اكتشاف طبي مذهل قد يضع نهاية لالتهاب المفاصل الروماتويدي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
وأطلق الباحثون تجربة عشوائية لعقار abatacept، شملت 213 مريضا معرضين لخطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي في المستقبل، بناء على الأعراض المبكرة مثل آلام المفاصل.
وفي البداية، اختار الفريق 110 مشاركين لإعطائهم عقار abatacept، في حين تناول 103 من المشاركين علاجا وهميا لمدة عام، مع متابعتهم لمدة 12 شهرا أخرى.
وتبين أنه بعد السنة الأولى، أصيب 29% من مجموعة العلاج الوهمي بالتهاب المفاصل الروماتويدي، مقارنة بـ 6% فقط لمجموعة abatacept.
وبعد السنة الثانية، ارتفعت هذه النسب إلى 37% في مجموعة الدواء الوهمي و25% في مجموعة abatacept. ولكن العقار قد يسبب آثارا جانبية خفيفة، بما في ذلك الغثيان والإسهال.
ويقول أندرو كوب، طبيب الروماتيزم من جامعة كينغز كوليدج لندن في المملكة المتحدة: "هذه أكبر تجربة للوقاية من التهاب المفاصل الروماتويدي حتى الآن، والأولى التي تظهر أن العلاج المرخص للاستخدام في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي فعال أيضا في منع ظهور المرض لدى الأشخاص المعرضين للخطر".
ويحدث التهاب المفاصل الروماتويدي بسبب مهاجمة الجهاز المناعي لأنسجة الجسم، ويعمل abatacept عن طريق تثبيط استجابة الخلايا التائية، التي تلعب دورا رئيسيا في جهاز المناعة.
وفي حين أن النتائج واعدة وتظهر بعض الأدلة على وجود تأثير دائم، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المفاصل الروماتویدی
إقرأ أيضاً:
بعد اكتشاف عبارات معادية للسامية على جدرانها.. حريق بمدرسة في ليون
اندلع حريق في مدرسة نوفى-جوسيراند الابتدائية، الواقعة في مدينة ليون الفرنسية، وظهرت على جدرانها شعارات معادية للسامية وأخرى مؤيدة للفلسطينيين وصلبان معقوفة، حسبما نقلت وكالة فرانس برس اليوم الأحد عن مصادر مطلعة.
واقتصرت أضرار الحريق الذي اندلع مساء السبت على دورات المياه الخارجية للمدرسة، فيما تعرضت عدة فصول دراسية للتخريب ورُسمت عليها صلبان معقوفة ونجمة داوود وعبارات مؤيدة للفلسطينيين، وفقًا لما نقلته إذاعة فرانس إنفو عن مصدر محلي.
وتم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الواقعة، وأكدت السلطات المحلية أن الجناة سيُقدَّمون للعدالة وسيواجهون عقوبات صارمة.
وأدان محافظ منطقة الرون، فابيان بوتشيو، هذه الممارسات وقال في بيان إنه يجب أن تظل المؤسسات التعليمية ملاذًا آمنًا للطلاب.
ومن جانبه، قال نائب رئيس بلدية ليون للأمن والسلامة، محمد شيشي، إن الأعمال التخريبية التي طالت مدرسة نوفي-جوسيراند في غاية الخطورة، مؤكدًا أن العبارات المكتوبة كانت معادية للسامية، مع وجود صلبان معقوفة وشعارات تحرّض على الحرق. وتابع "هذه الأفعال تستهدف مدرستنا، وبالتالي جمهوريتنا".
وأوضح شيشي أن أعمال الترميم في الأجزاء المتضررة من المدرسة سيتم انجازها بسرعة لضمان عودة التلاميذ في أقرب وقت ممكن، مشددًا على إدانة المدينة بشدة هذه الأفعال، وأنها ستتقدم بشكوى رسمية.
ولا تزال دوافع استهداف هذه المدرسة تحديدًا غير واضحة، خاصةً أنها لا تميّز في علاقتها مع السكان المحليين.
وشهدت الأعمال المعادية للسامية تزايدًا مطردًا خلال العامين الماضيين. ففي عام 2024، وقع 1570 عملًا معاديًا للسامية في فرنسا، بحسب وزارة الداخلية الفرنسية.
واستنكر المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا في يناير الماضي تزايد الأعمال المعادية للسامية إذ بلغت مستوى "تاريخي" للعام الثاني على التوالي، وذلك عقب التصعيد الراهن في قطاع غزة بعد الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.