزام الوزراء والمسؤولين بارتداء البشت .. صور
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الرياض
ظهر وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي ، بالبشت ، خلال مراسم تسليم 9 شهادات من موسوعة غينيس للأرقام القياسية للمؤسسة العامة لتحلية المياه في المملكة .
وفي وقت سابق ، أصدرت المملكة توجيهاً بإلزام مسئوليها وكبار الموظفين والقضاة وأعضاء مجلس الشورى، بارتداء البشت ، عند أثناء الدخول إلى مقرات العمل والخروج منها وأثناء الحضور للمناسبات الرسمية .
وكانت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة ، سجلت تسعة أرقام قياسية سعودية جديدة في موسوعة غينيس ، لتعزز من خلالها مكانتها الريادية كأكبر منتج للمياه المحلاة في العالم ، مع إحراز نتائج رائدة وأرقامًا غير مسبوقة في عدد من مشاريع المياه المختلفة بالمملكة .
وحرص كل من وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي ومحافظ التحلية المهندس عبدالله بن إبراهيم العبدالكريم وكبار مسؤولي المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة ، على ارتداء البشت في أول مناسبة رسمية بعد تعميم ارتدائه .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البشت موسوعة غينيس للأرقام القياسية وزير الزراعة
إقرأ أيضاً:
وزير البيئة: العراق يسير بخطى واثقة نحو تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في ملف المياه
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير البيئة، هه لو العسكري، الأحد، أن العراق يسير بخطى واثقة نحو تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في ملف المياه.
وقالت الوزارة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "وزير البيئة وجه رسالة إنسانية وبيئية إلى العالم، خلال مشاركته في أعمال مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه دعا فيها إلى "التعاون الدولي وتغليب روح السلام على الصراع"، مؤكدًا أن "البشرية تسعى، بكل شعوبها ومنظماتها، نحو الأمن والاستقرار بعيدًا عن لغة الحروب والسلاح التي فتكت بالعالم طويلاً".
وأضاف وزير البيئة، حسب البيان، أن "المياه يجب ألا تُستخدم أداةً للضغط السياسي أو سلاحًا لمعاقبة الشعوب والطبيعة، بل يجب أن تبقى موردًا مشتركًا يعزز السلم، ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة، لاسيما أن شعوبًا كثيرة، ومنها العراق، تتحمل أعباء التغير المناخي الناتج عن ممارسات صناعية في دول كبرى ما تزال تنتهك قوانين الطبيعة دون رادع".
وتابع"بدلًا من استخدام المياه كسلاح في مفاوضاتنا السياسية، دعونا نسقِ بها الأشجار والورود والمساحات الخضراء. فبذلك نعيد التوازن إلى الطبيعة أمام النمو السكاني المتسارع".
وأوضح، أن "هذا التوجه البيئي يعكس جوهر رؤية الحكومة العراقية الساعية لتحسين المناخ السياسي الإيجابي والمستدام، خاصة في ما يتعلق بإدارة الموارد المائية".
وبيّن الوزير أن "العراق يسير بخطى واثقة نحو تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في ملف المياه، من خلال إطلاق مبادرات نوعية، أبرزها اعتماد الزراعة المستدامة، وتكثيف حملات التوعية لترشيد الاستخدام البشري والزراعي والصناعي للمياه، فضلًا عن المبادرة الإقليمية لحماية دجلة والفرات، التي أطلقها رئيس الوزراء خلال المؤتمر، والتي تهدف إلى تحقيق الأمن المائي، والتوازن البيئي، والاستفادة من التكنولوجيا والابتكار لمواجهة التحديات المناخية".
وتابع الوزير، "لنستذكر أن جميع الكتب السماوية، ومنها القرآن الكريم، اعتبرت الماء نعمة مقدسة تُحيي الإنسان والحيوان والطبيعة، وتمثّل أساس ديمومة الحياة إن جعل المياه وسيلة للسلام بدلاً من أداةٍ للصراع".
وختم العسكري بالتأكيد على أن "العراق، بحكم موقعه الجغرافي وتاريخه الحضاري، يدرك تمامًا الدور الحيوي للمياه في تحقيق التنمية، ويدعو جميع الدول إلى توحيد الجهود واعتماد نهج مشترك يضع الإنسان والبيئة في صميم السياسات المائية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام